المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من ترضين بيني وبينك؟ أترضين عمر بن الخطاب؟» قالت: لا أرضاه؛ عمر غليظ، فقال: «أترضين بأبيك - الثالث من مشيخة ابن حيويه

[ابن حيويه الخزاز]

فهرس الكتاب

- ‌ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ»

- ‌«وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَلْقِ الْعَانَةِ وَالإِبِطَيْنِ أَرْبَعِينَ

- ‌ هَذِهِ رَضِيَتْ بِي، وَرَضِيتُ بِهَا، فَزَوِّجْهَا مِنِّي.قَالَ: «مَا تُمْهِرُهَا؟» قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ.قَالَ:

- ‌ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ»

- ‌«غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تُغَيِّرُوا بِالسَّوَادِ، وَلا تَشَبَّهُوا بِأَعْدَائِكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَخَيْرُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الْحِنَّاءُ

- ‌ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ، وَأَعْطَى أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا مَا أَعْطَاهُ»

- ‌«إِذَا سَلَّمَ الرَّجُلُ عَلَى النَّفَرِ فَرَدَّ أَحَدُهُمْ أَجْزَئَ عَنِ الْبَقِيَّةِ، وَإِذَا مَرَّ النَّفَرُ بِالْقَوْمِ، فَسَلَّمَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ

- ‌«مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ قَبِلَ اللَّهُ تَعَالَى تَوْبَتَهُ»

- ‌«لِقَاتِلِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْقُرْآنِ نُورَانِ، وَلَقَاتِلُ الْخَوَارِجِ يَفْضُلُ سِتَّةَ أَنْوَارٍ»

- ‌ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَذْكُرُنِي، فَيُصَلِّي عَلَيَّ، إِلا كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ

- ‌«يَمْسَحُ الْمُسَافِرُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَالْمُقِيمُ يَوْمًا وَلَيْلَةً»

- ‌ عَشَرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ: رَسُولُ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي

- ‌ صَاحِبُكُمْ خَامِسُ خَمْسَةٍ، فَبُشِّرَ بِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَكُونُوا: إِسْحَاقُ وَيَعْقُوبُ، قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ

- ‌«مَنْ تَوَاضَعَ تَعَظُّمًا حَفِظَهُ اللَّهُ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ تَخَشُّعًا شَرَّفَهُ اللَّهُ، وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى

- ‌«مَنْ تَرْضَيْنَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ؟ أَتَرْضَيْنَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ؟» قَالَتْ: لا أَرْضَاهُ؛ عُمَرُ غَلِيظٌ، فَقَالَ: «أَتَرْضَيْنَ بِأَبِيكِ

- ‌«صَلَّتِ الْمَلائِكَةُ عَلَيَّ وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَبْعَ سِنِينَ»

- ‌ أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ

الفصل: ‌«من ترضين بيني وبينك؟ أترضين عمر بن الخطاب؟» قالت: لا أرضاه؛ عمر غليظ، فقال: «أترضين بأبيك

15 -

أَخْبَرَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ الْفَرَائِضِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخُشُوعِيُّ، سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهُ كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَلامٌ، فَقَالَ لَهَا:

«مَنْ تَرْضَيْنَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ؟ أَتَرْضَيْنَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ؟» قَالَتْ: لا أَرْضَاهُ؛ عُمَرُ غَلِيظٌ، فَقَالَ: «أَتَرْضَيْنَ بِأَبِيكِ

بَيْنِي وَبَيْنِكِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ.

قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ، فَقَالَ:«وَإِنَّ هَذِهِ مِنْ أَمْرِهَا كَذَا، وَمِنْ أَمْرِهَا كَذَا» .

قَالَتْ: قُلْتُ: اتَّقِ اللَّهَ، وَلا تَقُلْ إِلا حَقًّا.

قَالَتْ: فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَرَثَمَ بِهِ أَنْفَهَا، وَقَالَ: أَنْتِ لا أُمَّ لَكِ، يَا ابْنَةَ أُمِّ رُومَانَ تَقُولِينَ الْحَقَّ وَأَبُوكِ، وَلَا يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم! قَالَتْ: فَابْتَدَرَتْ مِنْخَرَاهَا كَأَنَّهَا غَزْلا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:«الْبَيْتَ» .

وَجَعَلَ يَضْرِبُهَا بِهَا، فَقَامَتْ هَارِبَةً مِنْهُ، فَلَزِقَتْ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: حَتَّى قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ، لَمَّا خَرَجْتَ، فَإِنَّا لَمْ نَدْعُكَ لِهَذَا» .

فَلَمَّا خَرَجَ قَامَتْ فَتَنَحَّتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ لَهَا:«ادْنُ مِنِّي» .

فَأَبَتْ أَنْ تَفْعَلَ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهَا:«لَقَدْ كُنْتِ قَبْلَ هَذَا شَدِيدَةَ اللُّزُوقِ بِظَهْرِي»

ص: 16