المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الحميد كشك في الميزان - من أسباب عذاب القبر - جـ ٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌من أسباب عذاب القبر الحلقة [7] 1،2

- ‌أهمية استغلال العطل الصيفية والإجازات

- ‌قصة رجل استغل الإجازة في طاعة الله

- ‌قصة رجل استغل الإجازة في معصية الله

- ‌الأدلة الواردة في أهمية حفظ الفرج

- ‌سبعة يظلهم الله في ظله

- ‌قصة الكفل من بني إسرائيل وتوبته

- ‌حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار

- ‌معنى حديث: (وحصنت فرجها)

- ‌فاحشة اللواط وعظم جرمها عند الله

- ‌الأدلة الواردة في حرمة إتيان الزوجة في دبرها

- ‌كلمة توجيهية للنساء في الانتباه لأولادهن في المسجد

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من مات وعليه صيام

- ‌حكم دعاء الأموات وزيارة قبور الأولياء

- ‌نصيحة موجهه للشباب في فن التعامل مع الناس

- ‌كيفية تعامل الشخص مع كبير السن من أقاربه

- ‌حكم ترديد الأشعار على لحن الغناء

- ‌ضرورة هجر الأصحاب الذين يجرون إلى المعصية

- ‌لزوم التوبة إلى الله من المعاصي وترك الاعتذار من أهلها

- ‌حكم الجلوس مع بنات العم ومن ليست بمحرم

- ‌حكم إعطاء المدرس للطالب نتيجته قبل موعدها المحدد

- ‌عبد الحميد كشك في الميزان

- ‌حكم تجمل المرأة بالحناء

- ‌حكم كشف المرأة على زوج خالتها

- ‌حكم رؤية بنات العمات بعد الرضاع من الجدة

- ‌الحث على تخفيف المهور وجواز التعدد

- ‌حكم عمرة من يخرج منها دم علة أو عرق

- ‌حكم النظر إلى المصارعة الحرة

- ‌حكم لبس المرأة الكاب

- ‌كيفية توبة من سرق مالاً قبل هدايته

- ‌ظاهرة انتشار التبرج والسفور

- ‌حكم تلحين الأذان

- ‌حكم دخول المرأة على الخياطين

الفصل: ‌عبد الحميد كشك في الميزان

‌عبد الحميد كشك في الميزان

‌السؤال

يقول بعض الناس: إن بعض أشرطة الشيخ عبد الحميد كشك لا يجوز استماعها؛ لأن فيها سب وشتم للناس؟

‌الجواب

لا.

لا نقول كلها، الشيخ عبد الحميد كشك عالم من علماء المسلمين، نسأل الله له التوفيق في الدنيا والآخرة، لكن له شطحات، فلا نوصي بسماعها كلها، ولا نوصي أيضاً بتركها كلها، ولكن نوصي بالحذر من بعضها، فعنده شطحات نبه إليها العلماء، وسمعتها والله بأذني وهي شطحات شركية، فيها دعاء للنبي صلى الله عليه وسلم، وتوسل وترديد للأبيات الخبيثة التي قالها صاحب البردة يقول فيها:

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم

إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي إلى النجاة فقل يا زلة القدم

وماذا بقي لربي؟ يقول: مالي من ألوذ به سواك، لمن هذا؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، لا إله إلا الله.

يقول:

وإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم

ضرتها: الآخرة.

فماذا بقي لربي؟! مادام من جود النبي الدنيا والآخرة، ومن علوم النبي علم اللوح والقلم، أجل ماذا بقي لله؟ ولا يجوز أن تسلب هذه من الله وتعطى لأحد، وأول من تبرأ من هذا الكلام هو رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تبرأ من رجل من الصحابة قال:(ما شاء الله وشئت، فقال صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وحده، أجعلتني لله نداً؟) وقال: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد الله ورسوله) إنما أنا عبد وليس رب، فهذه سمعتها أنا بأذني في بعض الأشرطة يرددها ترديداً يجرح في عقيدة الإنسان، فهذا مأخذ، ومأخذ آخر أنه يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف، والموضوع من الأحاديث دون تمحيص، فطالب العلم الذي لا يعرف يعتقد هذا على أنه دين، وأكثره ليس بدين؛ لأنه ليس بدين إلا ما صح، أما الذي ليس بصحيح فليس بدين، نحن لسنا بحاجة أن نجمع كل ما هب ودب من أجل أن نقول للناس: هذا دين، لا، فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غنية وكفاية إن شاء الله، فأنت كن حذراً وخاصة طالب العلم المتفقه، يعني: المتفقه هذا يسمعها ولا يهمه، لكن المبتدئ عليه منها خطورة إلا أن يستشير غيره.

ص: 23