الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأكرم بنوع مما أكرم به الأنبياء، وهو الاطلاع على الغيب بخلاف الكافر، والفاسق، والمخلط.
قال سميرة: ومعنى كونها جزء من أجزاء النبوة على سبيل المجاز، وهو أنها تجيئ على موافقة النبوة لا أنها جزء باق من النبوة، لأن النبوة انقطعت بموته صلى الله عليه وسلم.
وقيل: المعنى أنها جزء من علمها، لأنها وإن انقطعت فعلها باق.
وقيل: المراد أنها تشابهها في صدق الأخبار عن الغيب، وأما تخصيص عدد الأجزاء وتفصيلها، فمما لا مطلع لها عليه ولا يعلم حقيقته إلا نبي أو ملك.
وقيل: إن مدة الوحي كانت ثلاثًا وعشرين سنة، منها ستة أشهر منام، وذلك جزء من "ستة وأربعين".
3 - بَابُ الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ
6984 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ مِنَ اللَّهِ، وَالحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ» .
(الرؤيا من الله) أي: الصالحة، كما في الرواية الأخرى.
(والحلم): بضم المهملة وبسكون اللام: الأضغاث.