المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ خاتم النبوة بين كتفيه، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: «يا راكب، بما - نسخة السري بن سهل

[السري بن سهل]

فهرس الكتاب

- ‌«إِذَا لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ مَاءً، وَوَجَدَ النِّبِيذَ فَلْيَتَوَضَّأْ بِهِ»

- ‌ نَهَانَا أَنْ نَلْعَنَ الأَمْوَاتَ، أَوْ قَالَ: مَوْتَانَا

- ‌«يَكُونُ فِي آَخِرِ الزَّمَانِ قوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ قَوْلا، يَمْرُقُونَ مِنَ

- ‌«مُرُوهُ، فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَأَنْ يَقْعُدَ، وَأَنْ يَصُومَ يَوْمَهُ»

- ‌ كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»

- ‌«مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا مِنْ وَرَائِهَا بِالنَّصِيحَةِ، أَوْ مَاتَ وَهُوَ غَاشٌّ لَهَا، أَدْخَلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ» ، قَالَ

- ‌ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «يَا رَاكِبُ، بِمَا

- ‌ رَجُلا عَضَّ ذِرَاعَ رَجُلٍ، فَانْتُزِعَتْ ثَنيَّتُهُ، «فَأَبْطَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»

- ‌«طَلَّقْتَ فِي غَيْرِ عِدَّةٍ وَرَاجَعْتَ فِي غَيْرِ سُنَّةٍ، اتَّقِ اللَّهَ وَاشْهَدْ»

- ‌ اللَّهَ قَسَمَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ، وَلا يَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، أَلا إِنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ

- ‌«اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَسْتَحِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنْ

- ‌«يُؤْتَى بِالشَّهِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِالْمُتَصَدِّقِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلاءِ

- ‌«مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ

- ‌ نُخْرِجَهُنَّ يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى، الْعَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ: فَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى

- ‌ رِجَالٌ بُطُونِهِمْ كَأَمْثَالِ الْبُيُوتِ الْعِظَامِ قَدْ مَالَتْ بُطُونُهُمْ وَهُمْ مُنْضَدْونَ عَلَى سَابِلَةِ آَلِ فِرْعَوْنَ، يُوقَفُونَ عَلَى

- ‌ إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَمَرَ اللَّهُ مُنَادِيًا فَنَادَى: سَيَعْلَمُ الْجَمْعُ الْيَوْمَ مِنْ أَوْلَى بِالْكَرَمِ، أَيْنَ

- ‌«مَنْ صَامَ مِنْ رَمَضَانَ فِي إِنْصَافٍ وَسُكُوتٍ، وَكَنَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَوَارِحَهُ مِنَ الْحَرَامِ وَالْكَذِبِ، اقْتَرَبَ اللَّهُ مِنْهُ

الفصل: ‌ خاتم النبوة بين كتفيه، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقال: «يا راكب، بما

7 -

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، أَنَّ جَدَّهُ أَبَا سَلامٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ بِالْبَطْحَاءِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ عَلَيْهِ ثِيَابُ شَعَرٍ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَعَلَيْكَ» ، فَقَالَ الرَّاكِبُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ رَجُلا رَدَّ السَّلامِ قَبْلَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ، مَا رَأَيْتَ رَجُلا سَلَّمَ قَبْلَكَ» ، فَقَالَ: يَا فَتَى، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْتَ؟ قَالَ:«نَعَمْ، وُلِدْتُ بِهَا وَنَشَأْتُ بِهَا» ، قَالَ: فَهَلْ فِيهَا مُحَمَّدٌ أَوْ أَحْمَدُ، قَالَ:«مَا فِيهَا مُحَمَّدٌ وَلا أَحْمَدُ غَيْرِي» ، قَالَ: فَاكْشِفْ عَنْ ظَهْرِكَ، فَكَشَفَ عَنْ ظَهْرِهِ، فَإِذَا‌

‌ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: «يَا رَاكِبُ، بِمَا

أُمِرْتُ؟» ، قَالَ: أُمِرْتَ أَنْ تَضْرِبَ أَعْنَاقَ قَوْمِكَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا رَاكِبُ، أَلا أُزَوِّدُكَ؟» ، قَالَ: إِنْ شِئْتَ فَعَلْتَ، قَالَ: فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى خَدِيجَةَ يَتَهَلَّلُ، فَقَالَتْ: يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مَا رَأَيْتُكَ قَطُّ أَحْسَنَ تَهَلُّلِ وَجْهٍ مِنْكَ الْيَوْمَ، قَالَ:«وَمَا يَمْنَعُنِي وَقَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَضْرِبَ قَوْمِكَ بِالسَّيْفِ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» ، قَالَتْ: إِنَّ هَذَا خَلِيقٌ أَنْ لا يَكُونَ، وَكَانَتْ كَلِمَةَ آذَتْهُ بِهَا، فَقَالَ:«يَا خَدِيجَةُ، هَلْ عِنْدَكِ مَا يُزَوِّدُ رَاكِبًا» ، قَالَتْ: مَا عِنْدِي إِلا تَمَرَاتٍ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التَّمْرَ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ، فَقَالَ يَعْنِي الرَّاكِبَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي وَلَمْ يُخْرِجْنِي مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْمِلُ إِلَيَّ الزَّادَ فِي ثَوْبِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا رَاكِبُ، هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، أَنْ تَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُعَرِّفَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَذَهَبَ فَلَمْ يُرَ

ص: 7