الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أذكار الصباح
1 -
أصبحنا على فطرة الإسلام وكلِمة الإخلاص ، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم ، حنيفاً مسلماً ، وما كان من المشركين. (1)
2 -
رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. (2)
(1) عن عبد الرحمن بن أبزى قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال
…
وإذا أمسى قال
…
) وفي لفظ: (كان يعلمنا إذا أصبحنا
…
وإذا أمسينا مثل ذلك) ، حسنه: ابن حجر ، والسيوطي ، وصححه: الهيثمي ، والنووي ، والعراقي ، ومن المعاصرين: الألباني ، ومحققا " زاد المعاد ".
(2)
عن رجل من الصحابة مرفوعاً: (من قال حين يصبح ، وحين يمسي
…
كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة) ، صححه - لغيره - محقق " العمل " للنسائي ، وكذا حسنه بطريقيه محقق " صحيح الأذكار وضعيفه ".
3 -
اللهم إني أسألك علماً نافعاً ، ورزقاً طيباً ، وعملاً متقبلاً. (1)
4 -
اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك النشور. (2)
(1) عن أم سلمة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال
…
) ، حسنه محقق (العمل) لابن السني ، وقال في ((صحيح الأذكار)):(صحيح بشواهده).
(2)
عن أبي هريرة: (كان إذا أصبح قال
…
) ، صححه: ابن حبان ، والنووي ، وابن حجر ، وابن القيم ، والألباني ، وورد عنه مرفوعاً بلفظ: (إذا أصبحتم فقولوا
…
، وإذا أمسيتم فقولوا
…
) ، وهذا الحديث حسنه: الترمذي ، والنووي ، وصححه الألباني.
5 -
لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير. (1)
6 -
يا حيُّ يا قيوم برحمتك أسغيثُ ، أصلح لي شأني كله ، ولا تَكلني إلى نفسي طَرْفَةَ عين أبدًا. (2)
(1) عن أبي عياش الزرقي مرفوعاً: (من قال إذا أصبح
…
كان له عَدْل عتق رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام ، وكُتب له عشر حسنات ، وحُطَّ عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي ، فإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح) ، صححه ابن حجر ، والنووي ، والألباني ، ومحققا (الزاد) ، ومحقق " الدعاء " للطبراني.
(2)
عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: (ما يمنعكِ أن تسمعي ما أوصيكِ به: أن تقولي إذا أصبحت ، ،إذا أمسيت .......... )، صححه: المنذري ، وحسنه: ابن حجر ، والألباني ، ومحققا " الزاد ".
7 -
آية الكرسي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الآية [البقرة: 255](1)
(1) عن أُبي بن كعب أن الجِّنَّي قال له: " إذا قرأتها - يعني آية الكُرسي - غدوة أُجِرْتَ منا حتى تمسي ، وإذا قرأتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح " قال أُبٌّي: فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبرته بذلك ، فقال:(صدق الخبيثُ) ، صححه الحاكم ، والذهبي ، وابن حبان ، والألباني ، وقال الهيثمي ،:(رجاله ثقات)، وقال المنذري:(إسناده جيد)، وقال مُحقق الإحسان:(إسناده قوي).
8 -
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني ، وأنا عبدُك (1) ، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ ، أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ ، وأبوء بذنبي وفاغفر لي ، فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت. (2)
(1)(*) وتقول المرأة: " وأنا أَمَتُكَ " في هذا الموضع على الراجح.
(2)
عن شداد بن أوس مرفوعاً: " سيد الاستغفار أن تقول
…
من قالها من النهار موقناً بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة " ، رواه البُخاري في (صحيحه) وغيره.
9 -
اللهم فاطِرَ السمواتِ والأرضِ ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ ، رَبَّ كُلَّ شيءٍ ومَلِيكَهُ ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ، وشرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ ، وأن أقترِفَ على نفسي سوءاً ، أو أَجُرَّهُ إلى مُسلم. (1)
(1) عن أبي هُريرة قال أبو بكر رضي الله عنه: (يا رسول الله! مرني بشيء أقوله إذا أصبحت ، وإذا أمسيت ، قال: قُل .... ، ثم قال: (قله إذا أصبحت ، وإذا أمسيت ، وإذا أخذت مضجعك)، صححه: الترمذي ، والحاكم ، والذهبي ، وابن حبان ، والنووي ، وابن حجر ، وابن القيم ووالألباني ، ومحققا (الزاد).
10 -
أصبحنا ، وأصبحَ الملكُ لله ، والحمدُ لله ، لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له المُلك ، وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قدير ، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ ، وخَيرَ ما بعدَه ، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم ، وشَرِّ ما بعدهُ ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ ، وعذابٍ في القبر. (1)
(1) عن عبد الله بن مسعود: (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال
…
، وإذا أصبح قال ذلك أيضاًك أصبحنا
…
) الحديث ، صحيح إذ أخرجه مُسلم ، والترمذي وصححه ابن حجر ، وغيرهم.
11 -
اللهم إني أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ ، في ديني ودُنياي ، وأهلي ومالي ، اللهم أستر عوراتي ، وآمن رَوْعَاتي ، اللهم أحفظني مِن بين يَدَيَّ ، ومِن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، وأعوذُ بعظمتِك أ، أُغتاَل مِن تحتي. (1)
(1) عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يدع هؤلاء الدعوات حين يُمسي ، ووحين يصبح ......... ).، حسنه الحافظ ابن حجر ، وصححه: الحاكم ، والذهبي ، وابن حبان ، والنووي ، والألباني ، ومحققا " الزاد ".
12 -
بسم الله الذي لا يَضُرُّ مع أسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء ، وهو السميع العليم. (ثلاث مرات). (1)
13 -
سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ ، سبحان الله رِضَا نفسه ، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ ، سبحان الله مِدَادَ كلماته.
…
(ثلاثاً). (2)
(1) عن عثمان مرفوعاً: (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ، ومساء كل ليلة ...... فيضره شيء).
صححه: الترمذي ، والحاكم ، والذهبي ووابن حبان ، والألباني ، ومحققا ((الزاد)).
(2)
عن جُوَيْرِية أن النبي صلى الله عليه وسلم ، خرج من عندها بُكْرَةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسة ، فقال:(مازلتِ على الحال التي فَارَقْتُكِ عليها؟)، قالت: نعم ، قال صلى الله عليه وسلم ، " لقد قلت بَعْدَكِ أَرْبَعَ كلمات ثلاث مرات ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنذُ اليوم لَوَزَنَتهُنَّ ........ ) الحديث ، رواه مُسلمٌ في ((صحيحه)) ، والترمذي ، وقال: حسن صحيح.
14 -
اللهم عافِني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت.
…
(ثلاث مرات).
اللهم إني أعوذُ بك من الكفر والفقر ، اللهم إني أعوذُ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت.
…
(ثلاث مرات). (1)
(1) عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: (يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة .... ) ثم قال: تعديها ثلاثاً حين تصبح ، وثلاثاً حين تمسي ، فقال:" إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن ، فأنا أحب أن أستن بسنته "، صححه: ابن حبان ، وحسنه ابن حجر ، وضعفه الألباني ، وفيه جعفر بن ميمون مختلف فيه.
15 -
(سورة: الإخلاص ، والفلق ، والناس).
…
(ثلاث مرات). (1)
16 -
{حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} (129) سورة التوبة
…
(سبع مرات). (2)
(1) عن عبد الله بن خُبيب أنه صلى الله عليه وسلم ، أمره أن يقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين (حين تمسي ، وحين تصبح ، ثلاث مرات ، تكفيك من كل شيء)؛ صححه: الترمذي ، والنووي ، والألباني ، وغيرهم. وحسنه ابن حجر ، ومحقق (جامع الأصول).
(2)
عن أبي الدرداء مرفوعاً: (من قال في كل يوم حين يصبح ، وحين يمسي ......... ، كفاه الله عز وجل هَمَّه من أمر الدنيا والآخرة).
جوَّد إسناده المنذري ، وصححه محققا ((الزاد)) ، ومحقق ((العمل)) لابن السني ووحسنه صاحب (صحيح الأذكار وضعيفه).
17 -
اللهم إني أصبحتُ أُشهِدُكَ ، وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عرشِكَ ، وملائكتَك ، وجميعَ خلقِكَ ، أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، وأن مُحمداً عبدُكَ ورسولُك (أربع مرات). (1)
(1) عن أنس مرفوعاً: (من قال حين يصبح أو يمسي
…
أعتق الله ربعه من النار ، فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه ، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه ، ومن قالها أربعاً أعتقه الله من النار) ، سكت عليه أبو داود فهو جيد عنده ، وأقره النووي ، وحسنه الحافظ في " النتائج " ، وذكر له طرقاً ، وكذا حسنه ابن القيم في (الزاد)، وقال محقق ((جامع الأصول)): حسن بشواهده.
والحديث رواه الترمذي بلفظ آخر ، وضعفه ، وقد أخرجه الحاكم بنحو غير مقيد بالصباح والمساء ، وصححه ، ووافقه الذهبي ، قال الألباني:(وهو كما قالا ، وله شاهد من حديث أنس مرفوعاً نحوه مقيداً بالصباح والمساء ، وسنده ضعيف) انتهى.
18 -
لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير.
…
(عشر مرات). (1)
(1) عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً: ((من قال حين يصبح
…
كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات ، وحط الله عنه بها عشر سيئات ، ورفعه الله بها عشر درجات ، وكن له كعشر رقاب ، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره ، ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن ، فإن قال حين يمسي فمثل ذلك)).
قال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح)، وقال المنذري:(إسناده جيد) ، وصححه ابن حبان ، والألباني.
19 -
سبحان الله وبحمده. أو: سبحان الله العظيم وبحمده. (مائة مرة أو أكثر). (1)
20 -
أستغفر الله.
…
(مائة مرة). (2)
(1) عن أبي هريرة مرفوعاً: (من قال حين يصبح ، وحين يمسي .... مائة مرة لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به ، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).
صحيح إذ أخرجه مسلم ، والترمذي وقال:(حسن صحيح)، ولفظ أبي داود:(من قال حين يصبح: " سبحان الله العظيم وبحمده " مائة مرة ، وإذا أمسى كذلك ، لم يوافِ أحد من الخلائق بمثل ما وافي) ، صححه ابن حبان ، والألباني.
(2)
عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه عن جده مرفوعاً: (ما أصبحتُ غداةً قط إلا استغفرتُ الله فيها مائة مرة) ، ولم يوظف صلى الله عليه وسلم ، هنا صيغة معينة للاستغفار ، وأفضلها المأثور ، وأخصره المذكور.
حسنه السيوطي ، وصححه الألباني ، وحسنه محقق (الدعاء) للطبراني.
21 -
سبحان الله،
…
(مائة مرة أو أكثر).
الحمدُ لله،
…
(مائة مرة أو أكثر).
الله أكبر.
…
(مائة مرة أو أكثر). (1)
لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهوعلى كل شيء قدير.
…
(مائة مرة أو أكثر).
(1) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً: (من قال: " سبحان الله " مائة مرة قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، كان أفضل من مائة بدنة ، ومن قال: (الحمد لله) مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من مائة فرس يُحْمَل عليها في سبيل الله ، ومن قال:((الله أكبر)) مائة مرة ، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من عتق مائة رقبة ، ومن قال:(لا إله إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) ، مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله ، أو زاد عليه) ، حسنه الترمذي ، والألباني ، وغيرهما.