المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   **********‌ ‌نظم الأجرّومية للإمام العمريطي************   الحمد لله الّذِي قَدْ - الدرة البهية نظم الآجرومية

[العمريطي]

فهرس الكتاب

- ‌نظم الأجرّومية

- ‌باب الكلام*****

- ‌بَابُ الإعْرَابِ*****

- ‌بَابُ عَلَامَاتِ الإعْرَابِ****

- ‌بَابُ عَلَامَاتِ النَّصْبِ****

- ‌بَابُ عَلَامَاتِ الخَفْضِ****

- ‌بَابُ عَلَامَاتِ الجَزْمِ*****

- ‌فَصْلٌ*****

- ‌بَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرةِ*****

- ‌بَابُ الأَفْعَالِ*****

- ‌بَابُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ*****

- ‌بَابُ مَرْفَوعَاتِ الأَسْمَاءِ*****

- ‌بَابُ نَائِبِ الْفَاعِلِ*****

- ‌بَابُ المُبْتَدَإ وَالْخَبَر*****

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا*****

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا*****

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا*****

- ‌بَابُ النَّعْتِ*****

- ‌بَابُ الْعَطْفِ*****

- ‌بَابُ التَّوكِيدِ*****

- ‌بَابُ الْبَدَلِ*****

- ‌بَابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ*****

- ‌بَابُ المَصْدَرِ*****

- ‌بَاب الظَرْفِ*****

- ‌بَابُ الحَالِ*****

- ‌بَابُ التَّمْيِيزِ*****

- ‌بَابُ الاُِسْتِثْنَاءِ*****

- ‌بَابُ لَا الْعَامِلَةِ عَمَلَ إِنَّ*****

- ‌بَابُ النِّدَاءِ*****

- ‌بَابُ المَفْعُولِ لأَِجْلِهِ*****

- ‌بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ*****

- ‌بَابُ مَخْفوضَاتِ الأَسْمَاءِ*****

- ‌بَابُ الإِضَافَةِ*****

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم   **********‌ ‌نظم الأجرّومية للإمام العمريطي************   الحمد لله الّذِي قَدْ

بسم الله الرحمن الرحيم

**********‌

‌نظم الأجرّومية

للإمام العمريطي************

الحمد لله الّذِي قَدْ وَفَّقَا

لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَلِلْتُّقَى

حَتَّى نَحَتْ قُلُوبُهُمْ لِنَحْوِهِ

فَمِنْ عَظيمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ

فَأُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِ

فَأَعْرَبَتْ فِي ألحَانِ بِالأَلْحانِ

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ سَلَامٍ لَائِقِ

عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْخَلَائِقِ

مُحَمَّدٍ وَالآلِ وَالأَصْحابِ

مَنْ أَتْقَنُوا الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ

وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ

جُلُّ الْوَرَى عَلَى الْكَلَامِ المَخْتَصَرْ

وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِ

مِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي

كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْءَانِ

وَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي

وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا

إذِ الْكَلَامُ دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا

وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ

كرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ

في عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا والرُّومِ

أَلَّفَهَا الْحَبْرُ (ابْنُءَاجُرُّومِ)

وَانْتَفَعََتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا

مَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا

نَظَمْتُهَا نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِي

بِالأَصْلِ في تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى

وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَى

وَزِدْتُهُ فَوَائِداً بِهَا الغِنَى

مُتَمِّماً لِغَالِبِ الأَبْوَابِ

فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ

سُئِلْتُ فِيهِ مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِ

يَفْهَمُ قَوْلِي لاِعْتِقَادٍ واثِقِ

إذِ الْفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْ

وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ

فَنَسْأَلُ المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَا

مِنَ الرِّيَا مُضَاعِفاً أُجُورَنَا

وَأَنْ يَكُونَ نَافِعاً بِعِلْمِهِ

مَنِ اعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ

ص: 1