الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأبياتُ الَّتي أولها أستغْفِرُ اللَّه
كاتبهُ عفا اللَّه عنهُ:
17960 -
أستغفِرُ اللَّه آخر الكَلمِ
…
مِن عَثَراتِ اللِّسانِ والقَلمِ
بَعْدَهُ:
وفاحشات كتبتها بيدي
…
وخطوات زللن بالقدم
ومن زمان أضعته سفهًا
…
في ترهات القريض والحكم
وموبقات ركبت أخطرها
…
إما بقلبي وهاجرات فمي
أتوب مما جنيتُ معتذرًا
…
بفيض الدموع والندم
يا رب عفوًا فات مع القدرة
…
ذو رحمةٍ وذو كرم
هب لي ذنوبي وعافني أبدًا
…
من البلايا وسائر النقم
أسألك اللطف والسلامة
…
والرضوان عني وخير مختتم
ابْنُ بهدلٍ:
17961 -
أستغفِرُ اللَّه استِغْفارَ مُعتَرِفٍ
…
بِمَا تَقَذَمَ إبلاغًا وإنذارا
وجدَتْ بِخطٍ كَمالَ الدِينِ ابْنُ الشَّعارُ المُوصلِي في كتابَ (تُحْفةَ الكَبْراءِ فِي معجم الشُّعراءِ) لأبِي القَاسَم عَلي بنُ مُحَمَّد بنُ بُهدل الأصْفَهانِي: [من البسيط]
أسْتَغْفِرُ اللَّه رَبًا قَادِرًا أبدًا
…
عَلى بَرِيَّتِهِ للخَلقِ قَهَارَا
أسْتَغْفِرُ اللَّه مَمَّا قَدْ جَهرتُ بِهِ
…
مِنْ الخَطَايَا ومَا أسْرَرتُ إسْرَارَا
17960 - الأبيات للمؤلف.
17961 -
ابن الشعار الموصلي ونصوص من كتابه (تحفة الوزراء) مجلة الذخائر اللبنانية 23 و 24/ 147.
أسْتَغْفِرُ اللَّه مِنْ جَهلٍ ومِنْ زللٍ
…
ومِنْ خَطأٍ وعَمدٍ يَعقبُ النَّارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَمْ مِنْ لَيلةٍ سَلَفَت
…
حَمَلتُ فِيها مِنَ الآثَامِ أوْزَارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَمْ مِنْ نِعْمةٍ ويَدِ
…
للَّهِ عِنْدي كَمِثْلَ الغَيثِ مِدَرَارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه لَمْ أشْكَرهُ إِذْ نَزَلَت
…
عَليّ جَهلًا وتَقْصِيرًا وإصْرَارَا
أسْتَغْفِرُ اللَّه مِنْ لَحظِ العُيونِ ومِنْ
…
وسْواسِ صَدْرِي ومَا أضْمَرتُ إضْمَارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه مِنْ غلٍّ ومِن حسَدٍ
…
فِي الصَّدرِ يَخْفِي مَا أبْدِيهِ أطْوَارَا
أسْتَغْفِرُ اللَّه مِنْ وَحشِ القُبُورِ ومِنْ
…
يَومِ النُّشورِ إذا لاقَيت جَبَّارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَمْ ضيَّعتُ طَاعتَهُ
…
عَمْدًا وآثَرتُ مَا أهْواهُ إيْثَارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه إيْقَانًا ومَعْرِفةً
…
بِأنَّه لَم يَزَل للذنبِ غَفَّارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه مَا لَم يحسنهُ بَشَرٌ
…
كَيْلًا ولا عَددًا لَو عَاشَ أعْمَارَا
أسْتَغْفِرُ اللَّه وَزْن الخَلقِ كُلِّهمُ
…
وَعدَّ أنْفَاسِهِم حِقبًا وأدْوَارَا
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَيلَ البَحرِ مَا طَلعَتْ
…
شَمسٌ ومَا غَربَتْ دَهرًا وأعْصَارا
أسْتَغْفِرُ اللَّه اسْتِغْفَارَ مُعْتَرفٍ
…
بِمَا تَقَدَّمَ إبْلاغًا وإنْذَارَا
المَعَريُّ:
17962 -
أستغفِرُ اللَّه القديمَ الَّذي
…
حِكمتُهُ باقيَةٌ بَاهِره
لَهُ أيضًا:
17963 -
أستغفِرُ اللَّه أودى الشَيخُ والحَدَثُ
…
كِلاهُما ضمَّ في دارِ البَلى الحَدَثُ
بعدهُ:
كون يرى وفساد جاء يتبعه
…
تبارك اللَّه ما في خلقه عبث
يضن بالمال مجبول على بخلٍ
…
وإنما هو مخزون لمن يرث
أعطي ثلاثة ثلاثٍ أقاربه
…
وللمفارق مما خلف الثلث
17963 - البيتان الثاني والخامس في الوافي بالوفيات: 4/ 181، ولم ترد في (اللزوميات) و (سقط الزند).
أرواحنا ما علمنا أين مسكنها
…
وفي التراب توارت الجثث
أراك تحرص كي تحظى بفائدة
…
وما أخالك تدري عم تبتحث
تعجل الناس بالترحال فانصرفوا
…
وقد لبثت إلى أن ساءني اللبث
والنار إن تلق فيها حلي غانية
…
يبقى النضار وينفر الغش والخبث
أهل العبادة رهط يبصرون لها
…
صبر المطي على أخفافها النفث
17964 -
أستغفِرُ اللَّه إِلَّا مِن محبَّتِكُم
…
فإنَّها حَسَناتِي يَومَ ألقَاهُ
بَعْدَهُ:
فإن زعمتم بأن الحب معصية
…
فالحب أحسن ما يعصى به اللَّه
ابن بهدلٍ:
17965 -
أستغفِرُ اللَّه إيقَانًا ومَعرِفةً
…
بأنَّهُ لَم يَزل للذَّنبِ سَتارَا
لهٌ أيضًا:
17966 -
أستغفِرُ اللَّه ربًّا قَادِرًا أبدًا
…
عَلَى بَريَّتِهِ للخَلقِ قَهَّارَا
ابن أبي البَغلِ:
17967 -
أستغفِرُ اللَّه ربُّ العَرشِ مِن عُمرٍ
…
أَضَعتُهُ في خَسَاراتٍ وتَضلِيلِ
قَبْلهُ:
أستغفر اللَّه من عمر أضعت به
…
حظي من الذكر في قال وفي قيلِ
أستغفر اللَّه من كتب الخنا بيدي
…
أستغفر اللَّه من قول الأباطيلِ
ابْنُ هِندُو: [من السريع]
17968 -
أستغفِرُ اللَّه فَكَم مُذنِبٍ
…
يُرجَى لَهُ مِن ربِهِ الغَفَرُ
17964 - البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 46 منسوبين إلى العباس بن الأحنف.
17965 -
انظر البيت رقم 17961 من هذا المجلد.
17967 -
البيتان في محاضرات الأدباء: 2/ 419.
17968 -
الأبيات في مجموع شعره (حويزي)50.
قَبْلهُ:
مالي في عذريتي عذر
…
قد انقضى العمر فلا عُمْرُ
إن الثلاثين التي قد مضت
…
فيها لذي معتبرٍ [خُبْرُ]
هبني قد عمرت أمثالها
…
أليس عقباها [هو القبرُ]
أستغفر اللَّه فكم مذنبٍ. البيت
ومِنْ هَذَا البَابُ قَولُ أَبِي العَلاءِ المَعَّرِي:
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَمْ تَسْتَحدِثُ المُهجُ
…
وللمَنُونِ بِلاف الوَرَى لَهجُ
بُقراطُ سِيرة للتُربِ حَامِلهُ
…
ورَهطهُ فتَساوَى القَرْمُ والهَمْجُ
أَمَّا الحَياة فغَمَاهَا مُوَاصلَةً
…
عَلى الأيَّامِ فَهَل فِي مِيَتةٍ فَرجُ
ومَا يَلبَثُ شَخْصٌ أنْ نُعِيّرهُ
…
قَرٌّ يَضرُّ وحَرٌّ بَعْدهُ يَهِجُ
وقتٌ يَمُرُّ وأنْفَاسٌ مُرَدَّدَةٌ
…
بِهَا تَقضتْ شُهورَ المَرءِ والحُجَجُ
والدَّهرُ كالبَحرِ مَنْ يَركبْ سَفِينتَهُ
…
يَغْرق ولَمْ تُغنِ مِنْ تَيارِه اللجَجُ
فاحْذَر مِنَ الأنْسِ إِنَّ الأنسَ معْطَبَةٌ
…
ولا تَغُرُّكَ قُرْبَى مِنْهُم تَشَجُ
قَدْ حَدثوكَ بِأنْبَاءٍ فَمَا صَدَقوا
…
وجَاَدلوكَ فَلمَ تَثْبِتْ لَهُمْ حُجَجُ
أَبُو العلاءَ المعَرِّيّ مِنَ استغفَاريَّاتهِ:
أسْتَغْفِرُ اللَّه في سِرِّي وفِي عَلَني
…
كأنَّ جدّي وإن طال العِنادِ ددُ
جِسمِي ورُوحِي لمَّا استُجمِعا
…
صَنَعا شَرًّا إليّ فغرَّ الواحِدُ الصَّمدُ
فالشَّخصُ يَعذِلُ النَّفسَ مُجتَهِدًا
…
وتِلكَ تزعمُ أَنَّ الظَالِمَ الجَسدُ
إذاهُما بعَدُ طول الصُّحبَةِ افترَقا
…
فإنَّ ذاكَ لأحداثِ الزَّمانِ يدُ
وأصبح الجوهرُ الحمَّاسُ في محنٍ
…
موصولةٍ واستراحَ الآخرُ الجمدُ
يقولُ مِنها:
النَّاسُ مُذ خُلِقوا في أرضهم جُبلوا
…
عَلى الفسَادِ فَقمين قَولنا فَسَدوا
اللهُمَّ تَحمِلها منَّا خنًى
…
فَمَا يخافُ هجومَ الغَابةِ النَّقدُ
وإنْ تعد وافته سَعادَتهُ
…
تخيَّل النَّاسُ فيهِ أنهُ أسدُ
وكلُّ سحابةٍ كِرامٍ سَوفَ يُدرِكِهُم
…
تَصريدَهُم ويُنادِي فيهم الصَردُ
وإنَ تقاوِم شيئًا لَم تصحَّ
…
حَقِيقته يَتَوخَى كشْفَهَا أحدُ
لا عَالمُ الإنسِ لا لاصَفِي وقاحهُ
…
عَلى الرَّشيدِ وأنى يطلبُ الرَّشدُ
بَشرًا فإن كَشَّفت باطِنهُ
…
فالغلُّ والغِشُّ والنَكراءُ والحَسَدُ
يودُّ أنْ يصفُو فَخانُوا
…
وأيَّةَ ضلع مَا بِهَا أودُ
فذلِك فِيهِ واعتمدهُ فَمَا أحرَى
…
الوَرَى أنْ يُجَاوِز بالدعى اعتَمَدوا
أداءَ حيٍّ يستهانُ به
…
ويُعرفُ الرزءُ فيهِ حِينَ يُفْتَقَدُ
عَلى الدُّنيا بما
…
مَثِلَ التَّوَحُّدُ دويًّا بِهِ الزَّهدُ
الأب الوَالدَ المنيَةَ بِسُنتهِ
…
لمَّا ابتَلاهُ وذم الوَّالدَ الولدُ
مثلُ البَهائِم أجيالٌ سِوى
…
شكلُ ابن آدم فيها الملُّ والنَكدُ
يحاولُ ولَمْ يَبْقُوا بِمَن جَدَبُوا
…
وحَارُوا ولَم يَحْظُوا بِمن حَمَدوا
ولَا يسرُّكَ مدح إن هُمْ مَدحُوا
…
ولا يضركَ وابنٍ أرعم عَبَدوا
وقَالَ أَبُو العَلاء المَعَّري أَيْضًا:
. . . . . . القضَاءِ يدٌ
…
يَجري وتَزعُمُ فِيهِ أنفٌ شَمخُ
. . . . . . . . . . .
…
رَعَى الصَّحْرَاءَ أدرىَ أنَّها سبخُ
. . . . . . . . . . .
…
مسرَّ أهل النَّارِ نَصطَرِخ
فَغَدت عندَ ذَوي جَهلٍ ملائَمةً
…
واللُّؤم فِي دُمنهِ نَسَخُ
نُجرُّ عنِ الفَضْلِ فَاحتَجوا بمنقصَةٍ
…
إذا جَاءَتهُم بالمُخزِيات نَخّوا
عَدنانُ زالَتْ ولَم تَعدن بِساحَتها
…
ولا تَنوخ لهُم تَنْخوا
. . . . . . . . . . .
…
في طهارَتهِ ميطَ عنهُ أذاهُ حينَ يَنسنخُ
مالي أسيرُ إلى الدُّنيا وأخدُمها
…
وإنَّما أمثال الظلِّ ينتسِخوا
ومن استغفاريات أبي العلاء المعري أيضًا:
أستغفر اللَّه كم تغشاني النوب
…
فما أفيق ومني تكثر العجب
ظنوا يساري وديني والتأدب بي
…
ولا يساوم لا دين ولا أدب
لو كنت أستطيع من أيديهم هربًا
…
أجن شخصي عن أصحابي الهرب
لا تمدحوني وسبُّوني فسبُّكم
…
أشهى إليَّ وتقوى ربي السبب
يقول منها:
لم تمض حقبة أعوامٍ على ملاءٍ
…
إلّا وكلهم للوزر محتقب
فاهجر فعالًا يذم الوالدان به
…
فقد يصان كصون الريط النسب
وطالما أحترم الإنسان سيئة
…
يجري بها الدهر أم في الثرى وأب
واصبر إذا شئت يومًا أن تنال عليّ
…
فالصبر يأوي إليه السادة النجب
والمال رزقٌ لا تأتي به قدم
…
تسعى إليه ولا سرج ولا قتبُ
فهب إذا نلت في الأيام ميسرة
…
فإنما لك من دنياك ما تهبُ
تشابه الناس في الأخلاق واتفقوا
…
على النفاق فشاع الخلف والكذبُ
إنا لندأب في الدنيا لأعطية
…
بالحد وافت وضاع الحرصُ والدأبُ
أَبُو القاسم بن بهدلٍ:
17969 -
أستغفِرُ اللَّه كَمْ ضيَّعْتُ طَاعتَهُ
…
عَمْدًا وآثرتُ أهْوائي إيثارا
لَهُ أيضًا:
17970 -
أستغفِرُ اللَّه كَم مِن لَيلةٍ سَلَفَت
…
حَمَلتُ فِيها الآثام أوزَارَا
ابْنُ بهدلٍ أيضًا:
17971 -
أستغفِرُ اللَّه كَمْ مِن نِعمَةٍ وَيدٍ
…
للَّهِ عِندِي كمثلِ الغَيثِ مِدرَارَا
لَهُ أيضًا:
17972 -
أستغفِرُ اللَّه كَيلَ البَحرِ مَا طَلَعَت
…
شَمسٌ ومَا غَرَبتْ دَهرًا وأعْصَارَا
المَعَرِّي:
17973 -
أستغفِرُ اللَّه لِجسمٍ شَبَارُ
…
والزَّهُر لا يُؤمَلُ قَبلَ الإبارُ
لَهُ أيضًا:
17974 -
أستغفِرُ اللَّه لِقلبٍ طَغَى
…
ما سُمتُهُ الأجمْلَ إِلَّا أبَى
كاتبهُ عفا اللَّه عنه:
17975 -
أستغفر اللَّه لمَّا قَد مَضَى
…
وأسألُ العِصمةَ فِيما بَقي
قبله:
مضى شبابي ومَضَى رونقي
…
وابيض نور الشيب في مفرقي
وضاع عمري بالمنى والهوى
…
وما حظي بالحظ قلبي الشقي
وضاق وقتي عن بلوغ المنى
…
فلست أرجو منه أن نلتقي
وآن أن يخشع قلبي لما
…
فرطت في نفسي وأن أتقي
أستغفر اللَّه لما قد مضى، البيت.
المَعَرِّيُ:
17976 -
أستغفِرُ اللَّه لِنفسٍ ضرَّتِ
…
في كلُّ شيءٍ فَعَلت ما برَّتِ
الراضي بن المُعتمِد صاحب المَغرِب:
17977 -
أستغفِرُ اللَّه لَو قَد صَحَّ لِي نَظَرِي
…
لمَا أطبتنِي دُنِيا مُرَّةُ الثَمَرِ
قد كُتبَ بقية الأبيات بباب (لكن حرصت فلم أعرف طريق هدًى). . البيت.
ابْنُ بهدلٍ:
17978 -
أستغفِرُ اللَّه مَا لَم يُحصِهِ بَشَرٌ
…
كَيلًا وَلَا عَدَدًا لَو عَاشَ أعْمَارَا
* * *
17975 - البيتان للمؤلف.