المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب مواقيت الصلوات الخمس - السنن الصغير للبيهقي - جـ ١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدِّمَةٌ

- ‌بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعَبْدِ الصِّدْقَ والنِّيَّةِ وَالْإِخْلَاصَ فِيمَا يَقُولُ وَيَعْمَلُ لِلَّهِ عز وجل عَلَى مُوَافَقَةِ السُّنَّةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [

- ‌بَابُ اسْتِعَانَةِ الْعَبْدِ بِمَعْبُودِهِ عَلَى حُسْنِ عِبَادَتِهِ عِلْمًا مِنْهُ بِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ ذَلِكَ إِلَّا بِمَعُونَتِهِ

- ‌1 - كتاب الطهارة

- ‌جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ

- ‌بَابُ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِطَهُورٍ

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ الْوُضُوءَ

- ‌بَابُ الِاسْتِبْرَاءِ مِنَ الْبَوْلِ

- ‌بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ السِّوَاكِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ مِمَّا يَكُونُ نَظَافَةً

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فِي الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ مَا يُوجِبُ غُسْلَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ الْكَافِرِ يُسْلِمُ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ غُسْلِ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ حَيْضِ الْمَرْأَةِ وَاسْتِحَاضَتِهَا وَغُسْلِهَا

- ‌بَابُ غُسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ

- ‌بَابُ غُسْلِ سَائِرِ النَّجَاسَاتِ

- ‌بَابُ طَهَارَةِ سُؤْرِ سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ غَيْرِ الْكَلْبِ وَالْخِنْزِيرِ

- ‌بَابُ طَهَارَةِ الْمَنِيِّ

- ‌بَابُ طَهَارَةِ عَرَقِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ

- ‌بَابُ الرَّشِّ عَلَى بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْكُلِ الطَّعَامَ

- ‌بَابُ مَا تَكُونُ بِهِ الطَّهَارَةُ مِنَ الْمَاءِ

- ‌بَابُ الْآنِيَةِ

- ‌بَابُ التَّيَمُّمِ

- ‌2 - كِتَابُ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ مُبْتَدَأِ فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ عَدَدِ رَكَعَاتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ فَضْلِ إِقَامَةِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ

- ‌بَابُ قَضَاءِ الْفَائِتَةِ وَالْأَذَانِ لَهَا

- ‌بَابُ التَّعْجِيلِ بِالصَّلَوَاتِ فِي أَوَائِلِ الْأَوْقَاتِ

- ‌بَابُ سَتْرِ الْعَوْرَةِ

- ‌بَابُ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌بَابُ فَرَضِ الصَّلَاةِ وَسُنَنِهَا

- ‌بَابُ التَّكْبِيرِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَالْقَوْلُ فِي الرُّكُوعِ وَفِي رَفْعِ الرَّأْسِ مِنْهُ وَفِي السُّجُودِ

- ‌بَابُ التَّعَوُّذِ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ تَعْيِينِ الْقِرَاءَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ

- ‌بَابُ افْتِتَاحِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ بِ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وَالْبَيَانِ أَنَّهَا آيَةٌ مِنْهَا وَافْتِتَاحِ سَائِرِ السُّوَرِ بِهَا سِوَى سُورَةِ بَرَاءَةَ

- ‌بَابُ الْجَهْرِ بِهَا فِي صَلَاةٍ يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَجْهَرُ بِالتَّأْمِينِ فِي صَلَاةِ الْجَهْرِ وَيَقْتَدِي بِهِ الْمَأْمُومُ

- ‌بَابُ قِرَاءَةِ السُّورَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ

- ‌بَابُ كَيْفِيَّةِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالِاعْتِدَالِ فِي الرُّكُوعِ وَالْقُعُودِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَالْقُعُودِ فِي التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ وَالْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالِاعْتِدَالِ وَالْقُعُودِ وَمَا يَقُولُ إِذَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ أَوْ بِآيَةِ عَذَابٍ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بَعْدَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ عِنْدَ الشَّهَادَةِ لِلَّهِ بِالتَّوْحِيدِ بِالْمِسْبَحَةِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ التَّسْلِيمِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ بِالْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الْمَشْي إِلَى الصَّلَاةَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَإِذَا خَرَجَ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الْجَمَاعَةِ لِعُذْرٍ

- ‌بَابُ مَوْقِفِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ

- ‌بَابُ إِقَامَةِ الصُّفُوفِ وَتَسْوِيَتِهَا

- ‌بَابُ صِفَةِ الْأَئِمَّةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ صِفَةُ صَلَاةِ الْأَئِمَّةِ

- ‌بَابُ مُتَابَعَةِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي قَاعِدًا بِقِيَامٍ

- ‌بَابُ اخْتِلَافِ نِيَّةِ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَ الْإِمَامَةَ وَاسْتَحَبَّ الْأَذَانَ

- ‌بَابُ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ سَكْتَتَيِ الْإِمَامِ

- ‌بَابُ إِدْرَاكِ الرَّكْعَةِ بِإِدْرَاكِ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ مَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَسُبِقَ بِهَا

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَهُ وَكَانَ قَدْ صَلَّى

- ‌بَابُ اسْتِحْبَابِ إِعَادَةِ مَا صَلَّى وَحْدَهُ إِذَا أَدْرَكَهَا فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ إِمَامَةِ الْمَرْأَةِ النِّسَاءَ دُونَ الرِّجَالِ

- ‌بَابُ مَتَى يُؤْمَرُ الصَّبِيُّ بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ مُتَعَمِّدًا

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ لِلْمُسَافِرِ فِي قَصْرِ الصَّلَاةِ وَإِنْ كَانَ آمَنَّا

- ‌بَابُ السَّفَرِ الَّذِي تُقْصَرُ فِي مِثْلِهِ الصَّلَاةُ

- ‌بَابُ الْمُسَافِرِ يَجْمَعُ مُكْثًا وَالَّذِي يُقِيمُ عَلَى شَيْءٍ يَرَاهُ يَنْجَحُ فِي الْيَوْمِ وَالْيَوْمَيْنِ فَطَالَ بِهِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ

- ‌بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعُذْرِ الْمَطَرِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْمَرِيضِ

- ‌بَابُ فَرْضِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ الْعَدَدِ الَّذِينَ إِذَا كَانُوا فِي قَرْيَةٍ وَجَبَتْ عَلَيْهِمُ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ الْهَيْئَةِ لِلْجُمُعَةِ وَالتَّبْكِيرِ لَهَا

- ‌بَابُ وَقْتِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْأَذَانِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْخُطْبَةِ لِلْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ الْإِنْصَاتِ لِلْخُطْبَةِ

- ‌بَابُ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ وَمَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ

- ‌بَابُ مَا تُدْرَكُ بِهِ الْجُمُعَةُ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ وَمَا يُسْتَحَبُّ لِلْمُصَلِّي مِنَ الِانْحِرَافِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ رَدَّ النَّافِلَةِ إِلَى بَيْتِهِ

- ‌بَابُ مَنِ اسْتَحَبَّ الْمُكْثَ فِي مُصَلَّاهُ لِيَذْكُرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ

- ‌بَابُ انْصِرَافِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابُ السُّنَّةِ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ خُسُوفِ الشَّمْسِ أَوِ الْقَمَرِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌تَفْرِيعُ أَبْوَابِ سَائِر صَلَاةِ التَّطَوُّعِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ النَّوَافِلِ الَّتِي هِيَ أَتْبَاعُ الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ تَأْكِيدِ الرَّكَعَاتِ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ

- ‌بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ حَتَّى أُقِيمَتْ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ

- ‌بَابُ فَضْلِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْفَرِيضَةِ

- ‌بَابُ تَأْكِيدِ صَلَاةِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ حَتَّى أَصْبَحَ

- ‌بَابُ الْوَقْتِ الْمُخْتَارِ لِصَلَاةِ الْوِتْرِ

- ‌بَابُ جَوَازِ الْوِتْرِ رَكْعَةً وَاحِدَةً وَمَنِ اسْتَحَبَّ الزِّيَادَةَ عَلَيْهَا

- ‌بَابُ مَنْ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يُسَلِّمُ إِلَّا فِي الْآخِرَةِ مِنْهُنَّ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ أَوْ بِتِسْعٍ ثُمَّ لَا يَجْلِسُ إِلَّا فِي الثَّامِنَةِ وَلَا يُسَلِّمُ إِلَّا فِي التَّاسِعَةِ أَوْ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ عَلَى هَذَا الْقِيَاسِ

- ‌بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ

- ‌بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ وَفِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَالْإِكْثَارِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ الْعَدَدِ الْمُخْتَارِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

- ‌بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ

- ‌بَابُ قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ صَلَاةِ الضُّحَى

- ‌بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

- ‌بَابُ تَحِيَّةِ الْمَسْجِدِ

- ‌بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَالْإِقْبَالِ عَلَيْهَا وَإِتْمَامِ رُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُومِئًا

- ‌بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ التِّلَاوَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ فِي سُجُودِ التِّلَاوَةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ الشُّكْرِ خَارِجَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ

- ‌بَابُ تَنْبِيهِ الْإِمَامِ عَلَى السَّهْوِ وَمَنْ فَاتَهُ مِنْ صَلَاتِهِ شَيْءٌ

- ‌بَابُ الْإِشَارَةِ بِالْيَدِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ حَمْلِ الصَّبِيِّ وَوَضْعِهِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ وَمَنْ خَطَا فِيهَا خُطْوَةً أَوْ خُطْوَتَيْنِ

- ‌بَابُ دَفْعِ الْمَارِّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ فِي سُتْرَةِ الْمُصَلِّي

- ‌بَابُ مَنْ يَبْزُقُ وَهُوَ يُصَلِّي

- ‌بَابُ السَّاعَاتِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا صَلَاةُ التَّطَوُّعِ

- ‌3 - كتاب فضائل القرآن

- ‌بَابُ التَّرْغِيبِ فِي تَعَلُّمِ الْقُرْآنِ وَتَعْلِيمِهِ وَتِلَاوَتِهِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْقُرْآنِ وَتَخْصِيصِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ آيَةِ الْكُرْسِيِّ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ خَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ السَّبْعِ الطِّوَالِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ سُورَةِ الْكَهْفِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ سُورَةِ الْمُلْكِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابُ تَخْصِيصِ سُورَتَيِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ بِالذِّكْرِ

- ‌بَابٌ فِي تَرْتِيلِ الْقُرْآنِ وَتَحْسِينِ الصَّوْتِ بِهِ

- ‌بَابُ لَا يَحْمِلُ الْمُصْحَفَ إِلَّا طَاهِرٌ وَلَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ جُنُبٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ» عَلَى طَرِيقِ الِاخْتِصَارِ

الفصل: ‌باب مواقيت الصلوات الخمس

260 -

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،

261 -

وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ مَوْلَى زَائِدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَادَ فِيهِ «وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ»

ص: 112

262 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ الْمُخْدَجِيَّ، رَجُلٌ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ، رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، كَانَ يَسْكُنُ الشَّامَ قَالَ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ وَإِنَّ الْمُخْدَجِيَّ رَاحَ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ، وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدِ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

ص: 112

‌بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

قَالَ اللَّهُ عز وجل: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]

263 -

قَالَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله: وَالْمَوْقُوتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ الْوَقْتُ الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ

⦗ص: 113⦘

وَعَدَدُهَا

ص: 112

264 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمَّنِي جِبْرِيلُ عليه السلام عِنْدَ الْبَيْتِ مَرَّتَيْنِ فَصَلَّى بِيَ الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ فَكَانَتْ بِقَدْرِ الشِّرَاكِ، ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ، ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْعِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْفَجْرَ حِينَ حَرُمَ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ عَلَى الصَّائِمِ ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْغَدَ الظُّهْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْعَصْرَ حِينَ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْمَغْرِبَ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ ثُمَّ صَلَّى بِيَ الْفَجْرَ فَأَسْفَرَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ هَذَا وَقْتُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ الْوَقْتُ فِيمَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ".

265 -

قُلْتُ: وَقَوْلُهُ فِي الْعَصْرِ: «صَلَّى بِي حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ» يَعْنِي حِينَ تَمَّ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، وَقَوْلُهُ فِي الظُّهْرِ:«مِنَ الْغَدِ صَلَّى بِي حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ» يَعْنِي فَرَغَ مِنَ الظُّهْرِ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَرَادَ تَبْيِينَ أَوَّلَ الْوَقْتِ وَآخِرَهُ وَإِنَّمَا يَحْصُلُ التَّبْيِينُ بِذَلِكَ لِأَنَّ الصَّلَاةَ تَطُولُ وَتَقْصُرُ وَصَلَاتُهُ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي الصُّبْحَ

⦗ص: 114⦘

وَالْعَصْرَ وَقَعَتْ فِي آخِرِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ وَيَبْقَى وَقْتُ الْجَوَازِ لِلصُّبْحِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَالْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ، وَاحْتَجَّ الشَّافِعِيُّ رضي الله عنه فِي ذَلِكَ بِمَا رُوِيَ

266 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا الشَّافِعِيُّ، أنا مَالِكٌ

ص: 113

267 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَا: نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدوسَ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، أنا الْقَعْنَبِيُّ، فِيمَا قُرِئَ عَلَى مَالِكٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، وَعَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، وَعَنِ الْأَعْرَجِ، يُحَدِّثُونَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ»

ص: 114

268 -

وَرَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ:«مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَرَكْعَةً بَعْدَ مَا تَطْلُعُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا» وَكَذَلِكَ قَالَهُ فِي الْعَصْرِ

ص: 114

269 -

وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الْفَقِيهُ الزِّيَادِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ وَقْتِ الصَّلَاةِ فَقَالَ: «وَقْتُ صَلَاةِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ مَا لَمْ تَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ

⦗ص: 115⦘

الشَّمْسُ، وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الْأَوَّلُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ مَا لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ»

ص: 114

270 -

وَرَوَاهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ عَنْ قَتَادَةَ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ:«وَقْتُ الصُّبْحِ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ» وَقَالَ فِي الْمَغْرِبِ: «مَا لَمْ يَغِبْ نُورُ الشَّفَقِ»

ص: 115

270 -

وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بَيَانُ صِحَّةِ مَا ذَكَرْنَا فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ «زِيَادَةُ رُخْصَةٍ فِي تَفَاوُتِ الْمَغْرِبِ إِلَى سُقُوطِ الشَّفَقِ وَالشَّفَقُ الَّذِي يَدْخُلُ بِغَيْبُوبَتِهِ وَقْتُ الْعِشَاءِ الْآخِرِ هِيَ الْحُمْرَةُ» قَالَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةَ مِنْهُمْ عُمَرُ وَعَلِيٌّ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَعُبَادَةُ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَشَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ

ص: 115

270 -

وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «زِيَادَةُ رُخْصَةٍ فِي تَفَاوُتِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ» وَهُوَ أَيْضًا فِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِ

271 -

وَرُوِّينَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، إِنَّهُ قَالَ:«وَإِذَا طَهُرَتِ الْحَائِضُ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ صَلَّتِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، وَإِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ الْفَجْرِ صَلَّتِ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا»

272 -

وَرُوِّينَا مَعْنَاهُ، أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنِ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ، مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ جَعَلَ الشَّافِعِيُّ رحمه الله فِي مَعْنَاهَا الْمُغْمَى عَلَيْهِ يُفِيقُ وَالْمَجْنُونُ يُفِيقُ، وَالنَّصْرَانِيُّ يُسْلِمُ وَالصَّبِيُّ يَحْتَلِمُ، وَذَكَرَ أَيْضًا إِدْرَاكَ الصُّبْحِ بِإِدْرَاكَ قَدْرِ رَكْعَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِإِدْرَاكِ قَدْرِ تَكْبِيرَةٍ، وَذَكَرَ الْقَوْلَيْنِ أَيْضًا فِي آخِرِ وَقْتِ الْعَصْرِ، وَوَقْتِ الْعِشَاءِ وَفِيهِ مِنْ قَوْلِ الصَّحَابَةِ دَلَالَةٌ عَلَى تَفَاوَتِ وَقْتِ الْجَوَازِ لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ص: 115