المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ تصدقن ولو من حليكن وأكثر حطب جهنم أنتن» .فجعلت المرأة ترمي بالقلب والخرص وبالخاتم، فضمه - الثاني من أمالي ابن السماك

[ابن السماك]

فهرس الكتاب

- ‌«إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، فَإِنْ

- ‌«لا يُبْلِغْنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ

- ‌«أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الأَبْطَحِ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا بِلالٌ بِفَضْلِ وَضُوءِ

- ‌«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالأَبْطَحِ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ أَوْ شَبِيهَةٌ بِالْعَنَزَةِ وَالطَّرِيقُ مِنْ وَرَائِهَا

- ‌«رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي قُبَّةِ أَدَمٍ حَمْرَاءَ فَخَرَجَ بِلالٌ بِوَضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌«مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ، وَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَ»

- ‌ قَدِمَ عَلَيْنَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَمْوَالِ أَغْنِيَائِنَا فَوَضَعَهَا فِي فُقَرَائِنَا، قَالَ:

- ‌ رَأَى نَاسٌ نَارًا فِي الْمَقْبَرَةِ، فَأَتَوْهَا فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْقَبْرِ وَإِذَا هُوَ يَقُولُ:

- ‌«مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ»

- ‌«كَانَ مُعَاذٌ رحمه الله يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُصَلِّي

- ‌«مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عِدَةٌ فَلْيَأْتِنِي» ، فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَدَنِي

- ‌«يُقْبَضُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ وَيَبْقَى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ لا يُبَالِي اللَّهُ عَنْهُمْ»

- ‌«مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ اغْتَسَلَ كَمَا يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ»

- ‌«مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ»

- ‌ مَا نَلْبَسُ إِذَا أَحْرَمْنَا؟ قَالَ: «الْبَسِ الإِزَارَ وَالرِّدَاءَ وَالنَّعْلَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ إِزَارٌ فَسَرَاوِيلُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ

- ‌ إِنِّي لأَسِيرُ عَلَى فَرَسٍ لِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أَنَا بِطَرَفَةَ بْنِ الْعَبَدِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى احْمِلْنِي

- ‌«مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَقْرَأُ لِكِتَابِ اللَّهِ عز وجل مِنْهُ وَأَعْلَمُ، لَمْ يَزَلْ فِي سَفَالٍ إِلَى يَوْمِ

- ‌ لَمَّا أُهْبِطَ آدَمُ عليه السلام وَإِبْلِيسُ نَاحَ إِبْلِيسُ حِينَ بَكَى آدَمُ، ثُمَّ حَدَا حِينَ ضَحِكَ

- ‌{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ}

- ‌«هَلْ عِنْدَكُمْ غِذَاءٌ؟» .فَنَقُولُ: لا فَيَقُولُ: «أَنَا صَائِمٌ» .فَأَتَانَا يَوْمًا وَقَدْ أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ، فَقَالَ: «عِنْدَكُمْ

- ‌ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عليهما السلام، يَقُولُ: «أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ

- ‌ إِبْلِيسَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ وَلَكِنَّهُ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ»

- ‌«أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لا تُعْطُوهَا أَحَدًا، فَمَنْ أَعْمَرَ أَحَدًا شَيْئًا فَهُوَ لَهُ»

- ‌«مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ

- ‌«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتَهُ» أَوْ «مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

- ‌ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ لا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» .قَالَ: «فَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ عز وجل إِذَا

- ‌«خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرْنَاهُ فَلَمْ نَعُدَّهُ طَلاقًا»

- ‌«لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ رضي الله عنه أَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي أُذُنِهِ»

- ‌«صَلاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاتِهِ قَائِمًا»

- ‌«لا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ»

- ‌ فَجَرَتْ خَادِمٌ لآلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِي أَنْ أُقِيمَ عَلَيْهَا الْحَدَّ فَوَجَدْتُهَا لَمْ تَجِفَّ مِنْ

- ‌«لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ»

- ‌«مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ»

- ‌ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ يَقُولُ: «هُوَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ لا شَرِيكَ لَهُ»

- ‌«الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ لا تَعُودُوا مَرْضَاهُمْ وَلا تَتَّبِعُوا جَنَائِزَهُمْ وَلا

- ‌«مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا وَهُوَ أَطْوَعُ لِلَّهِ عز وجل مِنَ ابْنِ آدَمَ»

- ‌ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ كَانَتْ تَحْتَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ، فَقَالَتْ وَهِيَ حَامِلٌ: طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ، فَطَلَّقَهَا

- ‌«لا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ»

- ‌ امْرَأَةً اعْتَرَفَتْ أَنَّهَا قَدْ زَنَتْ، فَجَلَدَهَا، ثُمَّ رَجَمَهَا، فَقَالَ: «جَلَدْتُكَ لِلْكِتَابِ، وَرَجَمْتُكِ

- ‌«الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ»

- ‌«مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ عز وجل وَهُوَ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ»

- ‌«أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ»

- ‌«مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ»

- ‌«مَا مَرَرْتُ بِمَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ» .يَعْنِي فِي الْحِجَامَةِ، وَحَدِيثَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «يَكْتَحِلُ

- ‌«كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ فَهُوَ أَقْطَعُ»

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ

- ‌ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَمَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ

- ‌ أَهْدَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رِجْلَ حِمَارٍ وَحْشِيٍّ وَهُوَ عَلَى قَدِيدٍ، فَرَدَّهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَلَمَّا

- ‌«نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ وَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ»

- ‌ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَيَتَّكِلُ عَلَيْهَا وَيَعْمَلُ الْمُحَقَّرَاتِ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهَ عز وجل وَقَدْ أُحِيطَ بِهِ، وَإِنَّهُ

- ‌ عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ: «أَفَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ فَلا عَلَيْكُمْ أَلا تَفْعَلُوا، فَإِنَّهُ لَيْسَ نَسَمَةٌ قَضَى اللَّهُ عز وجل أَنْ تَكُونَ

- ‌ لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ الْمُرْسَلاتِ، إِنَّ آخِرَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ

- ‌«طَافَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَيْتِ ثَلاثَةَ أَسْبَاعٍ جَمِيعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَصَلَّى خَلْفَهُ سِتَّ رَكَعَاتٍ

- ‌«شَهِدْتُ وَأَنَا غُلامٌ مَعَ عُمُومَتِي حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ فَمَا أُحِبُّ أَنْ أَنْكُثَهُ وَإِنَّ لِي حُمْرَ

- ‌ امْرَأَةً مِنَ الْيَهُودِ أَهْدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةً مَسْمُومَةً فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: «أَمْسِكُوا فَإِنَّهَا

- ‌ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى عِيَالِكَ لَكَ صَدَقَةٌ ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَضَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ، وَإِنَّكَ

- ‌«إِذَا قَرُبَ الْعَشَاءُ وَأَحَدُكُمْ صَائِمٌ فَلْيَبْدَأْ بِهِ قَبْلَ الصَّلاةِ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَلا تَعْجَلُوا عَنْ

- ‌«إِذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَالصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالطَّعَامِ حَتَّى تَأْتُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ»

- ‌«إِذَا عَلِمَ أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ خَيْرًا فَلْيُعْلِمْهُ ذَلِكَ لِيَزْدَادَ فِيهِ رَغْبَةً»

- ‌«رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَتَوَضَّأْتُ ثَلاثًا ثَلاثًا»

- ‌«وَرَّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ فِي عَقْلِ زَوْجِهَا»

- ‌ لَمَّا جَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى يَعْقُوبَ عليه السلام، قَالَ: «مَا وَجَدْتُ عِنْدَنَا شَيْئًا وَمَا اخْتَبَزْنَا مُنْذُ سَبْعَةِ أَيَّامٍ

- ‌«دِيَةَ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ أَرْبَعَةَ أَلافٍ، وَالْمَجُوسِيِّ بِمِائَةٍ»

- ‌ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ وَأَكْثَرُ حَطَبِ جَهَنَّمَ أَنْتُنَّ» .فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تَرْمِي بِالْقُلْبِ وَالْخُرْصِ وَبِالْخَاتَمِ، فَضَمَّهُ

- ‌«أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ وَلَهَا الَّذِي أَعْطَاهَا بِمَا أَصَابَ مِنْهَا، فَإِنِ اشْتَجَرُوا

- ‌ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيُّهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا أَخْرَجَ بِهَا مَعَهُ»

- ‌ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌«لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي»

- ‌«تَوَضَّئِي مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ»

- ‌«تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ»

- ‌ دَخَلَ قَائِفٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاهِدٌ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مُضَّجِعَانِ، فَقَالَ:

- ‌«لا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى عليه السلام بَاطِشٌ بِجَانِبِ

- ‌«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ»

- ‌«أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ»

- ‌«صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ مَلِكِ الْحَبَشَةِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا»

- ‌«الْعَجْمَاءُ جَرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»

- ‌«نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ»

- ‌«مُسْتَلْقِيًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى»

- ‌«مُنْضَجِعًا فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى»

- ‌«وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ مُسْتَلْقٍ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى»

- ‌ يَقْرَأُ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

- ‌«الْقَلْبُ يَحْزَنُ وَالْعَيْنُ تَدْمَعُ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ عز وجل يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ

- ‌ نَارَكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَلَوْلا أَنَّهُ ضَرَبَ بِهَا الْبَحْرَ عَشْرَ مَرَّاتٍ مَا انْتَفَعْتُمْ مِنْهَا

- ‌«مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِكُلِّ مَا يَسْأَلُونَهُ فَهُوَ مَجْنُونٌ»

- ‌«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَدْرِي مَتَى يَحْتَاجُ إِلَيْهِ

- ‌ إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَفَرًا يَأْمُرُنَا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثًا، وَإِذَا كُنَّا

- ‌«لأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ» .فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ لَدَيْكَ، فَيَقُولُ: «هَلْ رَضِيتُمْ؟» .فَيَقُولُونَ: مَا

- ‌ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ، فَحَضَرَتْ صَلاةُ الظُّهْرِ وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ

- ‌«الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عز وجل

- ‌«اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عز وجل عَلَى امْرَأَةٍ تُدْخِلُ فِي قَوْمٍ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ يُشْرِكُهُمْ فِي أَمْوَالِهِمْ وَيَطَّلِعُ عَلَى

- ‌«مَنْ كَانَ عَلَى دِينِي وَدِينِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَإِبْرَاهِيمَ عليهم السلام، فَلْيَتَزَوَّجْ إِنْ وَجَدَ إِلَى النِّسَاءِ سَبِيلا

- ‌ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ رَهْطًا وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عُبَيْدَةَ بْنَ الْحَارِثِ، قَالَ: فَلَمَّا انْطَلَقَ لِيَتَوَجَّهَ

- ‌ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَصَلَّى فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «رُدُّوا الرَّجُلَ» ، فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ:

- ‌«صَلُّوا الصَّلاةَ فِي الْمَسَاجِدِ فَإِنَّهَا مِنْ أَمْرِ الْهُدَى وَسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ يُسَلِّمُ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مَا السُّنَّةُ فِيهِ؟ قَالَ: «هُوَ أَوْلَى النَّاسِ

- ‌«انْدَقَّتْ ثَنِيَّتِي يَوْمَ أُحُدٍ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ

- ‌{سِحْرَانِ} .قَالَ: كَذَبَ الْعَبْدُ، قَرَأْتُهَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي الطَّوَافِ: 0 سَاحِرَانِ 0

- ‌ لَنْ تَكُونَ عَالِمًا حَتَّى تَكُونَ مُتَعَلِّمًا، وَلَنْ تَكُونَ مُتَعَلِّمًا حَتَّى تَكُونَ بِهَا عَامِلا»

الفصل: ‌ تصدقن ولو من حليكن وأكثر حطب جهنم أنتن» .فجعلت المرأة ترمي بالقلب والخرص وبالخاتم، فضمه

65 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، إِمْلاءً، يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الرِّجَالَ فَوَعَظَهُمْ وَذَكَّرَهُمْ بِاللَّهِ وَحَثَّهُمْ عَلَى الصَّدَقَةِ، ثُمَّ جَاءَ يَتَمَشَّى، وَمَعَهُ بِلالٌ رحمه الله، فَانْتَهَى إِلَى النِّسَاءِ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ بِاللَّهِ، وَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ‌

‌ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ وَأَكْثَرُ حَطَبِ جَهَنَّمَ أَنْتُنَّ» .

فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تَرْمِي بِالْقُلْبِ وَالْخُرْصِ وَبِالْخَاتَمِ، فَضَمَّهُ

بِلالٌ فِي حُضْنِهِ وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَمَضَى بِلالٌ مَعَهُ، فَاتَّبَعْتُهُمْ فَانْتَهَى إِلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا بِلالُ قُلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ وَلَهَا زَوْجٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عَائِلٌ مُحْتَاجٌ أَفَيُجْزِئُهَا أَنْ تَجْعَلَ صَدَقَتَهَا فِيهِ وَفِي بَنِي أَخٍ لَهَا، وَلا تُخْبِرْهُ مَنْ أَنَا، فَلَمَّا أَخْبَرَهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ هِيَ؟» .

قَالَ زَيْنَبُ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّ الزَّيَانِبِ؟» .

قَالَ: هِيَ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:«أَخْبِرْهَا أَنَّ لَهَا أَجْرَيْنِ، أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ»

ص: 66