الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ، وَقَالَ: نَسِيئَةً إِلَى المَوْسِمِ أَوِ الحَجِّ.
(فزيادة كبد حوت): "الزيادة": القطعة المنفردة المعلقة بالكبد، وهي في الطعم في غاية اللذة، ويقال: إنها أهنأ طعام وأمرأه، ويقال: إن الحوت هو الذي عليه الأرض، والإشارة بذلك إلى نفاد الدنيا.
(نزع الولد): بالنصب، أي: جذبه إليه.
(بهت): بضمتين، جمع "بهوت" بفتح أوله: وهو الذي يبهت السامع بما يفتريه عليه.
52 - بَابُ إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ
هَادُوا صَارُوا يَهُودًا وَأَمَّا قَوْلُهُ: {هُدْنَا} [الأعراف: 156]: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ.
3941 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَوْ آمَنَ بِي عَشَرَةٌ مِنَ اليَهُودِ، لآمَنَ بِي اليَهُودُ» .
(لو آمن بي عشرة من اليهود) أي: من رؤسائهم حينئذ كما في "دلائل أبي نعيم": "لو آمن بي الزبير بن باطياء وذووه من رؤساء يهود".
3942 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ وَإِذَا أُنَاسٌ مِنَ اليَهُودِ يُعَظِّمُونَ عَاشُورَاءَ وَيَصُومُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«نَحْنُ أَحَقُّ بِصَوْمِهِ، فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ» .
3943 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ