المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

هو المصطفى وهو المختار واليه كانت الأمم تنتظر، وبشر به - الحسام الممدود في الرد على اليهود

[عبد الحق الإسلامي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة الكتاب]

- ‌الباب الأول: في تقرير المواضع الدالة على صحة نبوءة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وثبوتها

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌الباب الثاني: في نسخ دينه عليه الصلاة والسلام لجميع الأديان

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الثالث: في بيان تجسيم اليهود لعنهم الله وشركهم بالله تعالى

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الرابع: وقوعهم في الأنبياء عليهم السلام ودعائهم على المسلمين وملوكهم

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الخامس: فيما في توراتهم وسائر كتبهم من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

الفصل: هو المصطفى وهو المختار واليه كانت الأمم تنتظر، وبشر به

هو المصطفى وهو المختار واليه كانت الأمم تنتظر، وبشر به الأنبياء قبل وجوده ولم يأت بعد أشعياء نبي ولا دين بهذا الوصف إلا دين محمد صلى الله عليه وسلم، ودليل هذا في النص: ينجلو. إذ هو في العدد أحمد والخمس صلوات، ويوم الجمعة سادس الأيام. وعلى هذا يقع عدد اللفظة المذكورة والله الموفق.

‌فصل

يذكر فيه أن موسى عليه السلام أوصى بني إسرائيل أن لا يزيدوا في شريعته ولا ينقصوا منها والنص غير ذلك:

«اث كل هز بر أشر أنخي مصور إثغم اؤثو تشمرون لعوث لوثوسيف علو ولو تعرم مصنوا.» (1)

‌شرحه:

جميع الأمر الذي نأمركم به تحفظونه لا تزيدوا عليه ولا تنقصوا منه.

فإن قيل ما وجه مساق هذا النص في نسخ الأديان: قلنا إن موسى عليه السلام أمرهم أن لا يزيدوا في شريعته ولا ينقصوا منها، ومن الذي أمر به في شريعته ألا يقربوا قربانا إلا بموضع القدس. ثم إن إليسع عليه السلام قرب قربانا بشمرون، وكان أهلها إذ ذاك يعبدون عجول الذهب من دون الله تعالى، فتقبل منه قربانه وبين بيت المقدس وشمرون مدة طويلة. واليهود لعنهم الله لم يزالوا يقربون قربانهم بشمرون، ورفضوا ما أمرهم به موسى عليه السلام من تقريبها بالقدس فربما احتجوا وقالوا أمرنا أن لا نزيد ولا ننقص مما أمرنا به. فيقال لهم: قد زدتم ونقصتم، ويحتج عليهم بما قررنا. فإما أن يلتزموا ذلك أو لا يلتزموه، فإن التزموه لزمهم نسخ دينهم،

(1) التثنية 12: 32

ص: 45