المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب الثالث: في بيان تجسيم اليهود لعنهم الله وشركهم بالله تعالى - الحسام الممدود في الرد على اليهود

[عبد الحق الإسلامي]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة الكتاب]

- ‌الباب الأول: في تقرير المواضع الدالة على صحة نبوءة سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وثبوتها

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌الباب الثاني: في نسخ دينه عليه الصلاة والسلام لجميع الأديان

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الثالث: في بيان تجسيم اليهود لعنهم الله وشركهم بالله تعالى

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌ فصل

- ‌‌‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌فصل

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الرابع: وقوعهم في الأنبياء عليهم السلام ودعائهم على المسلمين وملوكهم

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌الباب الخامس: فيما في توراتهم وسائر كتبهم من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل

- ‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌‌‌فصل

- ‌فصل

- ‌‌‌‌‌شرحه:

- ‌‌‌شرحه:

- ‌شرحه:

- ‌شرحه:

الفصل: ‌الباب الثالث: في بيان تجسيم اليهود لعنهم الله وشركهم بالله تعالى

‌الباب الثالث: في بيان تجسيم اليهود لعنهم الله وشركهم بالله تعالى

اعلم وفقنا الله واياك أن في توراتهم ما نصه: «نفس أدم بطلميق كدموا ثينو.» (1)

‌شرحه:

وقال الله: أصنع بني آدم كصورتنا كشبهنا.

وفي هذا تجسيم لا يحتاج إلى دليل لأنهم جعلوا الله صورة وشبها، والله عز وجل منزه عن النظائر والأشباه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا. وهذا أقرب ما عندهم من الكفر لأنهم ربما قالوا: إن الإضافة في ذلك إضافة ملك كقوله هذا عمل الله وهذا خلق الله، وفي هذا من التكليف على ما لا يخفى على ذي عقل، لا سيما في قولهم: كشبهنا، فإن التأويل فيه بعيد جدا. ولكن سيأتي ما هو أبشع وأقبح وأفظع، وهذا يدل على أن توراتهم التي بأيديهم مبدلة دمرهم الله تعالى ولعنهم.

ومما في توراتهم المبدلة نسبتهم الندم إلى الله تعالى، ونصهم في ذلك:

«ويناحح أذني كيشى عسى إث لهادم بأرص وينعصب إل لبو.» (2)

(1) التكوين 1: 26

(2)

التكوين 6:6

ص: 48