الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني: فضل أبي بكرةرضي الله عنه وثناء العلماء عليه
…
فضل أبي بكرة رضي الله عنه وثناء العلماء عليه
أبو بكرة: هو نفيع بن الحارث، وقيل ابن مسروح الثقفي، تدلّى من حصن الطائف ببكرة، فقيل له أبو بكرة، واشتهر بها، وكان عبداً فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم وعُدّ من مواليه، وكانت وفاته في خلافة معاوية سنة (52هـ) ، وكل ما جاء من ثناء على الصحابة، رضي الله عنهما فأبو بكرة رضي الله عنه داخل فيه، وجاء عن جماعة من العلماء الثناء عليه على سبيل الخصوص، ومن ذلك:
1-
قال الحسن البصري رحمه الله: "لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة"(الاستيعاب مع الإصابة 4/24) .
2-
وقال سعيد بن المسيب: "وكان مثل النصل من العبادة حتى مات رحمه الله"(الاستيعاب مع الإصابة 4/24) .
3-
وقال أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي: "لم
يسكن البصرة قط بعد عمران بن حصين أفضل من أبي بكرة، وكان أقول بالحق من عمران" ذكره علاء الدين مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال 12/76) .
4-
وقال ابن سعد في الطبقات (7/16) : "وكان رجلاً صالحاً ورعاً".
5-
وقال ابن عبد البر وابن حجر: "وكان من فضلاء الصحابة"(الاستيعاب مع الإصابة: 4/24)، و (الإصابة: 6/252) .
6-
وقال أبو الحسن العجلي: "كان من خيار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم" ذكره المزي في ترجمته في (تهذيب الكمال) .
7-
وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: (1/198) : "وكان أبو بكرة من الفضلاء الصالحين، ولم يزل على كثرة العبادة حتى توفي".
8-
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: (3/6) : "وكان من فقهاء الصحابة".