‌8 - باب من استرعي رعية فلم ينصح - التوشيح شرح الجامع الصحيح - جـ ٩

بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَرَجُلَانِ مِنْ قَوْمِي، فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: أَمِّرْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَالَ الآخَرُ مِثْلَهُ، فَقَالَ:«إِنَّا لَا نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ، وَلَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ» .

(سيحرصون): بكسر الراء، ويجوز فتحها.

(فنعم المرضعة): لما فيها من حصول المال والحياة، ونفوذ الكلمة، وتحصيل الملاذ حال حصولها.

(وبئست الفاطمة): عند الانفصال عنها بموت أو غيره لما يترتب عليها من التبعات والحساب، فهو كالذي يفطم قبل أن يستغنى فيكون في ذلك هلاكه.

‌

‌8 - بَابُ مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَنْصَحْ

7150 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الحَسَنِ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ، عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ