الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل في المحلى بأل من هذا الحرف
7726 -
" اللباس يظهر الغنى والدهن يذهب البؤس والإحسان إلى المملوك يكبت الله به العدو. (طس) عن عائشة (ض) ".
(اللباس) أي الحسن. (يظهر) على لابسه (الغنى) أي هو علامة على غنى اللابس (والدهن) لشعر الرأس واللحية (يذهب البؤس) بالضم وسكون الهمزة الضر (والإحسان) من المالك (إلى المملوك يكبت) يهن ويذل (الله به العدو) للمالك وهو إرشاد للعبد إلى تحسين لباسه وإدهانه والإحسان إلى ممالكيه لأنه لم يرد صلى الله عليه وسلم مجرد الإخبار. (طس (1) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.
7727 -
"اللبن في المنام فطرة. البزار عن أبي هريرة (ض).
(اللبن في المنام فطرة) أي من رأي أنه شرب لبنا أو أعطي لبنا فهو دليل أنه على فطرة الله وهي الإسلام ولوازمه. (البزار (2) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه محمَّد بن مروان (3) ثقة وفيه لين وبقية رجاله ثقات.
7728 -
"اللحد لنا والشق لغيرنا. (4) عن ابن عباس (صح) ".
(اللحد) في القبر (لنا) وهو ما يحفر مائلاً عن استوائه وأصله الميل لأحد الجانبين (والشق)[4/ 93] بفتح المعجمة حفر وسط القبر وتبنى حافتاه بلبن أو غيره ويوضع الميت بينهما ويسقف عليه (لغيرنا) من أهل الكتاب كما يأتي أي أنهم يختارون ذلك إما عن تشريع نسخ بتشريع اللحد أو بغيره وفيه اختيار
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (8267)، وقال الألباني: في ضعيف الجامع (4964): ضعيف جداً.
(2)
أخرجه البزار كما عزاه إليه الهيثمي في المجمع (7/ 378)، وانظر: كشف الأستار (3/ 13 رقم 2127)، وراجع فتح الباري (12/ 393)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5488)، والصحيحة (2207).
(3)
وانظر المغنى في الضعفاء 2/ 631.
اللحد، قيل: ولا دليل على تحريم الشق بل إن اللحد أولى منه. (4 (1) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته وقال الشارح: فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي (2) قال ابن حجر في موضع: ضعيف، وقال جمع: لا يحتج بحديثه، وقال أحمد: منكر الحديث وابن معين: ليس بالقوي وابن عدي: حدث بأشياء لا يتابع عليها.
7729 -
"اللحد لنا والشق لغيرنا من أهل الكتاب (حم) عن جرير (صح) ".
(اللحد لنا والشق لغيرنا من أهل الكتاب) بيان للغير قال ابن تيمية: فيه تنبيه على مخالفتنا أهل الكتاب في كل ما هو شعار لهم حتى وضع الميت في أسفل القبر (حم (3) عن جرير) رمز المصنف لصحته، وقال الشارح: قال الصدر المناوي (4): كغيره ضعيف.
7730 -
"اللحم بالبر مرقة الأنبياء. ابن النجار عن الحسين".
(اللحم بالبر) بضم الموحدة الحنطة (مرقة الأنبياء) أي أنهم يخلطون ذلك وفيه أن أكل اللحم من سنن المرسلين (ابن النجار (5) عن الحسين) بن علي وهو مما بيض له الديلمى لعدم وقوفه على سند له.
7731 -
"الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله. (ق 4) عن ابن عمر (صح) ".
(1) أخرجه أبو داود (3208)، والترمذي (1045)، والنسائي (4/ 80)، وابن ماجة (1554)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5489).
(2)
انظر المغنى في الضعفاء (1/ 364)، والكاشف (1/ 611)، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 371): والأكثر على تضعيفه وقال الحافظ في التقريب (3731): صدوق يهم.
(3)
أخرجه أحمد (4/ 362)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5490).
(4)
انظر: كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح (رقم 1220)، وراجع: أحكام الجنائز (ص: 184) للألباني.
(5)
أخرجه ابن النجار كما في الكنز (40996)، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب (5458)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (4965)، والضعيفة (418) ضعيف جداً.
(الذي تفوته صلاة العصر) وهو مختار (كأنما وتر أهله وماله) بالنصب فيهما قال النووي (1): وهو الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور على أنه مفعول ثان أي نقصهما وسلبهما فصار بلا أهل ولا مال ويرفعهما على أنهما النائبان أي انتزع منه أهله وماله شبه من فاتته بمن حبس أهله وماله للتفهيم وإلا ففائت الثواب في المال أعظم من فوات الأهل والمال وفيه الحث على المحافظة عليها في وقتها وهل يلحق بها سائر الصلوات قال ابن عبد البر: يلحق بها، ورده النووي بأن الشارع نص على العصر ولم تتحقق العلة فامتنع الإلحاق (2)(ق 4 (3) عن ابن عمر).
7732 -
"الذي لا ينام حتى يوتر حازم. (حم) عن سعد (صح) ".
(الذي لا ينام) بعد صلاة العشاء. (حتى يوتر حازم) لأنه يجوز غلبة النوم وفوات الوتر في الليل، قال ابن القيم: "الحازم من جمع عليه همه وإرادته وعقله ووزنه الأمور بعضها ببعض وأعد لكل منها عدة ولفظ الحزم يدل على القوة والاجتماع ومنه حزمة الحطب فالحازم الذي اجتمعت له شئون رأيه وعرف منها خير الخيرين وشر الشرين فأحجم في موضع الإحجام وأقدم في موضع الإقدام. (حم (4) عن سعد بن أبي وقاص) رمز المصنف لصحته وقال الهيثمي: رواه أحمد من رواية محمَّد بن عبد الرحمن بن الحصين (5) عنه ولم أجد من ترجمه.
(1) شرح مسلم (5/ 125).
(2)
انظر: شرح صحيح مسلم للنووي (5/ 126).
(3)
أخرجه البخاري (552)، ومسلم (626)، وأبو داود (414)، والترمذي (175)، والنسائي (1/ 237)، وابن ماجة (685).
(4)
أخرجه أحمد (1/ 170)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 244)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5493)، والصحيحة (2208).
(5)
انظر جامع التحصيل (1/ 265).
7733 -
"الذي يمر بين يدي الرجل وهو يصلي عمداً يتمنى يوم القيامة أنه شجرة يابسة. (طب) عن ابن عمرو (ض).
(الذي يمر بين يدي) المصلي. (عمداً) تقدم تقدير حريم المصلي الذي لا يتعداه المار (يتمنى يوم القيامة) لما يراه من الإثم. (أنه شجرة يابسة) كانت في الدنيا لا حراك لها ولا مشي. وفيه الإعلام بإثم ذلك أو فوات فضيلة الصبر لو صبر حتى فرغ من صلاته ثم مر. (طب (1) عن ابن عمرو) رمز المصنف لضعفه ورواه الطبراني أيضاً في الأوسط قال الهيثمي: فيه من لم أجد ترجمته.
7734 -
"اللهو في ثلاث: تأديب فرسك ورميك بقوسك وملاعبتك أهلك. القراب في فضل الرمي عن أبي الدرداء.
(اللهو) أي المباح أي يلهى به الرجل. (في ثلاث: تأديب فرسك) برياضتها حتى تصلح لقتال أعداء الله. (ورميك بقوسك) لتمرن على ذلك.
(وملاعبتك أهلك) زوجتك، فهذه الثلاث مأذون في اللهو بها لا ما عداها قال ابن العربي: ليس المراد أنَّ اللهو بغير هذه الثلاث حرامٌ، بل إنه عارٍ من الثواب وأنه للدنيا لا تعلق له بالآخرة. القرّاب بتشديد الراء في فضل الرمي عن أبي الدرداء (2).
7735 -
"الليل خلق من خلق الله عظيم. (د) في مراسله (هق) عن أبي رزين مرسلاً.
(الليل خلق من خلق الله عظيم) قيل فيه إن الليل أفضل من النهار، ورد بأن النهار أفضل لأن فيه غالب الفرائض كالجهاد والصوم والظهر والعصر والفجر
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (1928). وانظر قول الهيثمي في المجمع (2/ 61)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1528، 4968)، والضعيفة (3033).
(2)
أخرجه القراب في فضل الرمي كما في الكنز (40617)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5498).
والجهاد وإن أنفق في الليل فنادر وأما الترجيح لليل بأن نافلته أفضل من نافلة النهار فقد يكون لأمر آخر، قلت: ولم يرد صلى الله عليه وسلم إلا الإخبار بعظمة الليل وما فيه من آيات الله. (د في مراسيله، هق (1) عن أبي رزين العقيلي مرسلاً).
7736 -
"الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة. (عد) وابن عساكر عن ابن عباس".
(الليل والنهار مطيتان) أي مثلهما في قطع الأعمار بهما (فاركبوهما بلاغا) البلاع ما يبلغ به ويوصل إلى المطلوب. (إلى الآخرة) وهو إعلام بأن الليل والنهار كالآلة للسفر لأن العبد مسافر في كل نفس يقطع مرحلة (عد وابن عساكر (2) عن ابن عباس). سكت المصنف عليه وما كان له ذلك فإنه قال مخرجه ابن عدي حيث أورده في ترجمة عبد الله بن محمَّد بن المغيرة من روايته [4/ 94] قال: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وفي الميزان: قال أبو حاتم غير قوي، وقال ابن يونس: منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر.
انتهى حرف اللام
عدة أحاديثه خمسمائة وأربعة وستون حديثا والحمد لله
(1) أخرجه أبو داود في مراسيله (383)، والبيهقي في السنن (9/ 241)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4969)، والضعيفة (5210) وقال: منكر.
(2)
أخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 218، 6/ 430)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (61/ 255)، وابن حبان في المجروحين (1/ 136)، والديلمي في الفردوس (5456)، وانظر الميزان (4/ 179)، ولسان الميزان (3/ 332)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4970)، والضعيفة (722) وقال: ضعيف جداً.