المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى فهل يأثم رئيسه في الإذن] - أحكام صلاة المريض

[ابن باز]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة]

- ‌[حالات المريض]

- ‌[كيفية صلاة المريض]

- ‌[فتاوى للمرضى والعاملين في المستشفيات]

- ‌[المقدمة]

- ‌[هل يصلي قبل إجراء العملية أم يؤخر الصلاة حتى يكون قادرا على أدائها]

- ‌[لا أستطيع الوضوء فهل أتيمم]

- ‌[على إحدى يديه جبس وبها جروح فكيف يتيمم]

- ‌[تمريض المرأة للرجال مع وجود ممرضين من الرجال]

- ‌[المريض المركب له كيس بول كيف يصلي وكيف يتوضأ]

- ‌[من على لباسه بقع دم كيف يصلي]

- ‌[ارتفاع أصوات الممرضات في المستشفى ومصافحتهن للرجال ما حكم الشرع]

- ‌[لبس بعض منسوبات المستشفى للباس الضيق]

- ‌[وجود التليفزيون في غرف المرضى يضايق بعضهم]

- ‌[حكم حفلات التوديع المختلطة وحكم العلاج بالموسيقى]

- ‌[هل يأخذ المرضى بفتوى الطبيب]

- ‌[حكم خلوة الممرض بالممرضة]

- ‌[طبيب في غرفة الكشف ترافقه ممرضة ما هو رأي الشرع في هذا]

- ‌[تفوته الصلاة لكثرة العمل في التمريض ويتخلف عن صلاة الجمعة]

- ‌[بعض منسوبات المستشفى يضعن مساحيق للتجميل]

- ‌[تطبيب المرأة للرجل في مجال طب الأسنان مع وجود الأطباء الرجال]

- ‌[طبيب حصل على بعثة خارج المملكة وزوجته تعارضه]

- ‌[حكم استئصال الرحم لمنع الحمل لأسباب طبية]

- ‌[الحمل إذا بان فيه عيب خلقي وتشوهات هل يجوز إسقاطه]

- ‌[الخنثى هل يعامل معاملة الأنثى]

- ‌[هل بتر جزء من الإنسان زائد جائز، وهل يرمى مع النفايات]

- ‌[يراجعه مرضى أقدموا على شرب المسكر وقاموا ببعض الجرائم هل يبلغ عنهم]

- ‌[إنسان أصيب بمرض الإيدز فما الحكم في توبته]

- ‌[بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى فهل يأثم رئيسه في الإذن]

- ‌[بعض المرضى من المسلمين يموت على غير القبلة بسبب وضع السرير في المستشفى]

- ‌[حكم أخذ أدوية من الصيدلية التي يشرف عليها]

- ‌[ما حكم الذي يسمع النداء للصلاة ولا يذهب إلى المسجد]

- ‌[خلوة بعض العاملين في المستشفى بامرأة أجنبية في الليل]

- ‌[حكم الهدية لمن يرأسه في العمل]

الفصل: ‌[بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى فهل يأثم رئيسه في الإذن]

[إنسان أصيب بمرض الإيدز فما الحكم في توبته]

س 23: إنسان أصيب بمرض الإيدز وقرر الأطباء أن عمره في هذه الحياة قصير جدّاً. فما الحكم في توبته في هذا الوقت؟

ج 23: عليه أن يبادر بالتوبة ولو في لحظة الموت؛ لأن باب التوبة مفتوح مهما كان ما دام عقله معه، وعليه أن يبادر بالتوبة والحذر من المعاصي ولو قالوا إن عمرك قصير فالأعمار بيد الله وقد يخطئ ظنهم فيعيش طويلاً. وعلى كل تقدير فالواجب البدار بالتوبة والصدق في ذلك حتى يتوب الله عليه لقول الله تعالى:{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] وقوله سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن اللهّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» . والمعنى ما لم يتغرغر بها الإنسان ويزول شعوره. والله المستعان.

[بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى فهل يأثم رئيسه في الإذن]

له مع علمه بذلك

ص: 46

س 24: بعض الموظفين يتهرب من العمل لوجود مصالح أخرى لديه شخصية غير الوظيفة فيستأذن من رئيسه ويختلق الأعذار التي غالباً ما تكون مقنعة أو غير مقنعة، فإذا كان رئيسه يعلم بعدم صحتها فهل يأثم على موافقته الإذن للموظف؟

ج 24: لا يجوز لرئيس الدائرة أو مديرها أو من يقوم مقامهما أن يوافق على شيء يعتقد عدم صحته، بل عليه أن يتحرى إن كان هناك ضرورة في الاستئذان لحاجة ماسة والاستئذان لا يضر العمل فلا بأس به، أما الأعذار التي يعرف أنها باطلة أو يغلب على ظنه أنها باطلة فإن على رئيسه أن لا يأذن له ولا يوافق عليه؛ لأن ذلك خيانة للأمانة وعدم نصح لمن ائتمنه وللمسلمين، يقول عليه الصلاة والسلام:«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» وهذا أمانة، والله سبحانه وتعالى يقول:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] الآية [النساء: 58] .

ص: 47