الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذِكُرُ حَدِيثِ سِمَاكٍ
3290 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ هَانِئٍ، سَمِعَهُ مِنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِشَرَابٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ وَكُنْتُ صَائِمَةً وَكَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ فَضْلَ سُؤْرِهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ إِنِّي كُنْتُ صَائِمَةً، قَالَ لَهَا:«أَكُنْتِ قَضَيْتِ شَيْئًا؟» قَالَتْ: لَا قَالَ: «فَلَا يَضُرُّكِ»
3291 -
أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا صَائِمَةٌ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ صَائِمَةً وَلَكِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ سُؤْرَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنْ كَانَ مِنْ قَضَاءِ رَمَضَانَ فَاقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ قَضَاءِ رَمَضَانَ فَإِنْ شِئْتِ فَاقْضِي وَإِنْ شِئْتِ فَلَا تَقْضِي»
3292 -
أَخْبَرَنِي قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ ابْنِ أُمِّ هَانِئٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: كُنْتُ قَاعِدَةً عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ: أَذْنَبْتُ فَاسْتَغْفِرْ لِي قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالَتْ: كُنْتُ صَائِمَةً فَأَفْطَرْتُ، فَقَالَ:«أَمِنْ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ كُنْتِ تَقْضِينَهُ؟» قَالَتْ: لَا، قَالَ «لَا يَضُرُّكِ»
3293 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ فَأُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهَا فَشَرِبَتْ مِنْهُ، قَالَتْ: إِنِّي كُنْتُ صَائِمَةً وَلَكِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ شَرَابَكَ قَالَ: أَكُنْتِ تَقْضِينَ؟ لَا يَضُرُّكِ "
3294 -
أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ، يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ شَرَابٌ فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي وَكُنْتُ صَائِمَةً فَشَرِبْتُ، نَحْوَهُ
3295 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ مَكَّةَ فَكَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَكَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ عَنْ يَمِينِهِ فَدَفَعَ فَضْلَهُ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ فَشَرِبَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَصَبْتُ أَمْ لَا، إِنِّي شَرِبْتُ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«أَقَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ تَطَوُّعٍ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الْمُتَطَوِّعَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: هَذَا الْحَدِيثُ مُضْطَرِبٌ، وَالْأَوَّلُ مِثْلُهُ، أَمَّا حَدِيثُ عُرْوَةَ فَزُمَيْلٌ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ، وَأَمَّا حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ الَّذِي أَسْنَدَهُ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ فَلَيْسَا بِالْقَوِيَّيْنِ فِي الزُّهْرِيِّ خَاصَّةً، وَقَدْ خَالَفَهُمَا مَالِكٌ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَهَؤُلَاءِ أَثْبَتُ وَأَحْفَظُ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ وَمِنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، وَأَمَّا حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ فَقَدِ اخْتُلِفَ عَلَى سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ فِيهِ، وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ لَيْسَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ إِذَا انْفَرَدَ بِالْحَدِيثِ لِأَنَّهُ كَانَ يَقْبَلُ التَّلْقِينَ، وَأَمَّا حَدِيثُ جَعْدَةَ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ أُمِّ هَانِئٍ، ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، وَأَبُو صَالِحٍ هَذَا اسْمُهُ بَاذَانُ وَقِيلَ مَاذَامُ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ وَهُوَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الْكَلْبِيُّ، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا نُسَمِّي أَبَا صَالِحٍ دُرْوَزَنْ، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ كَذَّابٌ، إِلَّا أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ لَمْ يَتْرُكْهُ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْهُ، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ: كُلُّ شَيْءٍ حَدَّثْتُكُمْ بِهِ، فَهُوَ كَذِبٌ وَأَبُو صَالِحٍ وَالِدُ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ اسْمُهُ ذَكْوَانُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَأَمَّا حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ غَيْرُ حَدِيثٍ مُنْكَرٍ