الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ المُبَشِّرِينَ وَالمُنْذِرِينَ، وَلَا أَحَدَ أَحَبُّ إِلَيْهِ المِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ، وَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الجَنَّةَ».
(لا شخص أغير من الله)، قال الإسماعيلي: ليس فيه إثبات أن الله شخص بل هو كما يقول في وصف امرأة: ليس في الناس رجل يشبهها.
وقوله في الحديث الآخر: "ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسي" مخلوقة، بل المراد أنها أعظم من المخلوقات على أن في سائر الروايات:"لا أحد"، وقال:"لا شخص" من تصرف الراوي.
وقال ابن بطال: التقدير: أن الأشخاص الموصوفة بالغيرة لا تبلغ غيرتها، وإن تناهت غيرة الله، كان لم يكن شخصًا بوجه.
21 - بَابُ {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} [الأنعام: 19]
«فَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا، وَسَمَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم القُرْآنَ شَيْئًا، وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ» ، وَقَالَ:{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88].
7417 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ:«أَمَعَكَ مِنَ القُرْآنِ شَيْءٌ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا، لِسُوَرٍ سَمَّاهَا.