الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بلال (10) وابن عباس (11) وابن عمر (12) وعدي بن حاتم (13) وأبي أمامة الباهلي (14) وعائشة وممن ذكر أنه متواتر العارف القشاشي في بعض ئاليفه والشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير والله سبحانه وتعالى أعلم.
(كتاب الصيام)
.
120-
(صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) .
صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين وفي لفظ إذا لفظ إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين وفي رواية فاقدروا له
- عن (1) أبي هريرة (2) وابن عباس (3) والبراء بن عازب (4) وابن عمر (5) وجابر بن عبد الله (6) وقيس بن طلق عن أبيه (7) ورجال من الصحابة (8) ووالد أبي المليح بلفظ صوموا من وضح إلى وضح أي من الهلال إلى الهلال فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين وصرح الطحاوي في شرح معاني الآثار بتواتره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في مبحث الرجل يشك في صلاته من كتاب الصلاة فراجعه.
121-
(تعجيل الفطر وتأخير السحور) .
- عن (1) أبي هريرة (2) وسهل بن سعد (3) وأبي ذر (4) وعدي بن حاتم (5) وأنس (6) وابن عمر (7) وابن عباس (8) ويعلى بن مرة الثقفي (9)
وأبي الدرداء (10) وعائشة (11) وأم حكيم بمن حزام أو غيرهم وفي فتح الباري وشرح الموطأ للزرقاني قال ابن عبد البر أحاديث تعجيل الفطر وتأخير السحور صحاح متواترة اهـ.
122-
(الأمر بالتسحر والحث عليه) .
- عن (1) أنس (2) وابن مسعود (3) وأبي هريرة (4) وأبي سعيد (5) وجابر بن عبد الله (6) وعبد الله بن سراقة (7) وعمرو بن العاص (8) والحسين بن علي (9) وأبيه علي (10) وأبي سويد وهو من الصحابة (11) وعتبة بن عبد (12) وأبي الدرداء (13) وميسرة الفجر من أعراب البصرة (14) وابن عباس (15) والعرباض بن سارية (16) وأبي ليلى الأنصاري (17) وقرة بن إياس المزني (18) وابن عمر (19) وأبي أمامة (20) والسائب بن يزيد وغيرهم.
123-
(أنه كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم) .
- عن (1) عائشة (2) وأم سلمة (3) وابن عمر وقد أسنده الطحاوي في شرح معاني الآثار عن الأوليين من طرق كثيرة ثم ذكر أنه تواترت الآثار به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي فتح الباري ما نصه حديث عائشة وأم سلمة في ذلك جاء عنهما من طرق كثيرة جداً بمعنى واحد حتى قال ابن عبد البر أنه صح وتواتر اهـ.
وقد نقله في إرشاد الساري والزرقاني في شرح الموطأ والذي في الاستذكار هو قوله الآثار متفقة عن عائشة وأم سلمة وغيرهما بمعنى ما ذكره مالك عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وما أعلم خلافاً في ذلك إلا ما يروى عن أبي هريرة وهو قوله من أصبح جنباً أفطر ذلك اليوم وقد وقف على ذلك فأحال فيه على غيره وسنذكر ذلك بعد أن شاء الله اهـ منه.
124-
(أنه عليه الصلاة والسلام كان يقبل وهو صائم) .
- عن (1) ابن عباس (2) وأم سلمة (3) وحفصة (4) وعائشة وفي شرح معاني الآثار للطحاوي ما نصه وقد جاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترة بأنه كان يقبل وهو صائم ثم ساق كثيراً منها خصوصاً عن عائشة رضي الله عنها بأسانيده ثم قال وقد تواترت هذه الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل وهو صائم فدل ذلك أن القبلة غير مفطرة للصائم اهـ.
125-
(أفطر الحاجم والمحجوم) .
- أورده في الأزهار من حديث (1) ثوبان (2) وشداد ابن أوس (3) ورافع ابن خديج (4) وعلي (5) وأسامة بن زيد (6) وبلال (7) ومعقل بن يسار (8) وأبي موسى (9) وأبي هريرة (10) وعائشة (11) وأنس (12) وجابر بن عبد الله (13) وسمرة بن جندب (14) وابن عباس (15) وابن عمر خمسة عشر نفساً.
(قلت) ورد أيضاً من حديث (16) أبي زيد الأنصاري (17) وسعد بن أبي وقاص (18) وابن مسعود (19) والحسن مرسلاً وحديث ثوبان قال أحمد هو أصح ما روي في الباب وكذا قال البخاري وفي الترمذي في حديث رافع بن خديج حديث حسن زاد في بعض النسخ صحيح قال وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج وذكر عن علي ابن عبد الله أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد بن أوس اهـ.
وممن صحح حديث رافع وشداد ابن حبان والحاكم وحديث أبي موسى صححه علي بن المديني وقال النسائي وفعه خطأ ومعقل بن يسار هكذا رجح فيه البخاري أنه ابن يسار ويقال فيه ابن سنان انظر تخريج أحاديث الرافعي والهداية للحافظ ابن حجر وذكر السيوطي أيضاً في الجامع أنه حديث متواتر وفي التيسير رواه بضعة عشر صحابياً وفي فيض القدير قال الذهبي كابن الجوزي رواه بضعة عشر صحابياً وأكثرها ضعاف اهـ.
وجزم ابن عبد البر بأنه منسوخ بحديث ابن عباس في الصحيح وغيره أنه عليه السلام احتجم وهو صائم لأنه متأخر عن هذا الحديث وقال ابن حزم صح حديث أفطر الحاجم والمحجوم بلا ريب لكن وجدنا من حديث أبي سعيد أرخص النبي صلى الله عليه وسلم في الحجامة للصائم وإسناده صحيح فوجب الأخذ به لأن الرخصة إنما تكون بعد العزيمة فدل على نسخ الفطر بالحجامة سواء كان حاجماً أو محجوماً اهـ وسبقهما إلى ادعاء النسخ الشافعي كما رواه عنه البيهقي وأخذ أحمد بظاهره فقال بفطرهما ولزوم القضاء والجمهور على خلافه.
126-
(ارتقى درجة المنبر فقال آمين) .
أنه عليه الصلاة والسلام ارتقى درجة المنبر فقال آمين ثم ارتقى الثانية فقال آمين ثم ارتقى الثالثة فقال آمين فلما نزل سئل عن ذلك فقال إن جبريل عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له فقلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عند أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت آمين.
- أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد من حديث (1) كعب بن عجرة وابن حبان في صحيحه بنحوه من حديث مالك (2) بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده وهو وابن خزيمة من حديث (3) أبي هريرة والطبراني بإسناد لين من حديث (4) ابن عباس وبأسانيد أحدها حسن من حديث (5) جابر بن سمرة وهو البزار من حديث (6) عبد الله ابن الحارث بن جزء الزبيدي وهو ابن النجار من حديث (7) أنس والبزار من حديث (8) عمار بن ياسر والبخاري في الأدب والبيهقي من حديث (9) جابر بن عبد الله.
127-
(ليس من البر الصيام في السفر) .
- أورده في الأزهار من حديث (1) جابر بن عبد الله (2) وكعب بن عاصم الأشعري (3) وأبي برزة الأسلمي (4) وابن عباس (5) وابن عمر (6) وعمار بن ياسر (7) وأبي الدرداء سبعة أنفس.
(قلت) نص على تواتره أيضاً الشيخ عبد الرءوف المناوي في التيسير نقلاً عن السيوطي وفي رواية لأحمد من حديث كعب بن عاصم المتقدم ليس من أم بر أم صيام في أم سفر وهذه لغة لبعض أهل اليمن يجعلون لام التعريف ميما فيحتمل أنه عليه السلام خاطب بها هذا الأشعري لأنها لغته ويحتمل أن يكون الأشعري نطق بها على ما ألف من لغته فحملت عنه علي ما نطق به قال ابن حجر في تخريج أحاديث الرافعي وهذا الثاني أوجه عندي والله أعلم اهـ.
128-
(من صام من رمضان واتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر) .
- أورده فيها أيضاً من حديث (1) أبي أيوب (2) ثوبان (3) وجابر بن عبد الله (4) وأبي هريرة (5) وابن عباس (6) وابن عمر (7) وغنام (8) والبراء بن عازب ثمانية أنفس.
129-
(صيام يوم عاشوراء وعرفة) .
(صوم يوم عاشوراء يكفر سنة وصوم يوم عرفة يكفر سنتين) .
- أورده فيها أيضاً من حديث (1) أبي قتادة (2) وقتادة بن النعمان (3) وابن عمر (4) وأبي سعيد (5) وعائشة (6) وزيد بن أرقم (7) وسهل بن سعد سبعة أنفس.