الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الصَّيْرَفِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ تَوَاضَعَ تَعَظُّمًا حَفِظَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَخَشُّعًا شَرَّفَهُ اللَّهُ، وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى
رَاءَى اللَّهُ بِهِ، أَلا إِنَّ لابْنِ آدَمَ لُمَّةً مِنَ الشَّيْطَانِ، وَلُمَّةً مِنَ الْمَلَكِ، فَأَمَّا لُمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَاذٌ بِالْخَيْرِ، وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ، فَمَنْ أَحَسَّ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عز وجل، وَأَمَّا لُمَّةُ الشَّيْطَانِ، فَإِيعَاذٌ بِالشَّرِّ، وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ، فَمَنْ أَحَسَّ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ»