المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ذكر الله قال صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلاً من أمتي - الدار الآخرة - عمر عبد الكافي - جـ ٥

[عمر عبد الكافي]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الدار الآخرة_المنجيات من عذاب القبر

- ‌أهمية الأخذ بالأسباب

- ‌موجبات عذاب القبر

- ‌الكذب

- ‌أكل الربا

- ‌كشف المرأة لبعض جسمها أمام الأجانب

- ‌أكل مال اليتيم

- ‌قطع الطريق

- ‌إثارة الفتن

- ‌الهمز واللمز والغمز

- ‌تعذيب الحيوان

- ‌الغلول

- ‌الخوف من المخلوق دون الخالق

- ‌تقديم كلام المخلوق على كلام الخالق

- ‌اللواط

- ‌السرقة

- ‌محلل المطلقة لزوجها الأول والمحلل له

- ‌الاحتيال على الشرع

- ‌عدم نصرة المظلوم

- ‌تتبع عورات المسلمين

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله

- ‌الإلحاد في الحرم

- ‌النائحة

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌العرافة والكهانة والسحر

- ‌المنجيات من عذاب القبر

- ‌المنجيات من عذاب القبر المذكورة في حديث عبد الرحمن بن أبي سمرة

- ‌بر الوالدين

- ‌ذكر الله

- ‌المحافظة على الصلاة وصيام رمضان والغسل من الجنابة

- ‌الحج والعمرة

- ‌الصدقة وصلة الرحم

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحسن الخلق

- ‌الخوف من الله عز وجل

- ‌الرضا بقضاء الله بموت الأفراط

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التسبيح باليد اليسرى

- ‌حكم تسديد فوائد القروض الربوية من فوائد التوفير

- ‌كيفية بر الوالدين بعد موتهما

- ‌حكم من نذر ولم يجد مالاً

- ‌حكم دفع الزكاة للقريب المحتاج

- ‌بداية سن تعليم القرآن للأطفال

- ‌حكم المتسول في الشارع

- ‌حكم إمامة المرأة بالنساء

- ‌التعامل مع الوالد الظالم

- ‌حكم أخذ الأجر على تصميم مبنى المسجد

- ‌حكم زيارة النساء للقبور

الفصل: ‌ ‌ذكر الله قال صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلاً من أمتي

‌ذكر الله

قال صلى الله عليه وسلم: (ورأيت رجلاً من أمتي احتوشته الشياطين)، يعني: اجتمعت عليه تريد تضييعه، (فجاءه ذكره لله ليل نهار فخلصه من بين أيديهم)، فذكر لله سلاحك، بل قال الحبيب صلى الله عليه وسلم:(الوضوء سلاح المؤمن)، فالمؤمن وهو ماشي متسلح بالوضوء وبذكر الله، فإذا جاءته الشياطين ذكر الله، وإذا جاءتك ملائكة العذاب في القبر من ناحية رأسك فالعينان تقولان: يا ملائكة العذاب! لقد كان غاضاً لي عما حرم الله، ويقول اللسان: لقد كان كافاً لي عما حرم الله، والأذنان تقولان: لقد كان مغلقاً لي عما حرم الله، وإذا جاءته ملائكة العذاب من ناحية يديه قالتا: ما سرقت ولا ارتشيت ولا ضربت ولا سفكت دماً ولا ظلمت مرة، وإنما تصدقت وأمسكت المصحف ومسحت على رءوس اليتامى، فإذا جاءوا من ناحية القلب قال: ما حملت غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا غشاً ولا نفاقاً، فإذا جاءا من ناحية الرجلين قالتا: ما فررت من الزحف مرة، وإنما ذهبت لتعمير بيوت الله، ولإصلاح ذات البين، وللإصلاح بين المتخاصمين، ولتفريج كربات المسلمين، فتقول ملائكة العذاب لملائكة الرحمة: وسعوا لعبد الله في قبره؛ حتى يرى مقعده من الجنة.

اللهم اجعلنا منهم يا رب!

ص: 29