المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجزء الثالث: تواريخ الجماعات اليهودية في بلدان العالم الغربي - موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - جـ ١١

[عبد الوهاب المسيري]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الخامس عشر: التهجير الآشوري والبابلى

- ‌الجزء الثاني: تواريخ الجماعات اليهودية في العالم الإسلامي

- ‌الباب الأول: الشرق الأدنى القديم قبل وبعد انتشار الإسلام

- ‌الباب الثانى: إسبانيا الإسلامية (الأندلس)

- ‌الباب الثالث: الدولة العثمانية وفارس بعد انتشار الإسلام

- ‌الباب الرابع: العالم العربي منذ القرن التاسع عشر

- ‌الجزء الثالث: تواريخ الجماعات اليهودية في بلدان العالم الغربي

- ‌الباب الأول: الإقطاع الغربي وجذور المسألة اليهودية

- ‌الباب الثانى: الجيتو

- ‌الباب الثالث: الإمبراطورية البيزنطية المسيحية وإسبانيا المسيحية

- ‌الباب الرابع: فرنسا

- ‌الباب الخامس: إنجلترا

- ‌الباب السادس: ألمانيا

- ‌الباب السابع: النمسا وهولندا وإيطاليا

- ‌الباب الثامن: بولندا قبل التقسيم (ظهور يهود اليديشية)

- ‌الباب التاسع: بولندا من التقسيم حتى الوقت الحاضر

- ‌الباب العاشر: روسيا القيصرية حتى عام 1855

- ‌الباب الحادى عشر: روسيا القيصرية حتى اندلاع الثورة

- ‌الباب الثانى عشر: الاتحاد السوفيتي

- ‌الباب الثالث عشر: يهود اليديشية في أوكرانيا وجاليشيا ورومانيا والمجر

الفصل: ‌الجزء الثالث: تواريخ الجماعات اليهودية في بلدان العالم الغربي

75% في عام 1946. وكان 95% من واردات العراق قبل الحرب العالمية الثانية (ولكن 10% فقط من صادراتها) في يد اليهود. وكان أغلبها، وهو ما كان يُسمَّى «بضائع مانشستر» ، وكان يتم استيرادها من مانشستر بإنجلترا. وحقق أعضاء الجماعة اليهودية ثروات كبيرة من خلال إعادة تصدير هذه البضائع إلى إيران.

وقد استفاد يهود العراق بشبكة علاقاتهم التجارية والمالية في الخارج، وخصوصاً مع اليهود العراقيين الذين استوطنوا في الهند والشرق الأقصى وإنجلترا (مثل عائلة ساسون وعائلة عزرا) . أما بعد عام 1948، فقد انخفضت النسبة إلى 20% من واردات العراق و2% من صادراتها. ويُلاحَظ الشيء نفسه تقريباً في المغرب وتونس، إذ تَركَّز اليهود في الأعمال التجارية والمالية. وفي إحصاء عام 1947، يتبين أن 46.5% منهم يعملون بالتجارة و36.1% يمارسون المهن الصناعية المتنوعة و7.6% في المهن الحرة و4.1% يعملون بالزراعة.

‌الجزء الثالث: تواريخ الجماعات اليهودية في بلدان العالم الغربي

(خصوصا فى العصر الحديث)

‌الباب الأول: الإقطاع الغربي وجذور المسألة اليهودية

جذور المسألة اليهودية

Roots of the Jewish Question

يمكن القول بأن جذور المسألة اليهودية تضرب بجذورها في المسألة العبرانية (التجمُّع العبراني تجمُّع صغير فقير ضعيف سواء من ناحية الموارد البشرية أو الموارد المادية، يُوجَد في منطقة إستراتيجية مهمة ولذا لم يمكنه أن يدافع عن استقلاله ضد هجمات القوى الكبرى المحيطة به، وكان دائماً عرضة للغزو والتهجير. ولذا تحوَّلت أعداد كبيرة من العبرانيين إلى جماعات وظيفية مرتزقة واستيطانية ومالية وتحوَّلت الدويلات العبرانية إلى دويلات تابعة) .

ص: 142