المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صيام من أصبح جنبا، وذكر الاختلاف على أبي هريرة في ذلك - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٣

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌4 - كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌وُجُوبُ الزَّكَاةِ

- ‌التَّغْلِيظُ فِي حَبْسِ الزَّكَاةِ

- ‌قِتَالُ مَانِعِ الزَّكَاةِ

- ‌عُقُوبَةُ مَانِعِ الزَّكَاةِ

- ‌زَكَاةُ الْإِبِلِ

- ‌مَانِعُ زَكَاةِ الْإِبِلِ

- ‌سُقُوطُ الزَّكَاةِ عَنِ الْإِبِلِ إِذَا كَانَتْ رَسَلًا لِأَهْلِهَا وَلِحَمُولَتِهِمْ

- ‌زَكَاةُ الْبَقَرِ

- ‌مَانِعُ زَكَاةِ الْبَقَرِ

- ‌زَكَاةُ الْغَنَمِ

- ‌مَانِعُ زَكَاةِ الْغَنَمِ

- ‌الْجَمْعُ بَيْنَ الْمُفْتَرِقِ وَالتَّفْرِيقُ بَيْنَ الْمُجْتَمِعِ

- ‌تَرَاجُعِ الْخَلِيطَيْنِ فِي صَدَقَةِ الْمَوَاشِي

- ‌صَلَاةُ الْإِمَامِ عَلَى صَاحِبِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابُ إِذَا جَاوَزَ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌إِعْطَاءُ سَيِّدِ الْمَالِ بِغَيْرٍ اخْتِيَارِ الْمُصَدِّقِ

- ‌سُقُوطُ الزَكَاةِ عَنِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ

- ‌زَكَاةُ الرَّقِيقِ

- ‌زَكَاةُ الْوَرِقِ

- ‌زَكَاةُ الْحُلِيِّ

- ‌مَانِعُ زَكَاةِ مَالِهِ

- ‌زَكَاةُ التَّمْرِ

- ‌زَكَاةُ الْحِنْطَةِ

- ‌زَكَاةُ الْحُبُوبِ

- ‌الْقَدْرُ الَّذِي تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ

- ‌مَا يُوجِبُ الْعُشْرَ وَمَا يُوجِبُ نِصْفَ الْعُشْرِ

- ‌كَمْ يَتْرُكُ الْخَارِصُ

- ‌قَوْلُهُ عز وجل: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [

- ‌الرُّذَالَةُ مِنَ الصَّدَقَةِ

- ‌زَكَاةُ الْمَعْدِنِ

- ‌زَكَاةُ النَّحْلِ

- ‌فَرْضُ زَكَاةِ رَمَضَانَ

- ‌فَرْضُ زَكَاةِ رَمَضَانَ عَلَى الْمَمْلُوكِ

- ‌فَرْضُ زَكَاةِ رَمَضَانَ عَلَى الصَّغِيرِ

- ‌فَرْضُ زَكَاةِ رَمَضَانَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ دُونَ الْمُعَاهِدِينَ

- ‌كَمْ فَرْضُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌فَرْضُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ قَبْلَ نُزُولِ الزَّكَاةِ

- ‌مَكِيلَةُ زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌التَّمْرُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌الزَّبِيبُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌الدَّقِيقُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌الْحِنْطَةُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌السُّلْتُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌الشَّعِيرُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌الْأَقِطُ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌كَمِ الصَّاعُ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ أَنْ تُؤَدَّى فِيهِ زكاة الْفِطْرِ

- ‌إِخْرَاجُ الزَّكَاةِ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ

- ‌إِذَا أَعْطَى صَدَقَتَهُ غَنِيًّا وَهُوَ لَا يَشْعُرُ

- ‌الصَّدَقَةُ مِنْ غُلُولٍ

- ‌صَدَقَةُ جَهْدِ الْمُقْلِ

- ‌بَابُ الْيَدِ الْعُلْيَا

- ‌أَيَّتُهُمَا الْيَدُ الْعُلْيَا

- ‌بَابُ الْيَدِ السُّفْلَى

- ‌الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى

- ‌تَفْسِيرُ ذَلِكَ

- ‌بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ هَلْ يُرَدُّ عَلَيْهِ

- ‌صَدَقَةُ الْعَبْدِ

- ‌صَدَقَةُ الْمَرْأَةِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا

- ‌عَطِيَّةُ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ

- ‌أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ

- ‌صَدَقَةُ الْبَخِيلِ

- ‌الْإِحْصَاءُ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌الْقَلِيلُ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌التَّحْرِيضُ عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌الشَّفَاعَةُ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌الِاخْتِيَالُ فِي الصَّدَقَةِ

- ‌أَجْرِ الْخَادِمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِأَمْرِ مَوْلَاهُ

- ‌الْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ

- ‌الْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى

- ‌رَدُّ السَّائِلِ وَلَوْ بِشَيْءٍ

- ‌مَنْ يُسْأَلُ فَلَا يُعْطِي

- ‌مَنْ سَأَلَ بِاللهِ

- ‌بَابُ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللهِ

- ‌مَنْ يُسْأَلُ بِاللهِ وَلَا يُعْطِي بِهِ شَيْئًا

- ‌ثَوَابُ مَنْ يُعْطِي سِرًّا

- ‌تَفْسِيرُ الْمِسْكِينِ

- ‌الْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ

- ‌فَضْلُ السَّاعِي

- ‌الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ

- ‌الصَّدَقَةُ لِمَنْ تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ

- ‌الصَّدَقَةُ عَلَى الْيَتِيمِ

- ‌الصَّدَقَةُ عَلَى الْأَقَارِبِ

- ‌الْمَسْأَلَةُ

- ‌سُؤَالُ الصَّالِحِينَ

- ‌الِاسْتِعْفَافُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ لَا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا

- ‌حَدُّ الْغِنَى مَا هُوَ

- ‌الْإِلْحَافِ فِي الْمَسْأَلَةِ

- ‌مَنِ الْمُلْحِفُ

- ‌إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ دَرَاهِمُ وَكَانَ عِنْدَهُ عِدْلُهَا

- ‌مَسْأَلَةُ الْقَوِيِّ الْمُكْتَسِبِ

- ‌مَسْأَلَةُ الرَّجُلِ ذَا سُلْطَانٍ

- ‌مَسْأَلَةُ الرَّجُلِ فِى أَمْرٍ لَا بُدَّ مِنْهُ

- ‌مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ

- ‌اسْتِعْمَالُ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم عَلَى الصَّدَقَةِ

- ‌ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌بَابُ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌الْهَدِيَّةُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌إِذَا تَحَوَّلَتِ الصَّدَقَةُ

- ‌شِرَاءُ صَدَقَتِهِ

- ‌5 - كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌وُجُوبُ الصِّيَامِ

- ‌الْفَضْلُ وَالْجُودُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌فَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِيهِ

- ‌ذَكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَعْمَرٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ يُقَالَ لِشَهْرِ رَمَضَانَ رَمَضَانُ

- ‌اخْتِلَافُ أَهْلِ الْآفَاقِ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌قَبُولُ شَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ عَلَى هِلَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ سِمَاكٍ

- ‌إِكْمَالُ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ إِذَا كَانَ غَيْمٌ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي حَدِيثِ رِبْعِيٍّ فِيهِ

- ‌كَمِ الشَّهْرُ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي الْخَبَرِ عَنْ عَائِشَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى إِسْمَاعِيلَ فِي خَبَرِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي خَبَرِ أَبِي سَلَمَةَ فِيهِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى السَّحُورِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌تَأْخِيرُ السَّحُورِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى زِرٍّ فِيهِ

- ‌قَدْرَ مَا بَيْنَ السَّحُورِ وَبَيْنَ صَلَاةِ الصُّبْحِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ هِشَامٍ وَسَعِيدٍ عَلَى قَتَادَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي تَأْخِيرِ السُّحُورِ وَاخْتِلَافِ أَلْفَاظِهِمْ

- ‌بَابُ فَضْلِ السُّحُورِ

- ‌دَعْوَةُ السَّحُورِ

- ‌تَسْمِيَةُ السَّحُورِ غَدَاءً

- ‌فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌السَّحُورُ بِالسَّوِيقِ وَالتَّمْرِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [

- ‌كَيْفَ الْفَجْرُ

- ‌التَّقَدُّمُ قَبْلَ شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى أَبِي سَلَمَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌صِيَامُ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌التَّسْهِيلُ فِي صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَالْنَّضْرِ بْنِ شَيْبَانَ فِيهِ

- ‌فَضْلُ الصِّيَامِ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ الْثَّوْرِيِّ فِيهِ

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ

- ‌الْعِلَّةُ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا قِيلَ ذَلِكَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَليِّ بْنِ الْمُبَارَكِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اسْمِ الرَّجُلِ

- ‌وَضْعُ الصِّيَامِ عَنِ الْمُسَافِرِ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِي خَبَرِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَّامٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌فَضْلُ الْإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ عَلَى الصِّيَامِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم الصَّائِمُ فِي السَّفَرِ كَالْمُفْطِرِ فِي الْحَضَرِ

- ‌الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ فِي حَدِيثِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو فِي الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي حَدِيثِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو فِي الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي نَضْرَةَ الْمُنْذِرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُطَعَةَ

- ‌الرُّخْصَةُ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَصُومَ بَعْضًا وَيُفْطِرَ بَعْضًا

- ‌الرُّخْصَةُ فِي الْإِفْطَارِ لِمَنْ حَضَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَصَامَ ثُمَّ سَافَرَ

- ‌وَضْعُ الصِّيَامِ عَنْ الْحُبْلَى، وَالْمُرْضِعِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [

- ‌وَضْعُ الصِّيَامِ عَنِ الْحَائِضِ

- ‌إِذَا طَهُرَتِ الْحَائِضُ، أَوْ قَدِمَ الْمُسَافِرُ فِي رَمَضَانَ هَلْ يَصُومُ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ

- ‌إِذَا لَمْ يُجْمِعْ مِنَ اللَّيْلِ، هَلْ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنَ التَّطَوُّعِ

- ‌النِّيَّةُ فِي الصِّيَامِ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ فِي خَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ حَفْصَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌صَوْمُ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم

- ‌صَوْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ فِي ذَلِكَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِيهِ

- ‌سَرْدُ الصِّيَامِ

- ‌صَوْمُ ثُلُثَيِ الدَّهْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلفاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الزِّيَادَةِ فِي الصِّيَامِ وَالنُّقْصَانِ مِنَ الْأَجْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فِيهِ

- ‌صَوْمُ عَشرَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فِيهِ

- ‌صِيَامُ خَمْسَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌صِيَامُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَّهْرٍ

- ‌صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي عُثْمَانَ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ

- ‌كَيْفَ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ فِي الْخَبَرِ فِي صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌صَوْمُ يَوْمَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌صَوْمُ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ سَعِيدٍ وَشُعْبَةَ عَلَى قَتَادَةَ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فِيهِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ

- ‌صِيَامُ يَوْمِ الْأَحَدِ

- ‌صَوْمُ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ

- ‌صَوْمُ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ

- ‌صَوْمُ يَوْمِ الْخَمِيسِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي خَبَرِ أُسَامَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَاصِمٍ فِي خَبَرِ عَائِشَةَ فِي صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ

- ‌تَحْرِيمُ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ الزُّهْرِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ عَلَى أَبِي عُبَيْدٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَالْفَضْلُ فِي ذَلِكَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌إِفْطَارُ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَيُّوبَ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ

- ‌صِيَامُ يَوْمِ النَّحْرِ وَمَا فِيهِ

- ‌بَدْءُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌التَّأْكِيدُ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌أَيُّ يَوْمٍ يَوْمُ عَاشُورَاءَ

- ‌صِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي أَيُّوبَ فِيهِ

- ‌صِيَامُ يَوْمَيْنِ مِنْ شَوَّالٍ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الْعَلَاءِ فِيهِ

- ‌صِيَامُ الْعَشْرِ وَالْعَمَلُ فِيهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِيهِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى حَبِيبٍ

- ‌صِيَامُ الْمُحَرَّمِ

- ‌صِيَامُ شَعْبَانَ

- ‌صَوْمُ الْحَيِّ عَنِ الْمَيِّتِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌صَوْمُ الْوَلِيِّ عَنِ الْمَيِّتِ

- ‌صَوْمُ الْمَرْأَةِ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الزِّنَادِ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌صَوْمُ الرَّجُلِ مَعَ زَوْجَتِهِ وَحَقُّهَا فِي ذَلِكَ

- ‌صَوْمُ الرَّجُلِ مَعَ زَوْرِهِ وَحَقِّهِ فِي ذَلِكَ

- ‌صِيَامُ مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِيهِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى سُلَيْمَانَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُجَاهِدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى مُغِيرَةَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عَامِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ فِيهِ

- ‌اغْتِسَالُ الصَّائِمِ

- ‌صَبُّ الصَّائِمِ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ

- ‌السِّوَاكُ لِلصَّائِمِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِيهِ

- ‌السَّعُوطُ لِلصَّائِمِ

- ‌الْمَضْمَضَةُ لِلصَّائِمِ

- ‌خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ

- ‌قُبْلَةُ الصَّائِمِينَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْخَبَرِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافُ عَلَى هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ عَنْ يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ

- ‌اخْتِلَافُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ وَشَيْبَانَ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الشَّعْبِيِّ وَعَلَى زَكَرِيَّا يَعْنِي ابْنَ أَبِي زَائِدَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الضُّحَى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ وَالِاخْتِلَافُ عَلَى الْأَعْمَشِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْقُبْلَةُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

- ‌الْمُبَاشَرَةُ لِلصَّائِمِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فِي خَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ والِاخْتِلَافِ عَلَى الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ فِيهِ

- ‌مَا يَجِبُ عَلَى مَنْ جَامَعَ امْرَأَتَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌فِي الصَّائِمِ يَتَقَيَّأُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي خَبَرِ ثَوْبَانَ مَولَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ

- ‌الْحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ وَذِكْرُ الْأَسَانِيدِ الْمُخْتَلِفَةِ الِاخْتِلَافُ عَلَى مَكْحُولٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي قِلَابَةَ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْجَرْمِيِّ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى أَيُّوبَ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى خَالِدِ بْنِ مِهْرَانَ الْحَذَّاءِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى لَيْثٍ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌مِقْسَمٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

- ‌خَالَفَهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ

- ‌مَا يُنْهَى عَنْهُ الصَّائِمُ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ وَالْغِيبَةِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِيهِ

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الصَّائِمُ مِنْ تَرْكِ الْجَهْلِ

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الصَّائِمُ مِنْ تَرْكِ الرَّفَثِ وَالصَّخَبِ

- ‌مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا سُبَّ

- ‌مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا جُهِلَ عَلَيْهِ

- ‌مَا يَفْعَلُ الصَّائِمُ إِذَا سُبَّ وَهُوَ قَائِمٌ

- ‌خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ

- ‌الْوِصَالِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْوِصَالِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْوِصَالِ رَحْمَةٌ

- ‌الصَّائِمُ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ

- ‌مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا دُعِيَ

- ‌فِي الصَّائِمِ إِذَا دُعِيَ

- ‌فِي الصَّائِمِ يَأْكُلُ نَاسِيًا

- ‌إِثْمُ مَنْ أَفْطَرَ قَبْلَ تَحِلَّةِ الْفِطْرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ

- ‌مَا يَجِبُ عَلَى الصَّائِمِ الْمُتَطَوِّعِ إِذَا أَفْطَرَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الرُّخْصَةُ لِلصَّائِمِ الْمُتَطَوِّعِ أَنْ يُفْطِرَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِحَدِيثِ أُمِّ هَانِئٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكُرُ حَدِيثِ سِمَاكٍ

- ‌مَتَى يَحِلُّ الْفِطْرُ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي تَعْجِيلِ الْفِطْرِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلصَّائِمِ أَنْ يُفْطِرَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ»، وَالِاخْتِلَافُ عَلَى ابْنِ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْ عَطَاءٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَطَاءٍ فِي الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌6 - كِتَابُ الِاعْتِكَافِ

- ‌الِاعْتِكَافُ وَسُنَّتُهُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌الِاعْتِكَافُ فِي الْعَشْرِ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ

- ‌اعْتِكَافُ النِّسَاءِ

- ‌اعْتِكَافُ الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌مَتَى يَأْتِي الْمُعْتَكِفُ مُعْتَكَفَهُ

- ‌الْقُبَّةُ لِلْمُعْتَكِفِ وَالسِّتْرُ عَلَيْهَا

- ‌الِاعْتِكَافُ بِغَيْرِ صَوْمٍ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَيُّوبَ

- ‌هَلْ يُزَارُ الْمُعْتَكِفُ

- ‌تَشْيِيعَ زَائِرِ الْمُعْتَكِفِ وَالْقِيَامُ مَعَهُ

- ‌هَلْ يَعِظُ الْمُعْتَكِفُ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌دُخُولُ الْمُعْتَكِفِ بَيْتَهُ لِلْحَاجَةِ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي خَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌إِخْرَاجُ الْمُعْتَكِفِ رَأْسَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌تَرْجِيلُ الْمُعْتَكِفِ رَأْسَهُ

- ‌تَرْجِيلُ الْحَائِضِ الْمُعْتَكِفَ

- ‌غَسْلُ الْمُعْتَكِفِ رَأْسَهُ بِالْخِطْمِيِّ

- ‌مَتَى يَخْرُجُ الْمُعْتَكِفُ

- ‌مَنْ كَانَ يَعْتَكِفُ كُلَّ سَنَةٍ ثُمَّ سَافَرَ

- ‌الْتِمَاسُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالْخَمْسِ

- ‌لَيْلَةُ الْقَدْرِ وأَيُّ لَيْلَةٍ هِي

- ‌الْتِمَاسُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ لِثَلَاثٍ يَبْقِينَ مِنَ الشَّهْرِ

- ‌الْتِمَاسُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَآخِرِ لَيْلَةٍ

- ‌عَلَامَةُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي كُلِّ رَمَضَانَ

- ‌7 - كِتَابُ الْمُحَارَبَةِ

- ‌تَحْرِيمِ الدَّمِ

- ‌تَعْظِيمُ الدَّمِ

- ‌ذِكْرُ الْكَبَائِرِ

- ‌ذِكْرُ أَعْظَمِ الذَّنْبِ، وَاخْتِلَافُ يَحْيَى وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ وَاصِلٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ مَا يَحِلُّ بِهِ دَمُ الْمُسْلِمِ

- ‌قَتْلُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ فِي خَبَرِ عَرْفَجَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْمُثْلَةِ

- ‌بَابُ الصُّلْبِ

- ‌فِي الْعَبْدِ يَأْبَقُ إِلَى أَرْضِ الشِّرْكِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ جَرِيرٍ فِي ذَلِكَ الِاخْتِلَافِ عَلَى الشَّعْبِيِّ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ

- ‌الْحُكْمُ فِي الْمُرْتَدِّ

- ‌تَوْبَةُ الْمُرْتَدِّ

- ‌الْحُكْمُ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَعْمَشِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌السِّحْرُ

- ‌الْحُكْمُ فِي السَّحَرَةِ

- ‌سَحَرَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ تُعُرِّضَ لِمَالِهِ

- ‌مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ

- ‌مَنْ قَاتَلَ دُونَ أَهْلِهِ

- ‌مَنْ قَاتَلَ دُونَ دِينِهِ

- ‌مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ

- ‌مَنْ شَهَرَ سَيْفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فِي النَّاسِ

- ‌قِتَالُ الْمُسْلِمِ

- ‌التَّغْلِيظُ فِيمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِّيَّةٍ

- ‌تَحْرِيمُ الْقَتْلِ

الفصل: ‌صيام من أصبح جنبا، وذكر الاختلاف على أبي هريرة في ذلك

‌صَوْمُ الرَّجُلِ مَعَ زَوْرِهِ وَحَقِّهِ فِي ذَلِكَ

ص: 259

2935 -

أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ:«فَلَا تَفْعَلْ، قُمْ وَنَمْ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجَتِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ مِنْ حَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا» فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ قُلْتُ: إِنِّي أُطِيقُ غَيْرَ ذَا، قَالَ:«فَصُمْ مِنْ كُلِّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ» فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ قُلْتُ: إِنِّي أُطِيقُ غَيْرَ ذَا، قَالَ:«فَصُمْ صَوْمَ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ» قُلْتُ: وَمَا صَوْمُ نَبِيِّ اللهِ دَاوُدَ؟ قَالَ: «نِصْفُ الدَّهْرِ»

ص: 259

‌صِيَامُ مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

ص: 259

2936 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو الْقَارِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " لَا وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ، مَا أَنَا قُلْتُ: مَنْ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَلَا يَصُمْ، مُحَمَّدٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَهُ "

ص: 259

2937 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ احْتَلَمَ لَيْلًا فِي رَمَضَانَ فَاسْتَيْقَظَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ أَصْبَحْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: أَفْطِرْ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ «كَانَ يَأْمُرُ بِالْفِطْرِ إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ جُنُبًا» قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ: فَجِئْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي أَفْتَانِي بِهِ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أُقْسِمُ بِاللهِ لَئِنْ أَفْطَرْتَ لَأُوجِعَنَّ مَتْنَيْكَ صُمْ، وَإِنْ بَدَا لَكَ أَنْ تَصُومَ يَوْمًا آخَرَ فَافْعَلْ، خَالَفَهُ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ

ص: 260

2938 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيٍبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ احْتَلَمَ لَيْلًا فِي رَمَضَانَ، فَاسْتَيْقَظَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ نَامَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى أَصْبَحَ، فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ أَصْبَحْتُ فَاسْتَفْتَيْتُهُ، فَقَالَ: يُفْطِرُ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِالْفِطْرِ إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ جُنُبًا، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَجِئْتُ عَبْدَ اللهِ فَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي أَفْتَانِي أَبُو هُرَيْرَةُ، فَقَالَ: أُقْسِمُ بِاللهِ لَئِنْ أَفْطَرْتَ لَأُوجِعَنَّ مَتْنَيْكَ فَإِنْ بَدَا لَكَ أَنْ تَصُومَ يَوْمًا آخَرَ

ص: 260

2939 -

أَخْبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ الْمَقْبُرِيَّ يَقُولُ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ، يُفْتِي النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ يُصْبِحُ جُنُبًا فَلَا يَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ، فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ عَائِشَةُ: لَا تُحَدِّثْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِ هَذَا، «فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ أَهْلِهِ ثُمَّ يَصُومُ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَدَّثَنِيهِ

ص: 261

2940 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حِبَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدٍ: أَنَّهُ كَانَ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: " مَنِ احْتَلَمَ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ وَاقَعَ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْفَجْرُ، وَلَمْ يَغْتَسِلْ فَلَا يَصُمْ، قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُهُ نَزَعَ عَنْ ذَلِكَ "

ص: 261

2941 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: بَنَى يَعْلَى بْنُ عُقْبَةَ فِي رَمَضَانَ، فَأَصْبَحَ جُنُبًا، فَسَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ: أَفْطِرْ، فَقَالَ: أَلَا أَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ وَأُجْزِيهِ بِيَوْمٍ مَكَانَهُ؟ قَالَ: لَا، فَأَتَى مَرْوَانَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ إِلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، فَيَغْتَسِلُ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا قَالَ: الْقَ بِهَا أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَارِي جَارِي قَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا لَقِيتَهُ، فَلَقِيتُهُ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِذَلِكَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، قُلْتُ لِرَجَاءٍ: مَنْ حَدَّثَكَ عَنْ يَعْلَى؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ بِهِ يَعْلَى،

2942 -

وَفِيمَا قَرَأَ عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، بَلَغَ مَرْوَانَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَلَا يَصُمْ يَوْمَئِذٍ» فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ ذَلِكَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ فَسَأَلَهَا، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يَصُومُ يَوْمَهُ» فَرَجَعَ إِلَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: الْقَ أَبَا هُرَيْرَةَ، فَحَدِّثْهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَجَارِي وَإِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ بِمَا يَكْرَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَيَنَّهُ قَالَ: فَلَقِيَهُ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: خَالَفَهُمَا عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

ص: 262

فَرَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

⦗ص: 263⦘

،

2943 -

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الصُّبْحِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً نِكَاحًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا، فَذَكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا ذَهَبْتَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَحَدَّثْتَهُ هَذَا، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: غَفَرَ اللهُ لَكَ إِنَّهُ لِي صِدِّيقٌ، وَلَا أُحِبُّ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ:«مَنِ احْتَلَمَ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ وَاقَعَ، ثُمَّ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ فَاغْتَسَلَ، فَلَا يَصُمْ» قَالَ مَرْوَانُ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ إِلَّا ذَهَبْتَ، فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَخْبَرَهُ ذَاكَ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَهِيَ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَّا إِنَّمَا كَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وَاخْتَلَفَ أَبُو حَازِمٍ وَابْنُ جُرَيْجٍ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فِيهِ

ص: 262

2944 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَ مَرْوَانَ فَذَكَرُوا أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يقَولُ: «مَنِ احْتَلَمَ وَعَلِمَ بِاحْتِلَامِهِ وَلَمْ يَغْتَسِلْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلَا يَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» قَالَ: اذْهَبْ فَاسْأَلْ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ فَذَهَبَ وَذَهَبْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى عَلَى عَائِشَةَ فَسَلَّمَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ يَحْتَلِمُ فَيَعْلَمُ بِاحْتِلَامِهِ، وَلَا يَغْتَسِلُ حَتَّى يُصْبِحَ هَلْ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ أَلَيْسَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَتْ:«فَإِنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ لَيُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ لَهَا كَمَا قُلْتُ لِعَائِشَةَ» فَقَالَتْ: لِي كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يَصُومُ، فَأَتَيْتُ مَرْوَانَ فَأَخْبَرْتُهُ قَوْلَهُمَا فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ اخْتِلَافُهُمْ تَخَوُّفًا أَنْ يَكُونَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ مَرْوَانُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا أَتَيْتَهُ فَحَدَّثْتَهُ أعَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَرْوِي هَذَا؟ قَالَ: لَا إِنَّمَا حَدَّثَنِي فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَرَجَعْتُ إِلَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرْتُهُ

ص: 264

2945 -

أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا، فَلَا يَصُمْ، فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَتَّى دَخَلَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَعَائِشَةَ، فَكِلَاهُمَا قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يَصُومُ» فَانْطَلَقَا إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ: هُمَا قَالَتَاهُ لَكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ، قَالَ: هُمَا أَعْلَمُ، إِنَّمَا أَنْبَأَنِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: رَوَاهُ سُمَيٌّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَا عِلْمَ لِي إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ

ص: 265

2946 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُمَيٌّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِي، عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، فَذُكِرَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، قَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أُمَّيِ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، وَأَمِّ سَلَمَةَ فَلْتَسْأَلَنَّهُمَا عَنْ ذَلِكَ، فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَذَهَبْتُ مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ فَذُكِرَ لَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا أَفْطَرَ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَتْ عَائِشَةُ: «أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ» ثُمَّ خَرَجْنَا فَدَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا مَرْوَانَ فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا قَالَتَا، قَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَتَرْكَبَنَّ دَابَّتِي فَإِنَّهَا بِالْبَابِ فَلْتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَإِنَّهُ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلَتُخْبِرَنَّهُ ذَلِكَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَرَكِبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَرَكِبْتُ مَعَهُ، حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَتَحَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مَعَهُ سَاعَةً ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَا عِلْمَ لِي إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: رَوَاهُ أَبُو قِلَابَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ أَخْبَرَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِقَوْلِ عَائِشَةَ وَأَمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَ: هَكَذَا كُنْتُ أَحْسِبُ وَلَمْ يُحِلْهُ عَلَى أَحَدٍ

ص: 265

2947 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَذَكَرَ خَالِدًا عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلْيُفْطِرْ، فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ حُلْمٍ، ثُمَّ يَصُومُ» ثُمَّ أَتَى أُمَّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يَصُومُ، فَأَتَى مَرْوَانَ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ أُمِّ سَلَمَةَ وَعَائِشَةَ، فَقَالَ: امْشِ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ أُمِّ سَلَمَةَ وَعَائِشَةَ، فَقَالَ: هَكَذَا كُنْتُ أَحْسِبُ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَرْسَلَهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ

ص: 266

2948 -

أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ يَعْنِي الْحَذَّاءَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا»

ص: 266

2949 -

أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ» خَالَفَهُ أَيُّوبُ

ص: 267

2950 -

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ بَعْضِ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ وَيَصُومُ»

ص: 267

2951 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ، ثُمَّ يَصُومُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: خَالَفَهُمْ أَبُو عِيَاضٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ أَرْسَلَ ذَكْوَانَ إِلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا، وَنَافِعًا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَسَأَلَهَا، فَرَجَعَا إِلَيْهِ فَأَخْبَرَاهُ

ص: 267

2952 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: أَرْسَلَنِي مَرْوَانُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَتَيْتُهَا فَلَقِيتُ غُلَامَهَا ذَكْوَانَ فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا فسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ وَهُوَ صَائِمٌ ثُمَّ يَصُومُ وَلَا يُفْطِرُ» فَأَتَيْتُ مَرْوَانَ فَحَدَّثْتُهُ بِذَلِكَ فَأَرْسَلَنِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَتَيْتُهَا فَلَقِيتُ غُلَامَهَا نَافِعًا، فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُبًا وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ يَصُومُ وَلَا يُفْطِرُ»

ص: 268

2953 -

أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، بَعَثَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: فَلَقِيتُ غُلَامَهَا فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا فَسَأَلَهَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَأَنْبَأَهُ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا، ثُمَّ أَتَى عَائِشَةَ، قَالَ: فَلَقِيتُ غُلَامَهَا ذَكْوَانَ فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْهَا فَسَأَلَهَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَأَنْبَأَهُ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلَامٍ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا» ثُمَّ أَتَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَأْتِيَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ فَلَتُخْبِرَنَّهُ عَنْهُمَا، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: هُنَّ أَعْلَمُ

ص: 268

2954 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَيْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ، أَخْبَرَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، وَعَائِشَةَ، زَوْجَتَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فَيَصُومُ»

ص: 268