المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الواو - الدر الفريد وبيت القصيد - جـ ٩

[محمد بن أيدمر]

الفصل: ‌ ‌حرف الواو

‌حرف الواو

ص: 491

حَرفُ الوَاوِ

مُسلِمُ بنُ الوَليدِ:

14501 -

وَآخرُ إحسَانِ اللَيالِي إساءَ

ةٌ عَلَى إنَّها قَد تُتبعُ العُسرَ اليُسَرا

يقول مِنْهَا:

وَأَكْثَرُ مَا تَلْقَى الأَمَانِي كَوَاذِبًا

فَإِنْ صَدَقَتْ جَازَتْ بِصاحِبِهَا القَدَرَا

أَبِيْتُ سَمِيْرًا لِلْمُنى مُثْرِيًا بِهَا

وَأَغْدُو سَلِيْبًا مِنْ مَوَاهِبِهَا صِفْرَا

14502 -

وَآخرُ قَولي أَن سَلَامٌ عَلَيكُم

منَ الكَبِدِ الحَرَّى فقَد حَرجَ الصَّدرُ

بَعضُ بني قَيُسٍ:

14503 -

وَآخ لحَالِ السِّلم مَن شئتَ وَأعلَمن

بأَنَّ سوَى مولَاكَ في الجَورِ أَجنَبُ

بَعْدَهُ:

وَمَوْلَاكَ مَوْلَاكَ الَّذِي إِنْ دَعَوْتَهُ

أَجَابَكَ طَوْعًا وَالدِّمَاءُ تُصيَّبُ

14504 -

وَآراءُ صِدقٍ يُجتَلَى الغَببُ دُونَهَا

مَواقعُهَا في المُشكلَاتِ مَصَابحُ

أبو مُحمدٍ اليَزيدِيُّ:

14504 -

وَآفَةُ الرَّأي الهَوَى

وَالحَزمُ فِي تَجنُّبِه

ابْنُ دُرَيدٍ من مقصُوَرتهِ:

14506 -

وَآفَةُ العَقلِ الهَوَى فَمَن

عَلَا عَلَى هَوَاهُ عَقلُهُ فَقَد نضجَا

14501 - البيت الثاني في ديوان صريع الغواني: 318.

14503 -

البيتان في محاضرات الأدباء: 1/ 433.

14505 -

البيت في معجم الشعراء: 499.

14506 -

البيت في العقد الفريد: 2/ 113.

ص: 493

المعَرّي:

14507 -

وَآلهُ الأُسد تَقضِي أَنَّ صَانعَهَا

لهَا الفَرسَ لَا أَن تأكُلَ العُشُبَا

ومن باب (وَآمِرِةٍ) قَوْلُ إِسْحَاقِ بن إِبْرَاهِيْم المَوْصَلِّيِّ (1):

وَآمِرَةٍ بالبخْلِ قُلْتُ لَهَا اقْصُرِي

فَذَلِكَ شَيْءٌ مَا إِلَيْهِ سَبيْلُ

أَرَى النَّاسَ خلَّانُ الجوَادِ وَلَا أَرَى

بَخِيْلًا فِي العَالَمِيْنَ خَلِيْلُ

وَمِنْ خَيرِ حَالَاتِ الفَتَى لَوْ عَلِمْتِـ

ـهِ إِذَا نَالَ شَيْئًا أَنْ يَكُوْنَ يُنِيْلُ

فَإِنِّي رَأَيْتُ البُخْلَ يَزْرِي بِأَهْلِهِ

فَأَكْرَمْتُ نَفْسِي أَنْ يُقَالَ بَخِيْلُ

عَطَائِي عَطَاءُ المُكْثِرِيْنَ تَكَرُّمًا

وَمَا لِي كَمَا تَعْلَمِيْنَ قَلِيْلُ

وَكَيْفَ أَخَافُ الفَقْرَ أوْ أُحْرَمُ الغِنَى

وَرَأْيُ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ جَمِيْلُ

قَالَ الأَصْمَعِيِّ: كُنْتُ عِنْدَ الرَّشِيْدِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيْمِ فَقَالَ لَهُ الرَّشِيْدُ، أنْشِدْنِي مِنْ شِعْرِكَ، فَأَنْشَدَهُ هَذِهِ الأَبْيَات:

فَلَمَّا قَالَ: وَكَيْفَ أَخَافُ الفَقْرَ أوْ أُحْرَمُ الغِنَى. البَيْتُ

قَالَ الرَّشِيْدُ: لَا كَيْفَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، يَا فَضلُ أَعْطِهِ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ قَالَ للَّهِ دُرَّ أَبْيَاتٍ تَأْتِيْنَا بها يَا إِسْحَاقَ مَا أَتْقَنَ أُصوْلهَا وَأَبْيَنَ فُصوْلهَا وَأَقَلَّ فَضوْلهَا. فَقَالَ: وَاللَّه يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَلَامكَ خَيرٌ مِنْ شِعْرِي وَأَحْسَنُ. قَالَ: يَا فَضلُ ادْفَعْ إِلَيْهِ مِائَةَ أَلْفٍ أُخْرَى. قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَعَلِمْتُ أَنَّهُ أَصيَدُ لِدَرَاهِمِ المُلُوْكِ مِنِّي فَكَان ذَلِكَ أَوَّلُ مَالٍ اعْتَقَدَهُ إِسْحَاقُ.

ابْنُ الرُّومِي:

14508 -

وَآمَنُ مَا يَكُونُ المَرءُ يومًا

إِذَا لَبِسَ الحِذَارَ مِنَ الخُطُوبِ

المُتَنَبِي:

14509 -

وَآنَفُ من أَخي لأَبِي وَأُمّي

إِذَا مَا لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرَام

(1) الأبيات في المحاسن والأضداد: 27.

14508 -

البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 124.

ص: 494

الوَزيرُ الطغرائي:

14510 -

وَأيَةُ السَّيفِ أَن يَزهَى بَرونَقِهِ

وَليسَ يَعمَلُ إِلَّا في يَدَي بَطَلِ

مِثْلُهُ قَوْلُ ابنِ هِنْدُو (1): [من البسيط]

وَالسَّيْفُ أَحْسَنُ مَا تَلْقَى مَضارِبُهُ

إِذَا اسْتَقَلَّ بِكَفِّ الفَارِسِ البَطَلِ

بَشَّارُ:

14511 -

وَأَثبتُ عمرًا بَعضَ مَا في جَوانحي

وَجرَّعتُه من مُرِّ مَا أَتجرَّعُ

بَعْدَهُ:

وَلَا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلَى ذِي حَفِيْظَةٍ

إِذَا جَعَلَتْ أَسْرَارُ نَفْسِي تَطَلَّعُ

جَعفر بن شَمسُ الخلَافة:

14512 -

وَابخَل بعرضِكَ عَن ذمٍّ يُدَنّسُهُ

فَالبُخلُ بالعرضِ مَعدودٌ منَ الكَرمِ

أَبوُ فِراسٍ:

14513 -

وَأَبذُلُ عَدلَي للأَضعَفينَ

وَللشَّامِخ الأَنفِ لا أَبذلُه

14514 -

وَأَبذُلُ مَالي للصَّدِيق وَغَيرِ

هـ إِذَا نَالَ مَعروُفِي فقَد نَالَني الشُكرُ

بَعْدَهُ:

وَمَا خَيْرُ حَيٍّ يُحْمَدُ أَمْرُهُ

وَمَا خَيْرُ مَيْتٍ لَيْسَ يَتْبَعُهُ ذِكْرُ

الحكَم بنُ عُبدلٍ:

14515 -

وَأَبذُلُ مَعروُفِي وَتَصفوُ خَلائِقي

إِذَا كَدُرَت أَخلَاقُ كلّ فتًى مَحضِ

14510 - البيت في ديوان الطغرائي: 307.

(1)

ديوانه 240.

14511 -

البيتان في ديوان بشار بن برد: 4/ 100.

14513 -

البيت في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني.

14515 -

البيت في أمالي القالي: 2/ 261.

ص: 495

إسحاق بن إبراهَيم المَوصليُّ:

14516 -

وَأَبرَحُ مَا يَكُونُ الشَوقُ يومًا

إِذَا دَنَتِ الدِّيَارُ مِنَ الدِّيَارِ

قَالَ إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيْم المَوْصَلِّيِّ: انْحَدَرْتُ مَعَ الوَاثِقِ بِاللَّهِ إلى الصَّالِحِيَّةِ فَذَكَرْتُ الصِّبْيَانَ وَبَغْدَادَ فَقُلْتُ (1):

أَبْكِي عَلَى بَغْدَادَ وَهِيَ قَرِيْبَةٌ

فَكَيْفَ إِذَا مَا ازْدَدْتُ عنها غَدًا بُعْدَا

لَعَمْرِي مَا فَارَقْتُ بَغْدَادَ عَنْ قلًى

لَوْ أَنَّا وَجَدْنَا مِنْ فرَاقٍ لَهَا بُدَّا

كَفَى حُزْنًا إِنْ رُحْتُ لَمْ أَسْتَطِعْ لَهَا

وِدَاعًا وَلَمْ أحْدِثْ بِسَاحَتِهَا عَهْدَا

فَقَالَ لِي: يَا مُوْصِلِيُّ اشْتَقْتَ إلى بَغْدَادَ؟ فقالتُ: يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ إِنَّمَا ذَكَرْتُ صِبَيانِي فَاشْتَقْتُهُمْ وقَدْ حَضَرَنِي بَيْتَانِ مِنَ الشِّعْرِ فَقَالَ: أَنْشِدْهُمَا فَقُلْتُ (2):

حَنَنْتُ إلى الأُصَيْبيَّةِ الصِّغَارِ

وَشَاقَكَ مِنْهُمُ قُرْبُ المَزَارِ

وَأَبْرَحُ مَا يَكُوْنُ الشَّوْقُ يَوْمًا

إِذَا دَنَتْ الدِّيَارُ مِنَ الدِّيَارِ

فَقَالَ لِي: صِرْ إلى بَغْدَادَ فَأَقِمْ مَعَ عِيَالِكَ شَهْرًا ثُمَّ صِرْ إِلَيْنَا وَقَدْ أَمَرْتُ لَكَ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

الرّضيُّ الموسَوِيُ:

14517 -

وَأَبعَدُ شيءٍ منكَ مَا فَاتَ عَصْرهُ

وَأَقرَبُ شيءٍ منكَ مَا كَانَ آتيَا

يقول مِنْهَا:

أَرَى المَوْتَ دَاءٌ لَا يُبَلُّ عَلِيْلَهُ

وَمَا اعْتَلَّ مَنْ لَاقَى مِنَ المَوْتِ شَافِيَا

وَائْتِلَافُ مَا لِي فِي حَيَاتِي أَلَذُّ لِي

وَأَعْجَبُ أَنْ يَبْقَى وَأُصْبِحُ فَانِيَا

وَأَنِّي لأَلْقَى رَاحَتِي وَتَقَنُّعِي

فِي طَلَبِ الإثْرَاءِ طُوْلُ عَنَائِيَا

14516 - البيت في أمالي القالي: 1/ 55.

(1)

الأبيات في الأغاني: 5/ 368.

(2)

البيتان في عيون الأخبار: 1/ 226.

14517 -

الأبيات في ديوان الشريف الرضي: 2/ 503.

ص: 496

وَمَا كُلُّ مَنْ أَوْمَى إِلَى العِزِّ نَالَهُ

وَدُوْنَ العُلَى ضَرْبٌ يُدَمِّي النَّوَاصِيَا

رَجَائِي أَنْ أَلْقَى صدِيْقًا مُوَافِقًا

وَذَلِكَ شَيْء عَازِبٌ عَنْ رَجَائِيَا

وَأَكْثَرُ مَنْ تَلْقَاهُ كَالسَّيْفِ مُرْهَفًا

عَلَيْكَ وَإِنْ جرَّبْتَهُ كَانَ نَابِيَا

وَلِلنَّفْسِ أَخْلَاق تَدُلُّ عَلَى الفَتَى

أَكَانَ سَخَاءً مَا أتى أَمْ تَسَاخِيَا

المَتَنبِيّ:

14518 -

وَأَبعَدُ مَن نَادَاكَ مَن لَا تُجيبُهُ

وَأَغيَظُ مَن عَادَاكَ مَن لَا تُشاكِلُ

هدبة بنُ خَشَرمُ العُذريُّ:

14519 -

وَأَبغض إِذَا أَبغَضتَ بُغضًا مُقَاربًا

فَإِنَّكَ لَا تَدري متَى أَنْتَ رَاجِعُ

قَبْلهُ:

وَاحْبِبْ إِذَا أَحْبَبْتَ حُبًّا مُقَارِبًا

فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ نَازعُ

وَابْغَضْ إِذَا بَغَضْتَ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَكُنْ مَعْدَنا لِلْحِلْمِ وَاصْفَحْ عَنِ الخَنَا

فَإِنَّكَ رَاءٍ مَا عَلِمْتَ وَسَامِعُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ النَّمِرِ بنِ تَوْلَبٍ (1):

وَاحْبِبْ حَبِيْبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا

إِذَا أَنْتَ حَاوَلْتَ أَنْ تُحَكِّمَا

وَابْغِضْ بَغِيْضكَ بُغْضًا رُوَيْدًا

إِذَا أَنْت حَاوَلْتَ أَنْ تَصْرِمَا

وَمِثْلُ قَوْلِ هُدْبَةَ قَوْلُ الآخَرِ (2):

وَلَا تَكُ فِي حُبِّ حَبِيْبكَ مُفْرِّطًا

وَإِنْ أَنْتَ أَبْغَضْتَ البَغِيْضَ فَأَجْملِ

فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَتَى أَنْتَ مُبْغِضٌ

صَدِيْقَكَ أوْ تَهْوَى عَدُوَّكَ فَاعْقَلِ

14518 - البيت في الوساطة: 172.

14519 -

الأبيات في الموشى: 33 منسوبة إلى المقنع الكندي.

(1)

البيتان في ديوان النمر بن تولب: 102.

(2)

البيتان في مجمع الحكم: 6/ 162 منسوبين إلى حميد بن عياش.

ص: 497

النَّمِرُ بنُ تَولَبٍ:

14520 -

وَأَبغِض بَغيضَكَ بُغضًا رُوَيدًا

إِذَا أَنْتَ حَاوَلتَ أَن تَحكمَا

قَبْلهُ:

فَاحْببْ حَبيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا

فَقَدْ لَا يَعُوْلُكَ أَنْ تَصْرِمَا

فَتَظْلِمَ بِالوُدِّ من وَصْلهُ

دَقِيْق فَتَسْفَهُ أَوْ تَنْدَمَا

وَابْغِضْ بَغِيْضكَ بُغْضًا رُوَيْدًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَإِنَّ المَنِيَّةَ مَنْ يَخْشَهَا

فَسَوْفَ تُصَادِفُهُ أَيْنَمَا

وَإِنْ تَخَطَّكَ أَسْبَابُهَا

فَإِنَّ قُصَارَاكَ أَنْ تَهْرَمَا

قَوْلُهُ: فَعِدْ لَا يَعُوْلكَ أَنْ تَصْرِمَا. يُقَال سَمِعْتَ أَمْرًا أَعَالَنِي أي شَقَّ عَلَيَّ يَقُوْلُ فَعدلَا يشقُّ عَلَيْكُ الصُّرْمُ إِنْ أَرَدْتَهُ.

وَقَوْلُهُ: إِذَا أَنْتَ حَاوَلْتَ أَنْ تُحَكِّمَا. أَنْ تَكُوْنَ حَكِيْمًا وَيُرْوَى إِذَا أَنْتَ طَالَبْتَ أَنْ تَحْكُمَا. يُقَالُ: أَحْكَمْتُهُ رَدَدْتُهُ وَحَكَمْتُهُ وَمِنْهُ حَكَمَهُ اللّجَامِ. وَقَوْلُهُ: أَيْنَمَا يَعْنِي أَيْنَمَا ذَهَبَ. أَبُو عُبَيْدَةَ فإِنَّ قَصَاركَ. وَالأَصمَعِيُّ قُصَارَاكَ. يُقَال: قَصْرُكَ وَقَصَارُكَ وَقصَارَاكَ وَهِيَ غَايَتُكَ الَّتِي تَقْتَصِرُ عَلَيْهَا أَيْ تُحْبَسُ. وَقَوْلُهُ: وَإِنْ تُخُطَّكَ أَسْبَابُهَا. ابنِ الأَعْرَابِيِّ تَتَخَطَّاكَ مِنَ الخَطَاءِ التَّخَاطِي.

العَباسُ بن الأحَنف:

14521 -

وَأَبكِي إِذَا مَا أَذنَبتَ خَوفَ صَدّهَا

وَأسأَلُها مرضَاتها وَلهَا الذَنبُ

14522 -

وَأَبكي لبُعدِ الأَبعَدين تَشُّوقًا

وَأَبكي عَلَى الأَذنين خَوفَ التَفرُّقِ

14523 -

وَأَبلَغُ مَا يُصَانُ بهِ الغَواني

عَفَافُ حُمَاتِهَّنِ منَ الرَّجالِ

14524 -

وَأَبلَيتَ خَيرًا في الحَياةِ وَإِنَّما

ثوابُكَ عندي اليَومَ أَن ينطقَ الشعرُ

14520 - الأبيات في ديوان النمر بن تولب: 101 وما بعدها.

14521 -

البيت في ديوان العباس بن الأحنف: 34.

14524 -

البيت في أمالي اليزيدي: 3.

ص: 498

مُحمَّد بنُ المُكَعبَر:

14525 -

وَأبنَا بالنَّهَابِ وَبالسَّبَايَا

وآبُوا بالخَزَايَةِ وَالصَّغَارِ

جَرُيرٌ:

14526 -

وَابنُ اللَّبونِ إِذَا مَا لُزَّ في قَرَنٍ

لَم يَستطع صَولَةَ البُزلِ القناعيس

قِيْلَ: دَخَلَ جَرِيْرٌ بن الخَطْفَى عَلَى الوَليْدِ بن عَبْدِ المَلِكِ وَهْوَ خَلِيْفَةٌ وَعِنْدَهُ عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ العَامِلِيُّ فَقَالَ الوَليْدُ لِجَرِيْرٍ: أتعْرِفُ هذا؟

قَالَ: لَا.

قَالَ: هَذَا عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ.

قَالَ جَرِيْرٌ: شَرُّ الثِّيَابِ الرقاع فَمِمَّنْ هْوَ؟

قَالَ: مِنْ عَامِلَة؟

فَقَالَ جَرِيْرٌ: الَّذِي يَقُوْل اللَّهُ عز وجل فِيْهِمْ: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4)} [الغاشية: 3 - 4] ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُوْلُ (1):

يُقَصِّرُ بَاعُ العَامِلِيّ عَنِ العُلَى

وَلَكِنَّ أَيْرَ العَامِلِيُّ طَوِيْلُ

فَأَجَابَهُ عَدِيٌّ فَقَالَ (2):

أَأُمّكَ كَانَتْ خَبَّرَتْكَ بِطُوْلهِ

أم أَنْتَ امْرُؤ لَمْ تَدْرِ كَيْفَ تَقُوْل؟

فَقَالَ جَرِيْرٌ: لَا بَلْ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ أَقُوْلُ. فَوَثَبَ عَدِيٌّ إِلَى قَدَمِ الوَليْدِ فَقَبَّلَهَا وَقَالَ: أَجرْنِي مِنْهُ يَا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ فَقَالَ الوَلِيْدُ لِجَرِيْرٍ: لَئِن شَتَمْتَهُ لأُسْرِّجَنَّكَ وَلأَلْجِمَنَّكَ حَتَّى يَرْكَبَكَ فَيُعَيِّرُكَ بِذَلِكَ الشُّعَرَاءُ فَإِيَّاكَ وَالتَّعَرُّضَ لَهُ فَكَنى جَرِيْرٌ عَنْ اسْمِهِ فَقَالَ (3):

14526 - البيت في ديوان جرير: 323.

(1)

البيت في الموشح: 172 منسوبا إلى جرير.

(2)

البيت في الموشح: 172 منسوبا إلى العاملي.

(3)

الأبيات في ديوان جرير: 322.

ص: 499

إنِّي إِذَا الشَّاعِرُ المَغْرُوْرُ جَرَّبنِي

جَارٌ لِقَيْسٍ عَلَى مُرَّانَ مَرْمُوْسِ

قَدْ كَانَ أَشْوَسَ آبَاءٍ فَأَوْرَثنَا شغْبًا

عَلَى النَّاسِ فِي أَبْنَائِهِ الشُّوْسِ

أُقصِرْ فَإِنَّ نِزَارًا لَنْ تُفَاخِرُكُمْ

فَرع لَئِيْمٌ وَأَصْلٌ غَيْر مَغرُوْسِ

وَابْنُ اللَّبُوْنِ إِذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ. البَيْتُ

المعَطَّلُ الهّذليُّ:

14527 -

وَأبنَا لنَا ذِكرُ الحيَاةِ وَمجَدُهَا

وآبوُ عَلَيِهم عَارُهَا وشَنَارُهَا

14528 -

وَأَبو الدَّفاتِر لا يزَالُ يَجيئُنَا

بِقَصِيدَةٍ قَد قَالهَا مِن دَفترَ

عَدِيُّ بْنُ زَيدٍ:

14529 -

وَابيضَاضُ السَّوَادِ من نُذُر الشَيـ

ـبِ وَهَل بَعدَهُ لحيّ نَذِيرُ؟

زُهَيرُ بن أبي سُلمى:

14530 -

وَأبيَضُ فيَّاضٌ ندَاهُ غَمَامَةٌ

عَلَى مُعتَفِيهِ مَا تُغِبُّ نَوافلُه

بعده:

تَرَاهُ إِذَا مَا جِئْتَهُ مُتَهَلِّلًا

كَأَنَّكَ تُعْطِيْهِ الَّذِي أَنْت سائَلُه

ومن باب (وَابْيَضَ):

وَابْيَضَ قَدْ نَادَمْتهُ فَدَعَوْتُهُ

إِلَى نَدَوَاتِ الأمْرِ حلْوٌ شَمَائِلُه

أَخِي ثِقَةٍ إِنْ أَبْتَغِ الجِدَّ عِنْدَهُ

أَجِدْهُ وَيُسْلِيْنِي إِذَا شِئْتُ بَاطِلُه

وَإِنِّي لَمِعْرَاض عَنِ المَرْءِ بَعْدَمَا

تَبِيْنُ وَتَبْدُو لَوْ أَشَاءُ مَقَاتِلُه

وَقَالَ الخَلِيع فِي شَفِيعٍ الخَادِمِ وَكَانَ يَهْوَاه (1):

14527 - لم ترد في ديوان الهذليين، وشرح أشعار الهذليين.

14528 -

البيت في محاضرات القالي: 110.

14529 -

البيت فى البيان والتبيين: 2/ 277.

14530 -

الأبيات في ديوان زهير بن أبي سلمى: 9

(1)

الأبيات في الأغاني: 7/ 241 منسوبة إلى الحسين بن الضحاك.

ص: 500

وَأبْيَضَ فِي حُمْرِ الثِّيَابِ كَأَنَّهُ

إِذَا مَا بَدَا نَسْرِينه فِي شَقَائِقِ

سَقَانِي بِكَفَّيْهِ رَحِيْقًا وَسَامَنِي

فُسُوْقًا بِعَيْنَيْهِ وَلَسْتُ بِفَاسِقِ

وَلَوْ كُنْتُ سَهْلًا لِلْهَوَى لاتَّبَعْتُهُ

وَلَكِنَّ شَيْبِي بِالصِّبَى غَيْرُ لَائِقِ

وَقَالَ المُهَلَّبِيُّ الوَزِيْرُ فِي غُلَامٍ عَلَيْهِ ثَوْبٌ أَحْمَرُ (1):

تَبَدَّى فِي قَمِيْصٍ اللَّاذِ يَمْشِي

عَدُوٌ لِي يُلَقَّبُ بِالحَبِيْبِ

فَقُلْتُ لَهُ: بِمَا اسْتَحْسَنْتَ هَذَا

لَقَدْ أَقْبَلْتَ فِي زِيٍّ عَجِيْبِ

فَقَالَ: الشَّمْسُ أَبْدَتْ لِي قَمِيْصًا

بَدِيْعَ اللَّوْنِ مِنْ شقِّ الغُرُوْبِ

فَثَوْبِي وَالمدَامُ وَلَوْنُ خَدِّي

قَرِيْب مِنْ قَرِيْبٍ مِنْ قَرِيْبِ

وَإِنَّمَا أَبْدَعَ فِي هَذَا المَعْنَى دِيْكُ الجِّنِّ فَقَالَ (2):

أَيَا قَمَرًا تَبَسَّمَ عَنْ أَقَاحِي

وَيَا غُصْنًا يَمِيسُ مَعَ الرِّيَاحِ

حَبِيْبُكَ وَالمُقَلَّدُ وَالثَّنَايَا

صَبَاحٌ فِي صَبَاحٍ فِي صَبَاحِ

وَقَالَ أَيْضًا (3):

وَمُزْرٍ بِالقَضِيْبِ إِذَا تَثَنَّى

وَتَيَّاهٌ عَلَى البَدْرِ التَّمَامِ

سَقَانِي ثُمَّ قَبَّلَنِي وَأَوْمَى

بِطَرْفٍ سُقْمُهُ يَشْفِي سِقَامِي

فَبِتُّ بِهِ خَلا النَّدمَانِ أُسْقَى

مُدَامًا فِي مُدَامٍ فِي مُدَامِ

وَقَالَ الصُّوْرِيُ (4):

وَيَوْمٍ نُكَلِّلُهُ بِالشُّمُوْسِ صَفَاءُ

الهَوَى فِي صَفَاءِ الهَوَاءِ

بِشَمْس الدِّنَانِ وَشَمْسِ الجِنَانِ

وَشَمْسِ الفِيَانِ وَشَمْسِ السماءِ

(1) البيت في المستطرف: 1/ 265.

(2)

البيتان في ديوان ديك الجن: 110.

(3)

الأبيات في ديوان ديك الجن 235 - 236.

(4)

البيتان في المحب والمحبوب: 112.

ص: 501

أبُو طالب عم النبيّ صلى الله عليه وسلم:

14531 -

وَأَبيَضُ يُستَسقَى الغَمَامُ بوجهِهِ

ثمَالُ اليَتامَى عصمَةٌ للأَرامِلِ

أبو زبيدٍ الطائي:

14532 -

وَأَبى ظَاهِرُ العَدَاوة إِلَّا

شناَنًا وَقَولَ مَا لَا يُقَالَ

14533 -

وَأتَانَا النَّعي منكَ مَعَ البُشـ

ـرى فَيَا قُربَ أَوبَةٍ من ذَهَابِ

14534 -

وَأَتبَعُ ليَلَى حَيثُ سَارَت وَودَّعَت

وَمَا النَّاسُ إِلَّا ألافٌ وَمُودعُّ

بَعْدَهُ:

كَانَ زِمَامًا فِي الفُؤَادِ مُعَلَّقًا

تَقُوْدُ بِهِ حَيْثُ اسْتَمَرَّتْ فَأَتْبَعُ

14535 -

وَأَتركُ الشيءَ أَهَواهُ وَتُعجبُني

أَخشَى عَوَاقبَ مَا فيهِ مِنَ العَارِ

عَبدُ قَيس بنُ خفاف البَرجميّ:

14536 -

وَاترُك مَحَلَّ السوءِ لَا تَحُلُل بهِ

وإذَا بنَا بِكَ منزلٌ فتَحوَّلِ

المُتَنَبي:

14537 -

وَأَتعَبُ النَّاسِ مَن تمَّت مُرُوءَتُهُ

وَقَصَّرتَ عَن مسَاعيه المَقَاديرُ

قَالَ أَرِسْطَالِيْسُ الحَكِيْمُ: أَتْعَبُ النَّاسِ مَنْ قَصُرَتْ مَقْدرَتَهُ وَاتَّسَعَتْ مُرُوْءتَهُ. أَخَذَهُ المُتَنَبِّيُّ فَقَالَ: وَأَتْعَبُ النَّاسِ. البَيْتُ

وَقَد كَرَّرَ مَعْنَاهُ فَقَالَ (1):

14531 - البيت في ديوان أبي طالب: 75.

14532 -

البيت في شعر أبي زبيد: 130.

14533 -

البيت في الكامل: 4/ 80 منسوبا إلى يعقوب بن الربيع.

14534 -

البيتان في شرح ديوان الحماسة: 936.

14535 -

البيت في محاضرات الأدباء: 2/ 759.

14536 -

البيت في المفضليات: 385 منسوبا إلى قيس بن خفاف.

(1)

البيت في ديوان المتنبي (المعرفة): 247.

ص: 502

وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوْسُ كِبَارًا

تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الأَجْسَامُ

لَهُ أَيْضًا:

14538 -

وَأَتعَبُ خَلق اللَّه مَن زَادَ هَمُّهُ

وقَصَّر عَمَّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ

يقول بَعْدَهُ:

فَلَا يَخْلِلْ فِي المَجْدِ مَالُكَ كُلُّهُ

فَيخلَّ مَجْدٌ كَانَ بِالمَالِ عَقْدُهُ

وَدَبِّرْهُ تَدْبِيْرَ الَّذِي المَجْدُ كَفُّهُ

إِذَا حَارَبَ الأعْدَاءَ وَالمَالُ زِنْدُهُ

فَلَا مَجْدَ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ قَلَّ مَالُهُ

وَلَا مَالَ فِي الدُّنْيَا لِمَنْ قَلَّ مَجْدُهُ

إِذَا كُنْتَ فِي شَكٍّ مِنَ السَّيْفِ فَابْلُهُ

إِمَّا تُنَفِّيْهِ وَإِمَّا تُعِدُّهُ

وَمَا الصَّارِمُ الهِنْديُّ إِلَّا كَغَيْره

إِذَا لَمْ يُفَارِقُهُ النّجَادُ وَغِمْدُهُ

وَأَسْرَعُ مَفْعُوْلٍ فَعَلْتَ تَغَيُّرًا

تُكَلِّفُ شَيْئًا فِي طِبَاعِكَ ضِدُّهُ

ومن باب (وَأَتْعَبُ) قَوْل المُتَنَبِّيِّ (1):

وَأَتْعَبُ مَنْ نَادَاكَ مَنْ لَا تُجِيْبُهُ

وَأَغْيَظُ مَنْ عَادَاكَ مَنْ لَا تُشَاكِلُ

وَهْوَ مِنْ قَصِيْدَةٍ فِى سَيْفِ الدَّوْلَةِ وقَدْ جَاءَهُ رَسُوْلُ قَيْصَرَ مَلِكِ الرُّوْمِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ. أَوَّلُهَا:

دُرُوْعٌ لِمَلِكِ الرُّوْمِ هَذِي الرَّسَائِلُ

يَرُدُّ بِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَيُشَاغِلُ

هِيَ الزردُ الضَّافِى عَلَيْهِ وَلَفْظُهَا

عَلَيْكَ ثَنَاءٌ سَابِغٌ وَفَضَائِلُ

وَأَنَّى اهْتَدَى هَذَا الرَّسُوْلُ بِأَرْضِهِ

وَمَا سَكَنت مُذْ سِرْتَ فِيْهَا القَسَاطِلُ

وَمِنْ أَيِّ مَاءٍ كَانَ يَسْقِي جِيَادَهُ

وَلَمْ تَصْفُ مِنْ مَزْجِ الدِّمَاءِ المَنَاهِلُ

آلَاكَ يَكَادُ الرَّأسُ يَجْحَدُ عُنْقُهُ

وَتتَقِدْ تَحْتَ الذُّعْرِ مِنْهُ المَفَاصِلُ

وَأَبْصرَ فِيْكَ الرِّزْقَ وَالرِّزْقُ مَطْمَعٌ

وَأَبْصرَ مِنْهُ المَوْتَ والموتُ هَائِلُ

وَقَبَّلَ كَمَا قَبَّلَ التُّرْبَ قَبْلَهُ

كَمِيٍّ قَائِمٍ مُتَضَائِلُ

14538 - الأبيات في ديوان المتنبي: 96.

(1)

الأبيات في ديوان المتنبي شرح العكبري: 3/ 112 - 115 وما بعدها.

ص: 503

وَأَسْعَدُ مُشْتَاقٍ وَأَظْفَرُ طَالِبٍ

هُمَامٌ إِلَى تَقْبيْلِ كَفِّكَ وَاصِلُ

مَكَانٌ تَمَنَّاهُ الشِّفَاهُ وَدُوْنَهُ صُدُوْرُ

المَذَاكِي وَالرِّمَاحُ الذَّوَابِلُ

فَمَا بَلَّغَتْهُ مَا أَرَادَ كَرَامَةً عَلَيْكَ

وَلَكِنْ لَمْ يَخِبْ لَكَ سَائِلُ

إِذَا عَايَنَتْكَ الرُّسْلُ هَانَتْ نُفُوْسُهَا

عَلَيْهَا وَمَا جَاءَتْ بِهِ وَالمَرَاسِلُ

فَإِنْ كَانَ خَوْفُ القَتْلِ وَالأَسْرِ سَاقَهُمْ

فقد فَعَلُوا مَا القَتْلُ وَالأَسْرُ فَاعِلُ

فَخَافُوْكَ حَتَّى مَا لِقَتْلٍ زِيَادَةٌ

وَجَاءُوْكَ حَتَّى مَا تُرَادُ السَّلَاسِلُ

أَرَى كَلَّ مُلَيْكٍ إِلَيْكَ مَصيْرهُ

كَأَنَّكَ بَحْرٌ وَالمُلُوكُ جَدَاوِلُ

يَقُوْلُ مِنْهَا:

أَفِي كُلِّ يَوْمٍ تَحْتَ ضَبنِي شُوَيْعِرٌ

ضَعِيْفٌ يُفَاوِتُنِي قَصيْرٌ يُطَاوِلُ

لِسَانِي بِنِطْقِي صَامِتٌ عَنْهُ عَاذِلٌ

وَقَلْبِي بِصَمْتِي ضَاحِكٌ مِنْهُ هَازِلُ

وَأَتْعَبُ مَنْ نَادَاكَ مَنْ لَا تُجِيْبُهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَمَا التِّيْهُ طِبِّي فِيْهِم غَيْر أَنَّنِي

بَغِيْض إِلَيَّ الجَّاهِلُ المُتَعَاقِلُ

وَأَكْثَرُ تِيْهِي أَنَّنِي بِكَ وَاثِق

وَأَكْثَرُ مَالِي أَنَّنِي لَكَ آمِلُ

فَتًى لا يَرَى إِحْسَانَهُ وَهْوَ كَامِلٌ

لَهُ كَامِلًا حَتَّى يُرَى وَهوَ شَامِلُ

إِذَا العَرَبُ العَرْبَاءُ زَارَتْ نُفُوْسهَا

فَأَنْتَ فَتَاهَا وَالمَلِيْكُ الحَلَاحِلُ

أَطَاعَتْكَ فِي أَرْوَاحِهَا وَتَصرَّفَتْ

بِأَمْرِكَ وَالْتَفَّتْ عَلَيْكَ القَبَائِلُ

وُكُلُّ أَنَابِيْبِ القَنَا مَدَد لَهُ

وَمَا يَنْكُبُ الْفُرْسَانُ إِلَّا العَوَامِلُ

وَمَنْ لَمْ تُعَلِّمُهُ لَكَ الذُّلَّ نَفْسُهُ

مِنَ النَّاسِ طُرًّا عَلَّمَتْهُ المَنَاهِلُ

أَبُو الفَتح البُستِي:

14539 -

وَأَتَمُّ الأَشيَاءِ نورًا وَحُسنًا

بِكر شُكرٍ زُفَّت إِلَى صهرِ برِّ

الرّضيُّ المُوسَوِي:

14540 -

وَإتلَافُ مَالي في حَيَاتِي أَلذُّ لي

وَأَطيبُ أَن تبقَى وَأُصبحَ فَانيَا

14539 - البيت في التمثيل والمحاضرة: 192.

14540 -

البيت في ديوان الشريف الرضي: 2/ 504.

ص: 504

البُحتُرِي:

14541 -

وَأَجبُنُ عَن تَعريضِ عِرضي لجَاهلٍ

وَإن كنت في الإقدام أطعُن في الصَفِّ

سَعيدُ التَّبريزيُ:

14542 -

وَأَجتَنبُ المقَاذِعَ حَيثُ كَانت

وَأَتركُ مَا هَوِيتُ لِمَا خَشِيتُ

14543 -

وَاجتَنبَ النَّاسُ طَريقَ الندَّى

كأَنَّها قَد أَنبتَت عَوسَجَا

الرضيُّ الموسَويُ:

14544 -

وَأَجدرُ النَّاسِ أَن تَعنُو الرّقَابُ لَهُ

مَن استَرن رقَابَ النَّاسِ بالنّعمَ

رجُلٌ من ثَقيفٍ:

14545 -

وَأَجزَأُ مَن رأَيتَ بظَهرِ غَيبٍ

عَلَى عَيبِ الرّجالِ ذَوُو العُيُوبِ

وَمِثْلُهُ (1):

يَرُوْمُ أَذَى الأَحْرَارِ كُلُّ مُلأمٍ

وَيَنْطِقُ بِالعَوْرَاءِ مَنْ كَانَ مُعْوِرَا

14546 -

وَأَجرَرتَ لي حَبلًا طَويلًا تبعتُهُ

وَلم أدر أَنَّ اليَأس في طَرَف الحَبلِ

أبُو فراسُ بنُ حَمدَانَ:

14547 -

وَأَجري وَلَا أُعطى الهَوَى فَضلَ مِقوَدي

وَأَهفوُ ولَا يخفَى عَلَيَّ صَوَابُ

يقول مِنْهَا:

14541 - البيت في ديوان البحتري: 3/ 1400.

14542 -

البيت في عيون الأخبار: 1/ 95 منسوبا إلى الزبير بن عبد المطلب.

14543 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 690 منسوبا إلى كشاجم.

14544 -

البيت في غرر الخصائص الواضحة 302 منسوبا إلى الشريف.

14545 -

البيت في سمط اللآلئ: 1/ 906.

(1)

البيت في سمط اللآلئ: 1/ 907 منسوبا إلى جميل.

14546 -

البيت في المعاني: 1/ 186.

14547 -

البيتان في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 39.

ص: 505

إِذَا صَحَّ مِنْكَ الوُدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ

وَكُلُّ الَّذِي فَوْقَ التُّرَابِ تُرَابُ

14548 -

وَأَجزَرَت سَيفُ أَشقَاهَا أَبا حَسَنٍ

وَمَكَّنتَ من حُسَينٍ رَاحتَي شَمِرِ

بَعْدَهُ:

فَلَيْتَهَا إِذْ فَدَتْ عَمْرًا بِخَارِجَةٍ

فَدَتْ عَلِيًّا بِمَنْ شَاءَتْ مِنَ البَشَرِ

14549 -

وَاجعَل فؤَادَكَ للتَّواضُع مَنزلًا

إِنَّ التَواضُعَ للشَّرِيفِ جَميلُ

محمّد بن علي العلَويُّ:

14550 -

وَأجعَل لحَاجَتنَا وَإن كَثرَت

أَشغَالُكُم حَظًا مِنَ الذّكرِ

بَرذَعُ بنُ عديّ الأَوسيّ:

14551 -

وَأَجعَلُ مَالي دوُنَ عرضيَ إنَّهُ

عَلَى الوُجدِ وَالإِعدام عِرضٌ مُمنَّعُ

14552 -

وَأجعَلُ مَالي دوُنَ عرضيَ جُنّةً

لنَفسِي وَأَستَغني بمَا كانَ مِن فَضلِ

عَبدُ اللَّه بن مُعاوَية بن عَبد اللَّه بن جَعفر:

14553 -

وَأَجمل إِذَا مَا كنتَ لَا بُدَّ مَانعًا

وقَد يَمنَعُ الشيءَ الفَتَى وَهو مُجملُ

هو أبو عبد اللَّه محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبد اللَّه بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

14554 -

وَأَجمَلُ بعُنصرِهِ يَزهوُ

عَلَى مَن يَزينُهُ النَّشَبُ

14555 -

وَأَجهَلُ خَلق اللَّهِ مَن بَاتَ وَاثقًا

بحُبّ مَلُولٍ زَاهدٍ لَا يُرِيدُهُ

14548 - البيتان في التذكرة الفخرية: 114.

14550 -

البيت في الوافي بالوفيات: 4/ 80.

14551 -

البيت في الأغاني: 16/ 251.

14552 -

البيت في ديوان حاتم الطائي: 16.

14553 -

البيت في الصناعتين: 393 منسوبا إلى عبد اللَّه بن معاوية.

14554 -

البيت في محاضرات الأدباء: 1/ 586

ص: 506

إبَراهُيم الأشِبُيليُّ:

14556 -

وَأَجهَلُ خَلقٍ عَاشِق مُتَكَبِّر

يُقَاطعُ مَن يَهوَى ويَطمَعُ فِي الوصلِ

البُحتُريُّ:

14557 -

وَأَحَبُّ آفاق البلَاد إلى الفَتَى

أَرضٌ يَنالُ بهَا كَريم المَطلبَ

يقول مِنْهَا:

جُزْتُ البَخِيْلَ وَقَد عَثَرْتُ بِمَنْعِهِ

صفْحًا وَقُلْتُ رَمِيَّة لَمْ تُكْثَبِ

وَعَدَرْتُ سَيْفِي فِي نُبُوِّ غَرَارِهِ

أَنِّي ضَرَبْتُ فَلَمْ أَقَعْ بِالمُضْرَبِ

كَمْ مَشْرِقِيٍّ قَدْ نَقَلْتُ نَوَالهُ

فَجَعَلْتهُ لِي عُدَّةً لِلْمَغْرِبِ

وَإِذَا الزَّمَانُ كَسَاكَ حُلَّةَ مُعْدَمٍ

فَالبِسْ لَهُ حُلَلَ النوى وَتَغرَّبِ

وَأَحَبُّ آفَاقِ البِلَادِ إِلَى الفَتَى. البَيْتُ

هُدبةُ بنُ خَشُرمٍ:

14558 -

وَأَحبب إِذَا أَحبَبتَ حُبًّا مُقَاربًا

فإنَّكَ لا تَدري مَتَى أَنْتَ نَازِعُ

المنخّل بنُ الحَارث اليَشكُريُّ:

14559 -

وَاحبُّهَا وتُحِبُّنِي

وَيُحِبُّ نَاقَتَهَا بَعِيرِي

يقول مِنْهَا:

وَلَقَدْ دَخَلْتُ عَلَى الفَتَاةِ الخِدْ

رَ فِي اليَوْمِ المَطِيْر

الكَاعِبِ الحَسْنَاءِ تَرْ

فُلُ فِي الدِّمَقْسِ وَفِي الحَرِيْرِ

فَدَفَعْتُهَا فَتَدَافَعَت

مَشْيَ القَطَاةِ إِلَى الغَدِيْرِ

وَلثَمْتُهَا فَتَنَفَّستْ

كَتَنَفُّسِ الظَّبْي الغَرِيْرِ

14557 - الأبيات في ديوان البحتري: 1/ 283.

14558 -

البيت في ديوان هدبة بن الخشرم: 152.

14559 -

الشعر والشعراء: 1/ 292، الأصمعيات 60.

ص: 507

مَا شَفَّ قَلْبِي غَيْرُ حُبّكِ

فَاهْدَئي عَنِّي وَسِيْرِي

وَأُحِبُّهَا وَتُحِبُّنِي. البَيْتُ

القُرمُطُي الخَارجيَّ:

14560 -

وَاحِدٌ منَّا بِأَلفٍ منكُمُ

يَجعَلُ الصّحراءَ مِنكُم مَقبرَه

باقي الأَبْيَاتِ مَكْتُوْبَةً بِبَابِ: تَتَمَنَّانِي إِذَا لَمْ تَرَنِي. البَيْتُ

14561 -

وَاحدةٌ أَعضَلَنِي شَأنُهَا

فَكَيفَ إن قُمتُ عَلَى أَربَعِ

قِيْلَ لِبَعْضِهِمْ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَلَّ لنَا أَنْ نَتَزَوَّجَ بِأَرْبَعٍ فَقَالَ:

وَاحِدَةٌ أَعْضلَنِي شَأنُهَا. البَيْتُ

14562 -

وَاحذَر ذَوي المَلَقِ اللّئَام فَإِنَّهُم

في النَّائبَاتِ عَليكَ ممَّن يَحطُبُ

ابْنُ وَكيعُ التّنّيْسِيُّ:

14563 -

وأَحذَر مُمَازَحةً تَعُودُ عَدَاوةً

إِنَّ المُزَاحَ عَلَى مُقَدّمَة الغَضَب

المَعَرّيُّ:

14564 -

وَاحذَر منَ الظُلِم فَالمَظلُوم دَعوتُهُ

تَسمُو صُعُودًا إِلَى أَن تَخرقَ الحجُبَا

لَهُ أيضًا:

14565 -

وَاحسبتُ أَنَّ قلبي لَو عَصَاني

فَعَاوَدَ مَا وجَدتُ لَهُ افتقَادَا

المُتَنَبي:

14566 -

وَاحسَبُ أنّي لَو هَوِيتُ فَراقَكُم

لفَارقتُه وَالدَّهرُ أَخبَثُ صَاحب

14561 - البيت في شرح ديوان الحماسة: 1/ 1063.

14562 -

البيت في مجاني الأدب: 3/ 58.

14563 -

البيت في مجمع الحكم: 9/ 293 منسوبا إلى هبة اللَّه البغدادي.

14564 -

البيت في ديوان أبي العلاء المعري: 12، اللزوميات (صادر) 1/ 119.

14566 -

البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: 1/ 148.

ص: 508

ابْنُ الفَارِضِ:

14567 -

وَاحَسرَتَا ضَاعَ الزَّمانُ وَلَم

أَفُز منكُم أُهَيلَ مَوَدَّتي بلقاءِ

14568 -

وَاحَسَرَتَا كَم أقَضِّي بالمُنَى

زَمَني وَبالهمُوم وَبالتَّكدِير أَوقَاتي

14569 -

وَاحَسرَتَا مَاتَ حَظِّي من قُلوبكُمُ

وَللحظُوظِ كَمَا لِلنَّاسِ آجَالُ

ومن باب (وَاحَسْرَتَا) مَا أَنْشَدَ أَحْمَدُ الجوْهَرِيُّ (1):

وَاحَسْرَتَا مِنْ فرَاقِ قَوْمٍ

هُمُ المَصَابِيْحُ وَالحُصُوْنُ

وَالأُسدُ وَالمُزنُ وَالرَّوَاسِي

وَالخَفْضُ وَالأَمْنُ وَالسُّكوْنُ

لَمْ تَتَنَكَّر اللَّيَالِي

حَتَّى تَوَفّتهُمُ المَنُوْنُ

فَكُلُّ نَارٍ لنَا قُلُوْبٌ

وُكلُّ ماءٍ لنَا عُيُونُ

زُهُير المَصريَّ:

14570 -

وَاحَسرَتَاهُ لعُمرٍ ضَاعَ أَكثَرُهُ

وَالوَيلُ إن كَانَ بَاقيه كمَاضيه

باقي الأَبْيَاتِ مَكْتُوْبَةً بِبَابِ: مَضَى الشَّبَابُ وَوَلَّى مَا انتفَعْتُ بِهِ.

أبو مُحَمَّدٍ الخَازِنُ:

14571 -

وَأَحسن إنَّني أَحسَنتُ ظَنّي

وَأَرجُو أَنَّ ظَنّي لَا يَخيبُ

أَبْيَاتُ أَبِي مُحَمَّدٍ الخَازِنِ يُخَاطِبُ الصَّاحِبَ ابنَ عَبَّادٍ أَوَّلُهَا:

لِنَارِ الهَمِّ فِي قَلْبِي لَهِيْبُ

فَعَفْوًا أَيُّهَا المَلِكُ المَهِيْبُ

فقد جَارَ العِقَابُ عِقَابَ ذَنْبِي

وَضجَّ الشِّعْرُ وَاسْتَعْدَى النَّسِيْبُ

وَفَاضَتْ عبْرَةً مُهَجُ القَوافِي

وغَصَّصَهَا التَّلَدُّدُ وَالنَّحِيْبُ

14567 - البيت في ديوان ابن الفارض: 27.

14569 -

البيت في سير أعلام النبلاء: 14/ 29.

(1)

الأبيات في عقلاء المجانين: 136 منسوبة إلى محمد البغدادي.

14570 -

البيت في ديوان البهاء زهير: 285.

14571 -

الأبيات في قرى الضيف: 3/ 384.

ص: 509

وقَدْ فُصِمَتْ عُرَاهَا وَاعْتَرَاهَا

لِسُخْطِكَ بَعْدَ نَضْرَتُهَا شُحُوْبُ

وَقَالَتْ مَا لِعَفْوِكَ لَيْس يَنْدَى

لنَا وَسَمَاءِ مَجْدِكَ لَا تَصُوْبُ

وَمَا لِرِضاكَ أَكْدَى وَهْوَ وَارٍ

وَمَا لَكَ تُسْتَغَاثُ وَلَا تُجِيْبُ

وَمَنْ يَكُ شَوْطُ همَّتِهِ بَعِيْدًا

فَمَثْنَى عَطْفِهِ سَهْلٌ قَرِيْبُ

تَجَاوَزَت العُقُوْبَةُ مُنْتَهَاهَا

فَهَبْ ذَنْبي لِعَفْوِكَ يَا وَهُوْبُ

وَلَا تُسْرِفْ فقد عَاقَبْتَ وَاقْصِدْ

فَتَرْكُ القَصْدِ فِي الأَشْيَاءِ حَوْبُ

وَأَحْسِنْ إِنَّنِي أَحْسَنْتُ ظَنِّي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فأيَّة طَرْبَةً لِلْعَفْوِ إِنَّ الـ

ـكريمَ وَأَنْتَ مَعْنَاهُ طَرُوْبُ

فَجُدْ لِي بالرِّضا وَاقْبَلْ مَتَابِي

وَعُدْ لِي إِنَّنِي صَبٌّ كَئِيْبُ

بَلَوْتُ النَّاسَ مِنْ دَانٍ وَنَاءٍ

وَخَالَطَنِي القَبَائِلُ وَالشُّعُوْبُ

فَكُلّ عِنْدَ مَغْمَزِهِ رَكِيْكٌ

وَكُلٌّ عِنْدَ مَشْرَبِهِ مَشُوْبُ

زِيَادٌ الأعَجمُ:

14572 -

وَأَحسَنَ ثُمَّ أَحسَنَ ثُمَّ عُدنَا

فأَحسَنَ ثُمَّ عُدتُ لَهُ فعَادَا

قَدِمَ عَلَى مَخْلَدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ المُهَلَّب رَجُلٌ فَأَجَازَهُ وَأعْطَاهُ وَقَضى حَوَائِجَهُ فَعَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ فَقَالَ لَهُ مخلَدًا: ألَمْ تَكُنْ أتيْتَنَا فَأَجَزْنَاكَ؟ قَال: بَلَى. قَالَ: فَمَا رَدَّكَ؟ قَالَ: قَوْل الكُمِيْتِ فِيْكَ:

مِرَارًا مَا دَنَوْتُ إِلَيْهِ إِلَّا

تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَثَنَى الوِسَادَا

وَأَعْطَى ثُمَّ أَعْطَى ثُمَّ عُدْنَا

ثُمَّ عُدْتُ لَهُ فَعَادَا

قَال: فَأَضعَفَ لَهُ مَا كَانَ أَعْطَاهُ. وَيُرْوَى لِزِيَادٍ الأَعْجَمِ.

14573 -

وَأَحسَنُ ثَوَبَيكَ الَّذي أَنْتَ مُلبِسٌ

صَديقًا وَمُهرَيكَ الَّذي أَنْتَ مُركبه

14574 -

وَأَحسَنُ سِيرَةٍ تَبقَى لِوالٍ

عَلى الأَيام إِنصَافٌ وَعدلُ

14572 - الأبيات في شعر زياد الأعجم: 66.

14574 -

البيت في غرر الخصائص: 49.

ص: 510

14575 -

وَأَحسنُ شيءٍ نعمَةٌ أُختُ حكمَةٍ

وأَحسنُ مِن عقد المليحَة جيدُهَا

وَقالَ ابْنُ الرُّوْمِيِّ وَقَدْ وَرَدَ بِبَابِهِ مُفْرَدًا (1):

وَأَحْسَنُ مِنْ عَقْدِ المَلِيْحَةِ جِيْدُهَا

وَأَحْسَنُ مِنْ سِرْبَالِهَا المُتَجَرِّدِ

14576 -

وَأَحسَنَ فيمَا كَانَ بيني وَبينَهُ

فَإِن عَادَ بالإِحسَانِ فالعَود أحمَدُ

14577 -

وَأَحسَنُ مَا قَالَ امرُوءٌ فيكَ مدحَةٌ

تَلَاقَت عَليهَا نيَّة وقَبُولُ

بَعْدَهُ:

وَشُكْر كَأَنَّ الشَّمْسَ تَعْنِي بِنَشْره

فَفِي كُلِّ أَرْضٍ مُخْبِر وَرَسُوْلُ

14578 -

وَأَحسَنُ مَا كَانَ الفَتَى وَأَجَلُّهُ

تَواضعُهُ لِلنَّاسِ وَهوَ رَفيعُ

بعده:

وَأَقْبَحُ شَيْءٍ أَنْ يَرَى المَرْءَ نَفْسَهُ

رَفِيْعًا مِنَ العَالَمِيْنَ وَهُوَ وَضيْعُ

أبو فراسٍ:

14579 -

وَأَحسَنُ مَا كُنتُ بقيَا

إِذَا نَالَني اللَّهُ مَا آمُلُه

قَبْلهُ:

أَفِرُّ مِنَ السُّوْءِ لَا أَفْعَلُهُ

وَمِنْ مَوْقِفِ الضَّيْمِ لَا أَقْبَلُهُ

وَقُرْبُ القَرَابَةِ أَرْعَى لَهُ وَ

فَضْلُ أَخِي الفَضْلِ لَا أَجْهَلُهُ

وَوَأَبْذُلُ عَدْلِي لِلأَضْعَفِيْنَ

وَلِلشَّامخِ الأنْفِ لَا أَبْذُلُهُ

وَأَحْسَنُ مَا كُنْتُ بُقْيَا إِذَا. البَيْتُ

(1) البيت في ديوان ابن الرومي: 1/ 380.

14576 -

البيت في جمهرة الأمثال: 2/ 42.

14577 -

البيت في المنتحل: 91 منسوبا إلى البحتري.

14578 -

البيتان في غذاء الألباب: 2/ 233.

14579 -

الأبيات في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: 231.

ص: 511