المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_المنجيات من عذاب القبر

- ‌أهمية الأخذ بالأسباب

- ‌موجبات عذاب القبر

- ‌الكذب

- ‌أكل الربا

- ‌كشف المرأة لبعض جسمها أمام الأجانب

- ‌أكل مال اليتيم

- ‌قطع الطريق

- ‌إثارة الفتن

- ‌الهمز واللمز والغمز

- ‌تعذيب الحيوان

- ‌الغلول

- ‌الخوف من المخلوق دون الخالق

- ‌تقديم كلام المخلوق على كلام الخالق

- ‌اللواط

- ‌السرقة

- ‌محلل المطلقة لزوجها الأول والمحلل له

- ‌الاحتيال على الشرع

- ‌عدم نصرة المظلوم

- ‌تتبع عورات المسلمين

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌الإلحاد في الحرم

- ‌النائحة

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌العرافة والكهانة والسحر

- ‌المنجيات من عذاب القبر

- ‌المنجيات من عذاب القبر المذكورة في حديث عبد الرحمن بن أبي سمرة

- ‌بر الوالدين

- ‌ذكر الله

- ‌المحافظة على الصلاة وصيام رمضان والغسل من الجنابة

- ‌الحج والعمرة

- ‌الصدقة وصلة الرحم

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسن الخلق

- ‌الخوف من الله عز وجل

- ‌الرضا بقضاء الله بموت الأفراط

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التسبيح باليد اليسرى

- ‌حكم تسديد فوائد القروض الربوية من فوائد التوفير

- ‌كيفية بر الوالدين بعد موتهما

- ‌حكم من نذر ولم يجد مالاً

- ‌حكم دفع الزكاة للقريب المحتاج

- ‌بداية سن تعليم القرآن للأطفال

- ‌حكم المتسول في الشارع

- ‌حكم إمامة المرأة بالنساء

- ‌التعامل مع الوالد الظالم

- ‌حكم أخذ الأجر على تصميم مبنى المسجد

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

الفصل: ‌الإلحاد في الحرم

‌الإلحاد في الحرم

ومن موجبات عذاب القبر: الإلحاد في الحرم، قال تعالى:{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج:25] قال العلماء: لو أن حمامة من حمام الحرم جاءت وجلست على كتفك فهششتها كذا فقد ألحدت في الحرم، ولو دخلت مكة ونويت أن تعمل ذنباً كتب ذنباً، ولو كنت في مصر ونويت أن تعمل ذنباً لم يكتب، بل إذا نويت عمله ولم تعمله كتب حسنة، ولكن إن نويت عمل ذنب في مكة في الحرم، أو حول الحرم داخل حدود مكة كتب الذنب وإن لم نصنعه، فالحسنة في مكة مضاعفة، والسيئة فيها أيضاً مضاعفة، وابن عمر لما كان يدخل مكة كان يعمل له خيمتين، خيمة يجلس فيها وهو محرم وحاج، فإذا جاء الناس يكلموه في أمور الدنيا خرج إلى الخيمة الثانية خارج الحرم؛ حتى يتكلم في أمر الدنيا؛ حتى لا يكون من الملحدين في الحرم.

واليوم يجلس الحجاج في الغيبة والنميمة وخلافات فيما بينهم، ويمسكون المشرف على الرحلة ويقولون له: أنت الذي أكلت مالنا، وهذا ليس حجاً.

نسأل الله أن يجعلنا إذا حججنا نحج كما أمر الله وكما يرضي الله عز وجل.

ص: 22