المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زينة المرء في الحلم - الحلم لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالصَّبْرُ عَلَيْهِ

- ‌طَلَبُ الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللَّهِ بالْحِلْمُ

- ‌شَرَفُ الْحِلْمِ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ

- ‌الْحَلِيمُ وَأَعْوَانُهُ

- ‌خَصْلَتَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالْأَنَاةُ

- ‌فَضِيلَةُ السُّكُوتُ عَنِ السَّفِيهِ

- ‌النَّاسُ رَجُلَانِ. . . . عَاقِلٌ وَجَاهِلٌ

- ‌ أَشْعَرُ النَّاسِ

- ‌أَجْمَلُ الْحِكَمِ وَالْأَشْعَارِ فِي ذِكْرِ الْحِلْمِ

- ‌مِنْ حِكَمِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ

- ‌وَصِيَّةُ لُقْمَانَ لِابْنِهِ عَنِ الْحِلْمِ

- ‌مَحَبَّةُ اللَّهِ لِلْحَلِيمِ

- ‌فَضْلُ أَهْلِ الْحِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌فَضْلُ مُجَالَسَةِ الْحُلَمَاءِ

- ‌وَصِيَّةُ أَبِي الدَّرْدَاءِ بِالْحِلْمِ

- ‌الصَّبْرُ عَلَى الْمَكْرُوهِ مِنْ عَلَامَةِ الْحُلَمَاءِ

- ‌زِينَةُ الْمَرْءِ فِي الْحِلْمِ

- ‌مِنْ وَصَايَا لُقْمَانَ

- ‌السِّيَادَةُ لِأَهْلِ الْحِلْمِ

- ‌النَّاسُ مَعَادِنُ

- ‌سِتْرُ زَلَّةِ الْكَرِيمِ مِنَ الْحِلْمِ

- ‌ثَوَابُ الْحِلْمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

الفصل: ‌زينة المرء في الحلم

77 -

أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ:

[البحر البسيط]

لَا تَأْمَنَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ طَيَّاشًا

أَنْ تَسْتَفِزَّ بِبَعْضِ الطِّيبِ فَحَّاشَا

يَا حَبَّذَا الْحِلْمُ مَا أَحْلَى مَغَبَّتَهُ

جِدًّا وَأَنْفَعَهُ لِلْمَرْءِ مَا عَاشَا

ص: 59

78 -

وَأَنْشَدَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَخِي الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، لِكَعْبِ بْنِ سَعْدٍ الْغَنَوِيِّ:

[البحر الطويل]

حَلِيمٌ إِذَا مَا الْحِلْمُ زَيَّنَ أَهْلَهُ

مَعَ الْحِلْمِ فِي عَيْنِ الْعَدُوِّ مَهِيبُ

إِذَا مَا تَرَاءَاهُ الرِّجَالُ تَحَفَّظُوا

فَلَمْ يَنْطِقِ الْعَوْرَاءَ وَهُوَ قَرِيبُ "

ص: 59

79 -

حَدَّثَنِي مَيْسَرَةُ بْنُ حَسَّانَ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ رُمَيْلٍ، قَالَ:" أَتَيْتُ بِخَاتَمِ بُجَيْرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ فَإِذَا عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ بِالْمُسْنَدِ: مَنْ حَلُمَ شَرُفَ "

ص: 59

‌زِينَةُ الْمَرْءِ فِي الْحِلْمِ

ص: 59

80 -

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا أَبُو الْيَمَانِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ:

الْحِلْمُ زَيْنٌ وَالتُّقَى كَرَمٌ

وَالصَّبْرُ خَيْرُ مَرَاكِبِ الصَّعْبِ

ص: 60

81 -

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «السُّؤْدَدُ الصَّبْرُ عَلَى الذُّلِّ»

ص: 60

82 -

وَأَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لِمَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ:

وَذِي جَهْلٍ رَأَى حِلْمِي

قَرِيبًا بَقَا جَهَدَهُ

وَلَمْ أُحْسِنْ سِوَى الْحِلْمِ

وَمَا ذَاكَ لَهُ وَحْدَهُ

فَأَعْطَيْتُ الَّذِي عِنْدِي

وَأَعْطَانِي الَّذِي عِنْدَهُ

ص: 60

83 -

وَأَنْشَدَنِي ابْنُ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ:

[البحر الطويل]

وَعَوْرَاءُ جَاءَتْ مِنْ أَخٍ فَرَدَدْتُهَا

بِسَالِمَةِ الْعَيْنَيْنِ طَالِبَةً عُذْرَا

وَلَوْ أَنَّهُ إِذْ قَالَهَا قُلْتُ مِثْلَهَا

وَلَمْ أَعْفُ عَنْهَا أَوْرَثَتْ بَيْنَنَا عُمْرَا

ص: 60

84 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ شَفِيعٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ كَلْبًا فَاتَّقِهِ لَا يَتَّصِلَنَّ بِكَ شَرُّهُ»

ص: 60

85 -

وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْمَعْنَى:

[البحر الوافر]

لَكَلْبُ الْإِنْسِ إِنْ فَكَّرْتَ فِيهِ

أَضَرُّ عَلَيْكَ مِنْ كَلْبِ الْكِلَابِ

لِأَنَّ الْكَلْبَ لَا يُؤْذِي صَدِيقًا

وَإِنَّ صَدِيقَ هَذَا فِي عَذَابِ

ص: 61

86 -

وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ، قَالَ أَنْشَدَنِي الْوَقَّاصُ قَالَ: أَنْشَدَنِي الْعَلَاءُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ:

وَكَلْبٍ مَلَا فَاهُ مِنْ مِئْزَرِي

فَلَمْ أَرْفَعِ الذَّيْلَ مِنْ عَضِّهِ

لِأَنَّ اللَّئِيمَ إِذَا هِجْتَهُ

سَيَرْضَى بِعِرْضِكَ مِنْ عِرْضِهِ "

ص: 61

87 -

وَأَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:

شَبَّهْتُهُ بِالْكَلْبِ ثُمَّ وَجَدْتُهُ

أَقَلَّ حِفَاظًا لِلصَّدِيقِ مِنَ الْكَلْبِ

مَتَى يَعْرِفِ الْكَلْبُ امْرَأً لَا يَضُرَّهُ

وَصَاحِبُ هَذَا فِي عَنَاءٍ مِنَ الْحُبِّ

ص: 61

88 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، نا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: «ظِلُّ الْحَلِيمِ كِهَانَةٌ»

ص: 61

89 -

وَقَالَ أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ:

الْأَلْمَعِيُّ الَّذِي يَظُنُّ بِكَ الظَّنَّ

كَانَ قَدْ رَأَى وَقَدْ سَمِعَا

ص: 61