المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حَدِيثُ الْإِفْكِ - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٨

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌50 - كِتَابُ السِّيَرِ

- ‌مُشَاوَرَةُ الْإِمَامِ النَّاسَ إِذَا كَثُرَ الْعَدُوُّ، وَقَلَّ: مَنْ مَعَهُ

- ‌التَّحْصِينُ مِنَ الْبَأْسِ

- ‌الدَّعْوَةُ قَبْلَ الْقِتَالِ

- ‌إِلَامَ يَدْعُونَ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ رَجُلٌ

- ‌عَرْضُ الْإِسْلَامِ عَلَى الْمُشْرِكِ

- ‌الْقَوْلُ الَّذِي يَكُونُ بِهِ مُؤْمِنًا

- ‌سَلَامُ الْمُشْرِكِ

- ‌قَوْلُ الْمُشْرِكِ أَسْلَمْتُ لِلَّهِ

- ‌قَوْلُ الْأَسِيرِ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌قَوْلُ الْمُشْرِكِ إِنِّي مُسْلِمٌ

- ‌قَوْلُ الْمُشْرِكِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌إِذَا قَالُوا صَبَأْنَا، وَلَمْ يَقُولُوا أَسْلَمْنَا

- ‌الْغَارَةُ وَالْبَيَاتُ

- ‌وَقْتُ الْغَارَةِ

- ‌مُحَاصَرَةُ الْحُصُونِ

- ‌دَفْعُ الرَّايَةِ إِلَى الْمَوْلَى

- ‌هَزُّ الْإِمَامِ الرَّايَةَ ثَلَاثًا وَدَفْعُهَا إِلَى الْمَوْلَى

- ‌بِمَا يَأْمُرُهُ الْإِمَامُ إِذَا دَفَعَهَا إِلَيْهِ

- ‌إِذَا قُتِلَ صَاحِبُ الرَّايَةِ هَلْ يَأْخُذُ الرَّايَةَ غَيْرُهُ بِغَيْرِ أَمْرِ الْإِمَامِ

- ‌حَمْلُ الْأَعْمَى الرَّايَةِ

- ‌صفةُ الرَّايَةِ

- ‌إِحْرَاقُ نَخِيلِهِمْ وَقَطْعُهَا

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [

- ‌قَطْعُ السِّدْرِ

- ‌إِحْرَاقُ مَنَازِلِهِمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ إِحْرَاقِ الْمُشْرِكِينَ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ إِحْرَاقِ الْحَيَوَانِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ

- ‌حَدُّ الْإِدْرَاكِ

- ‌إِصَابَةُ نِسَاءِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبَيَاتِ بِغَيْرِ قَصْدٍ

- ‌إِصَابَةُ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبَيَاتِ بِغَيْرِ قَصْدٍ

- ‌قَتْلُ الْعَسِيفِ

- ‌الصَّلَاةُ عِنْدَ الِالْتِقَاءِ

- ‌الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌الدُّعَاءُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌تَمَنِّي لِقَاءِ الْعَدُوِّ

- ‌التَّعْبِئَةُ

- ‌الْحَمْلُ عَلَى الْعَدُوِّ

- ‌مُبَاشَرَةُ الْإِمَامِ الْحَرْبَ بِنَفْسِهِ

- ‌ذِكْرُ سِيَمَا أَهْلِ بَدْرٍ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي الْكَذِبِ فِي الْحَرْبِ

- ‌رَطَانَةُ الْعَجَمِ

- ‌الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْمَالُ عِنْدَ الْمُشْرِكِينَ فَيَقُولُ: «شَيْئًا يَخْرُجُ بِهِ مَالُهُ»

- ‌الْمُبَارَزَةُ

- ‌قِتَالُ الرَّجُلِ الْجَمَاعَةَ

- ‌رَمْيُ الْحَصَاةِ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [

- ‌قَدْرُ الْمَقَامِ بِعَرْصَةِ الْعَدُوِّ بَعْدَ الْغَلَبَةِ

- ‌الْأَمْرُ بِحُسْنِ الْقِتْلَةِ

- ‌الْأَسْرُ

- ‌سَبْيُ الذَّرَارِيِّ

- ‌الْفِدَاءُ

- ‌قَتْلُ الْأَسَارَى

- ‌فِدَاءُ الِاثْنَينِ بِالْوَاحِدِ

- ‌فِدَاءُ الْجَمَاعَةِ بِالْوَاحِدِ

- ‌الْأَمْرُ بِفَكَاكِ الْأَسِيرِ

- ‌الْعَفْوُ عَنِ الْأَسِيرِ

- ‌سَحْبُ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْقَلِيبِ

- ‌طَرْحُ جِيَفِ الْمُشْرِكِينَ فِي الْبِئْرِ

- ‌الْبِشَارَةُ

- ‌تَوْجِيهُ الْبُشْرَى

- ‌حَمْلُ الرُّءُوسِ

- ‌الْرْسَلُ، وَالْبُرُدُ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ الرُّسُلِ

- ‌قَتْلُ عُيُونِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌إِذَا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ

- ‌إِنْزَالُهُمْ عَلَى حُكْمِ اللهِ، وَإِعْطَاؤُهُمْ ذِمَّةَ اللهِ

- ‌إِعْطَاءُ الْعَبْدِ الْأَمَانَ

- ‌إِعْطَاءُ الْوَلِيدَةِ الْأَمَانَ

- ‌إِعْطَاءُ الْمَرْأَةِ الْأَمَانَ

- ‌إِجْلَاءُ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌الْبَيْعَةُ

- ‌الْبَيْعَةُ عَلَى الْهِجْرَةِ

- ‌فَضْلُ الْهِجْرَةِ

- ‌تَفْسِيرُ الْهِجْرَةِ

- ‌هِجْرَةُ الْحَاضِرِ

- ‌انْقِطَاعُ الْهِجْرَةِ

- ‌مَتَى تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ

- ‌مَتَى تَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا

- ‌بَيْعَةُ النِّسَاءِ

- ‌امْتِحَانُ النِّسَاءِ

- ‌بَيْعَةُ الْمَجْذُومِ

- ‌بَيْعَةُ الْمَمَالِيكِ

- ‌بَيْعَةُ الْغُلَامِ

- ‌اسْتِقَالَةُ الْبَيْعَةِ

- ‌الْمُرْتَدُّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ

- ‌الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ

- ‌الطَّاعَةُ فِيمَا يَسْتَطِيعُ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِهِ عز وجل: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [

- ‌عِصْيَانُ الْإِمَامِ

- ‌الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ

- ‌الْغَدْرُ

- ‌فِيمَنْ أَمَّنَ رَجُلًا فَقَتَلَهُ

- ‌مَنْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْإِمَارَةِ

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الْإِمَارَةِ

- ‌مَنْ أَوْلَى بِالْإِمَارَةِ

- ‌مَا يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ وَمَا يَجِبُ لَهُ

- ‌وَزِيرُ الْإِمَامِ

- ‌النَّصِيحَةُ لِلْإِمَامِ

- ‌بِطَانَةُ الْإِمَامِ

- ‌تَرْكُ الْإِمَامِ الِاسْتِعَانَةَ بِالْمُشْرِكِ

- ‌الْإِمَامُ إِذَا أَصَابَ مَالَهُ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ

- ‌الْغُلُولُ

- ‌الْجِزْيَةُ

- ‌أَخْذُ الْجِزْيَةِ مِنَ الْمَجُوسِ

- ‌مِمَّنْ تُؤْخَذُ الْجِزْيَةُ

- ‌نَصَارَى رَبِيعَةَ

- ‌النُّزُولُ عِنْدَ إِدْرَاكِ الْقَائِلَةِ

- ‌مَا يَقُولُ: إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ

- ‌مَا يَفْعَلُ الْإِمَامُ إِذَا أَرَادَ الْغَزْوَ

- ‌اسْتِخْلَافُ الْإِمَامِ

- ‌اسْتِخْلَافُ صَاحِبِ الْجَيْشِ

- ‌وُصَاةُ الْإِمَامِ بِالنَّاسِ

- ‌السَّفَرُ

- ‌الْيَوْمَ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ السَّفَرُ

- ‌بَابٌ أَيُّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ فِيهِ السَّفَرُ

- ‌السَّفَرُ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ

- ‌حَمْلُ الزَّادِ لِلسَّفَرِ

- ‌جَمْعُ زَادِ النَّاسِ إِذَا فَنِيَ زَادُهُمْ، وَقَسْمُ ذَلِكَ كُلِّهِ بَيْنَ جَمِيعِهِمْ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الْمُوَاسَاةِ

- ‌التَّسْمِيَةُ عِنْدَ رُكُوبِ الدَّابَّةِ، وَالتَّحْمِيدُ، وَالدُّعَاءُ إِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا

- ‌التَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ عِنْدَ الِاسْتِوَاءِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌كَيْفَ الدُّعَاءُ عِنْدَ السَّفَرِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يَدْعُو فِيهِ

- ‌الْبُكَاءُ عِنْدَ التَّشْيِيعِ

- ‌الْوَدَاعُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَدَّعَ

- ‌الِاعْتِقَابُ فِي الدَّابَّةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قَلَائِدِ الْوِتْرِ فِي أَعْنَاقِ الْإِبِلِ

- ‌الْأَمْرُ بِقَطْعِ الْأَجْرَاسِ

- ‌التَّغْلِيظُ فِي الْأَجْرَاسِ

- ‌إِعْطَاءُ الْإِبِلِ فِي الْخِصْبِ حَقَّهَا مِنَ الْأَرْضٍ

- ‌لَعْنُ الْإِبِلِ

- ‌ضَرْبُ الْبَعِيرِ

- ‌ضَرْبُ الْفَرَسِ

- ‌التَّنَحِّي عَنِ الطَّرِيقِ فِي السَّيْرِ

- ‌السَّيْرُ عَلَى الْعَنَقِ

- ‌الْمَسْأَلَةُ عَنِ اسْمِ الْأَرْضِ

- ‌التَّكْبِيرُ عَلَى الشُّرَفِ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌بَابُ شِدَّةِ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ

- ‌التَّسْبِيحُ عِنْدَ هُبُوطِ الْأَوْدِيَةِ

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْقَرْيَةِ الَّتِي يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا أَسْحَرَ

- ‌بَابُ سَبْقِ الْإِمَامِ إِلَى النَّفِيرِ، وَتَرْكُ انْتِظَارِ النَّاسِ

- ‌بَابُ الْفَضْلِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ تَوْجِيهُ السَّرَايَا

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ تَوْجِيهُ السَّرِيَّةِ

- ‌خُرُوجُ السَّرَايَا بِاللَّيْلِ

- ‌التَّخَلُّفُ عَنِ السَّرِيَّةِ

- ‌بَابُ عَدَدِ السَّرِيَّةِ

- ‌بَابٌ بِمَ يُؤْمَرُونَ

- ‌بَابٌ تَوْجِيهُ الْعُيُونِ، وَالتَّوْلِيَةُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ تَوْجِيهُ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ

- ‌ذَهَابُ الطَّلِيعَةِ وَحْدَهُ

- ‌قَتْلُ عُيُونِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌الْكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الْحَرْبِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَيْرِ الرَّاكِبِ وَحْدَهُ

- ‌بَابٌ النُّزُولُ عِنْدَ إِدْرَاكِ الْقَائِلَةِ

- ‌نُزُولُ الدَّهَاسِ مِنَ الْأَرْضِ بِاللَّيْلِ

- ‌خَالَفَهُ الْمَسْعُودِيُّ

- ‌الْوَقُودُ والِاصْطِنَاعُ بِاللَّيْلِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ التفرقِ فِي الشِّعَابِ وَالْأَوْدِيَةِ

- ‌حَفْرُ الْخَنْدَقِ

- ‌الدُّعَاءُ عِنْدَ حَفْرِ الْخَنْدَقِ

- ‌الشِّعَارُ

- ‌دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌إِعْضَاضُ مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌الْوَعِيدُ لِمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌الْحَرَسُ

- ‌الدُّعَاءُ لِلْحَارِسِ

- ‌فَضْلُ حَارِسٍ الحَرَسِ

- ‌فَضْلُ الْحَرَسِ

- ‌إِذْنُ الْإِمَامِ لِلرَّجُلِ وَهُوَ يَخَافُ عَلَيْهِ

- ‌حِفْظُ الْإِمَامِ الرَّعِيَّةَ وَحُسْنُ نَظَرِهِ لَهُمْ

- ‌إِحْصَاءُ الْإِمَامِ النَّاسَ

- ‌الْعُرَفَاءُ لِلنَّاسِ

- ‌عَرْضُ الْإِمَامِ النَّاسَ

- ‌مَنْ يَمْنَعُ الْإِمَامَ مِنَ اتِّبَاعِهِ

- ‌رَدُّ النِّسَاءِ

- ‌غَزْوُ النِّسَاءِ

- ‌الِاسْتِعَانَةُ بِالْفُجَّارِ فِي الْحَرْبِ

- ‌تَرْكُ الِاسْتِعَانَةِ بِالْمُشْرِكِينَ فِي الْحَرْبِ

- ‌51 - كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌حُبُّ النِّسَاءِ

- ‌مَيْلُ الرَّجُلِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ دُونَ بَعْضٍ

- ‌حُبُّ الرَّجُلِ بَعْضَ نِسَائِهِ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ

- ‌الْغَيْرَةُ

- ‌الِانْتِصَارُ

- ‌الِافْتِخَارُ

- ‌الْمُتَشَبِّعَةُ بِغَيْرِ مَا أُعْطِيَتْ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌الْقَسْمُ لِلنِّسَاءِ

- ‌الْحَالُ الَّتِي يَخْتَلِفُ فِيهِ حَالُ النِّسَاءِ

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ، وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} [

- ‌قُرْعَةُ الرَّجُلِ بَيْنَ نِسَائِهِ إِذَا أَرَادَ السَّفَرَ

- ‌حَدِيثُ الْإِفْكِ

- ‌الْمَرْأَةُ تَهِبُ يَوْمَهَا لِامْرَأَةٍ مِنْ نِسَاءِ زَوْجِهَا

- ‌إِذَا اسْتَأْذَنَ نِسَاءَهُ فَأَذِنَّ لَهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِنَّ وَيَدُرْنَ عَلَيْهِ

- ‌مُلَاعَبَةُ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ

- ‌مُضَاحَكَةُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ

- ‌مُسَابَقَةُ الرَّجُلِ زَوْجَتُهُ

- ‌إِبَاحَةُ الرَّجُلِ اللَّعِبَ لِزَوْجَتِهِ بِالْبَنَاتِ

- ‌إِبَاحَةُ الرَّجُلِ لِزَوْجَتِهِ النَّظَرَ إِلَى اللَّعِبِ

- ‌إِطْلَاقُ الرَّجُلِ لِزَوْجَتِهِ اسْتِمَاعَ الْغِنَاءِ، وَالضَّرْبَ بِالدُّفِّ

- ‌آدَابُ إِتْيَانِ النِّسَاءِ

- ‌طَاعَةُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا

- ‌فِي الْمَرْأَةِ تَبِيتُ مُهَاجِرَةً لِفِرَاشِ زَوْجِهَا

- ‌نَظَرُ الْمَرْأَةِ إِلَى عَوْرَةِ زَوْجِهَا

- ‌إِتْيَانُ الْمَرْأَةِ مُجَبَّاةً

- ‌تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [

- ‌تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ فِي إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَعْجَازِهِنَّ الِاخْتِلَافُ عَلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ فِيهِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ عَلَيْهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ فِي إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الْمُبَاضَعَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ التَّجَرُّدِ عِنْدَ الْمُبَاضَعَةِ

- ‌مَا يَقُولُ: «إِذَا أَتَاهُنَّ»

- ‌طَوَافُ الرَّجُلِ عَلَى نِسَائِهِ فِي اللَّيْلَةِ الْوَاحِدَةِ

- ‌طَوَافُ الرَّجُلِ عَلَى نِسَائِهِ، وَالِاغْتِسَالُ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدَةٍ

- ‌طَوَافُ الرَّجُلِ عَلَى نِسَائِهِ، وَالِاقْتِصَارُ عَلَى غُسْلٍ وَاحِدٍ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَعْمَرٍ فِي خَبَرِ أَنَسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا عَلَى مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ

- ‌الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ

- ‌كَيْفَ تُؤْنِثُ الْمَرْأَةُ، وَكَيْفَ يُذْكِرُ الرَّجُلُ

- ‌صِفَةُ مَاءِ الرَّجُلِ، وَصِفَةُ مَاءِ الْمَرْأَةِ

- ‌الْعَزْلُ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ

- ‌مَا يُنَالُ مِنَ الْحَائِضِ تَأْوِيلُ قَوْلِ اللهِ تبارك وتعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [

- ‌مَا يَجِبُ عَلَى مَنْ وَطِئَ امْرَأَتَهُ فِي حَالِ حَيْضَتِهَا وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى خُصَيْفٍ

- ‌مُضَاجَعَةُ الْحَائِضِ وَمُبَاشَرَتُهَا

- ‌مُؤَاكَلَةُ الْحَائِضُ وَالشُّرْبُ مِنْ سُؤْرِهَا وَالِانْتِفَاعُ بِفَضْلِهَا

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ بِمَا لَمْ يَكُنْ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ زَوْجِهَا بِمَا لَمْ يَكُنْ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَوْجَتِهِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا

- ‌رِعَايَةُ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا

- ‌شُكْرُ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا

- ‌الْوَصِيَّةُ بِالنِّسَاءِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْتِمَاسِ عَثَرَاتِ النِّسَاءِ

- ‌إِطْرَاقُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ لَيْلًا، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ فِيهِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَطْرُقَ فِيهِ زَوْجَتَهُ

- ‌حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌مُدَارَاةُ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ

- ‌لُطْفُ الرَّجُلِ أَهْلَهُ

- ‌رَفْعُ الْمَرْأَةِ صَوْتَهَا عَلَى زَوْجِهَا

- ‌غَضَبُ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا

- ‌هِجْرَةُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا حَدِيثُ الْمُتَظَاهِرَتَيْنِ

- ‌اعْتِزَالُ الرَّجُلِ نِسَاءَهُ

- ‌هِجْرَةُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ

- ‌كَمْ تُهْجَرُ

- ‌ضَرْبُ الرَّجُلِ زَوْجَتَهُ

- ‌كَيْفَ الضَّرْبُ

- ‌خِدْمَةُ الْمَرْأَةِ

- ‌تَحْرِيمُ ضَرْبِ الْوَجْهِ فِي الْأَدَبِ

- ‌الْخَادِمُ لِلْمَرْأَةِ

- ‌مَسْأَلَةُ كُلِّ رَاعٍ عَمَّا اسْتُرْعِيَ

- ‌إِثْمُ مَنْ ضَيَّعَ عِيَالَهُ

- ‌إِيجَابُ نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ وَكِسْوَتُهَا

- ‌الْفَضْلُ فِي ذَلِكَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ رَفَعَ اللُّقْمَةَ إِلَى فِي امْرَأَتِهِ

- ‌ادِّخَارُ قُوتِ الْعِيَالِ

- ‌أَخْذُ الْمَرْأَةِ نَفَقَتَهَا مِنْ مَالِ زَوْجِهَا بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ الزُّهْرِيِّ وَهِشَامٍ فِي لَفْظِ خَبَرِ هِنْدٍ فِي ذَلِكَ

- ‌نَفَقَةُ الْمَرْأَةِ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَيُّوبَ وَابْنِ جُرَيْجٍ عَلَى ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ فِي ذَلِكَ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شَقِيقٍ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ فِيهِ

- ‌الْفَضْلُ فِي نَفَقَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ زَيْنَبَ فِيهِ

- ‌ثَوَابُ النَّفَقَةِ عَلَى الزَّوْجَةِ

- ‌ثَوَابُ النَّفَقَةِ الَّتِي يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللهِ تَعَالَى

- ‌إِذَا لَمْ يَجِدِ الرَّجُلُ مَا يُنْفِقُ عَلَى امْرَأَتِهِ هَلْ يُخَيِّرُ امْرَأَتَهُ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمَرْأَةِ طَلَاقَ أُخْتِهَا

- ‌مَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا

- ‌مَنْ يُدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ

- ‌حَمْوُ الْمَرْأَةِ

- ‌الدُّخُولُ عَلَى الْمُغِيبَةِ

- ‌خَلْوَةُ الرَّجُلِ بِالْمَرْأَةِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عُمَرَ فِيهِ

- ‌دُخُولُ الْعَبْدِ عَلَى سَيِّدَتِهِ وَنَظَرُهُ إِلَيْهَا

- ‌نَظَرُ الْمَرْأَةِ إِلَى عُرْيَةِ الْمَرْأَةِ

- ‌إِفْضَاءُ الْمَرْأَةِ إِلَى الْمَرْأَةِ

- ‌مُبَاشَرَةُ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ

- ‌بَابٌ نَظْرَةُ الْفَجْأَةِ

- ‌النَّظَرُ إِلَى شَعْرِ ذِي مَحْرَمٍ

- ‌مُعَانَقَةُ ذِي مَحْرَمٍ

- ‌قُبْلَةُ ذِي مَحْرَمٍ

- ‌مُصَافَحَةُ ذِي مَحْرَمٍ

- ‌مُصَافَحَةُ النِّسَاءِ

- ‌نَظَرُ النِّسَاءِ إِلَى الْأَعْمَى

- ‌وَضْعُ الْمَرْأَةِ ثِيَابَهَا عِنْدَ الْأَعْمَى

- ‌دُخُولُ الْمُخَنَّثِ عَلَى النِّسَاءِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُرْوَةَ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌لَعْنُ الْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ

- ‌لَعْنُ الْمُخَنَّثِينَ وَإِخْرَاجُهُمْ

- ‌مَا ذُكِرَ فِي النِّسَاءِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي رَجَاءٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌بَرَكَةُ الْمَرْأَةِ

- ‌شُؤْمُ الْمَرْأَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يُونُسَ فِيهِ

- ‌52 - كِتَابُ الزِّينَةِ

- ‌بَابُ الْفِطْرَةِ

- ‌إِحْفَاءُ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحَى

- ‌حَلْقُ رُؤُوسِ الصِّبْيَانِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي حَلْقِ الرَّأْسِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ حَلْقِ الْمَرْأَةِ رَأْسَهَا

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْقَزَعِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ فِيهِ

- ‌الْأَخْذُ مِنَ الشَّعْرِ

- ‌الْجَعْدُ

- ‌تَسْكِينُ الشَّعْرِ

- ‌التَّرَجُّلُ غِبًّا

- ‌التَّيَامُنُ فِي التَّرَجُّلِ

- ‌اتِّخَاذُ الشَّعْرِ، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ فِيهِ

- ‌الذُّؤَابَةُ

- ‌تَطْوِيلُ الْجُمَّةِ

- ‌الْفَرْقُ

- ‌عَقْدُ اللِّحْيَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْخِضَابِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْخِضَابِ بِالسَّوَادِ

- ‌الْخِضَابُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ

- ‌الْخِضَابُ بِالصُّفْرَةِ

- ‌الْخِضَابُ لِلنِّسَاءِ

- ‌كَرَاهِيَةُ رِيحِ الْحِنَّاءِ

- ‌النَّتْفُ

- ‌الْوَصْلُ فِي الشَّعْرِ

- ‌وَصْلُ الشَّعْرِ بِالْخِرَقِ

- ‌الْوَاصِلَةُ

- ‌الْمُؤْتَصِلَةُ

- ‌الْمُتَنَمِّصَاتُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌وَذِكْرُ اخْتِلَافِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ وَالشَّعْبِيِّ عَلَى الْحَارِثِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْمُتَفَلِّجَاتُ

- ‌الْوَشْرُ

- ‌الْكُحْلُ

- ‌الدُّهْنُ

- ‌الزَّعْفَرَانُ

- ‌الْعَنْبَرُ

- ‌الْفَصْلُ بَيْنَ طِيبِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌رَدُّ الطِّيبِ

- ‌ذِكْرُ أَطْيَبِ الطِّيبِ

- ‌التَّزَعْفُرُ بِالْخَلُوقِ

- ‌مَا يُكْرَهُ لِلنِّسَاءِ مِنَ الطِّيبِ

- ‌اغْتِسَالُ الْمَرْأَةِ مِنَ الطِّيبِ

- ‌النَّهْيُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَشْهَدَ الصَّلَاةَ إِذَا أَصَابَتْ مِنَ الْبَخُورِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ

- ‌الْبَخُورُ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ لِلنِّسَاءِ فِي إِظْهَارِ الْحُلِيِّ: الذَّهَبُ

- ‌تَحْرِيمُ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ

- ‌مَنْ أُصِيبَ أَنْفُهُ هَلْ يَتَّخِذُ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ لِلرِّجَالِ

- ‌خَاتَمُ الذَّهَبِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى نَافِعٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شَيْبَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عُبَيْدَةَ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَالِاخْتِلَافُ عَلَى قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌مِقْدَارُ مَا يُجْعَلُ فِي الْخَاتَمِ مِنَ الْفِضَّةِ

- ‌صِفَةُ خَاتَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَقْشُهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَنَسٍ فِي فَصِّ خَاتَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَصِفَتُهُ وَمَوْضِعُهُ مِنْ يَدِهِ

- ‌مَوْضِعُ الْخَاتَمِ مِنَ الْيَدِ وَذِكْرُ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِيهِ

- ‌لُبْسُ خَاتَمِ حَدِيدٍ مَلْوِيٍّ عَلَيْهِ بِفِضَّةٍ

- ‌لُبْسُ خَاتَمٍ مِنَ الصُّفْرِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَنْقُشَ أَحَدٌ عَلَى خَاتَمِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «لَا تَنْقُشُوا عَلَى خَوَاتِمِكُمْ عَرَبِيًّا»

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْخَاتَمِ فِي السَّبَّابَةِ

- ‌نَزْعُ الْخَاتَمِ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ

- ‌طَرْحُ الْخَاتَمِ وَتَرْكُ لُبْسِهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌الْجَلَاجِلُ

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الثِّيَابِ وَمَا يُكْرَهُ

- ‌لُبْسُ الصُّوفِ

- ‌الْقَسِّيُّ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ السِّيَرَاءِ

- ‌الرُّخْصَةُ فِي السِّيَرَاءِ لِلنِّسَاءِ

- ‌لُبْسُ الْحَرِيرِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ الْإِسْتَبْرَقِ

- ‌لُبْسُ السُّنْدَسِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ الدِّيبَاجِ

- ‌لُبْسُ الْجِبَابِ الدِّيبَاجَ الْمَنْسُوجَةَ بِالذَّهَبِ

- ‌نَسْخُ ذَلِكَ وَتَحْرِيمُهُ

- ‌صِفَةُ جُبَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَا رُخِّصَ فِيهِ لِلرِّجَالِ مِنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ

- ‌لُبْسُ الْخَزِّ

- ‌لُبْسُ الْحُلَلِ

- ‌الْأَمْرُ بِلُبْسِ الثِّيَابِ الْبِيضِ

- ‌الْحِبَرَةُ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ

- ‌لُبْسُ الثِّيَابِ الْخُضْرِ

- ‌الْبُرُودُ

- ‌لُبْسُ الْأَقْبِيَةِ

- ‌لُبْسُ الْجِبَابِ الصُّوفِ فِي السَّفَرِ

- ‌لُبْسُ الْقَمِيصِ

- ‌السَّرَاوِيلُ

- ‌لُبْسُ السَّرَاوِيلِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْإِزَارَ

- ‌التَّغْلِيظُ فِي جَرِّ الْإِزَارِ

- ‌مَوْضِعُ الْإِزَارِ

- ‌الِاخْتِلَافُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ

- ‌إِسْبَالُ الْإِزَارِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِيهِ

- ‌ذُيُولُ النِّسَاءِ

- ‌اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي ذَلِكَ

- ‌الْعَمَائِمُ

- ‌التَّصَاوِيرُ

- ‌بَابٌ كَرَاهِيَةُ الْمَشْيِ فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ

- ‌الْأَمْرُ بِالِاسْتِكْثَارِ مِنَ النِّعَالِ

- ‌الْأَنْطَاعُ

- ‌اللُّحُفُ

- ‌اتِّخَاذُ الْخَادِمِ وَالْمَرْكَبِ

- ‌حِلْيَةُ السَّيْفِ

- ‌الرُّكُوبُ عَلَى جُلُودِ النُّمُورِ

- ‌الْمَيَاثِرُ

- ‌اتِّخَاذُ الْكَرَاسِيِّ

- ‌اتِّخَاذُ الْقُبَابِ الْحُمُرِ

الفصل: ‌ ‌حَدِيثُ الْإِفْكِ

‌حَدِيثُ الْإِفْكِ

ص: 168

8882 -

أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا، فَبَرَّأَهَا اللهُ، قَالَ: وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا، وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتَ لَهُ اقْتِصَاصًا، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمُ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَةَ، وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضٍ، قَالُوا: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ:«فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَمَا نَزَلَ الْحِجَابُ، فَكُنْتُ أُحْمَلُ فِي هَوْدَجٍ، وَأَنْزِلُ فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ، وَقَفَلَ دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ قَافِلِينَ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي، أَقْبَلْتُ إِلَى رَحْلِي فَالْتَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ ظَفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يُرَحِّلُونِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يُهَبَّلْنَ، وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ خِفَّةَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَمَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ دَاعٍ وَلَا مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ وَجْهِي بِجِلْبَابِي، وَاللهِ مَا تَكَلَّمْنَا كَلِمَةً، وَلَا سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ، وَهَوَى حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا، فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِيَ الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، وَهُمْ نُزُولٌ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَ الْإِفْكِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولٍ» قَالَ عُرْوَةُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانٌ وَتَقُولُ: إِنَّهُ قَدْ قَالَ:

[البحر الوافر]

فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعْرِضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ

⦗ص: 169⦘

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَاشْتَكَيْتُ حِينَ قَدِمْنَا شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَصْحَابِ الْإِفْكِ لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ يَرِيبُنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم اللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِي، إِنَّمَا يَدْخُلُ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يَقُولُ:«كَيْفَ تِيكُمْ؟» ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَذَلِكَ يَرِيبُنِي، وَلَا أَشْعُرُ بِالشَّرِّ حَتَّى خَرَجْتُ حِينَ نَقِهْتُ، فَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ، وَكَانَتْ مُتَبَرَّزَنَا، وَكُنَّا لَا نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُتَّخَذَ الْكُنُفُ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الْأُولَى، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ بَيْتِي حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا، فَقَالَتْ:«تَعِسَ مِسْطَحٌ» فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا؟ " قَالَتْ: أَيْ هَنْتَاهُ، أَوَ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ؟ قُلْتُ: وَمَا قَالَ؟ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الْإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ثُمَّ قَالَ:«كَيْفَ تِيكُمْ؟» فَقُلْتُ لَهُ: " ائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَ أَبَوَيَّ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُ أَبَوَيَّ، فَقُلْتُ لِأُمِّي: " يَا أُمَّتَاهُ، مَاذَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ قَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ، هَوِّنِي عَلَيْكِ، فَوَاللهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إِلَّا كَثَّرْنَ عَلَيْهَا

⦗ص: 170⦘

، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ، أَوَ لَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا؟ فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةِ حَتَّى أَصْبَحْتُ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ، وَلَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ أَبْكِي فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْيُ يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَةُ فَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالَّذِي يَعْلَمُ مِنْ بَرَاءَةِ أَهْلِهِ، وَبِالَّذِي يَعْلَمُ لَهُمْ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ أُسَامَةُ:«أَهْلُكَ، وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا» وَأَمَّا عَلِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ يُضَيِّقِ اللهُ عَلَيْكَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَسَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ، فَقَالَ:«أَيْ بَرِيرَةُ، هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَيْءٍ يَرِيبُكِ؟» قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا رَأَيْتُ عَلَيْهَا قَطُّ أَمْرًا أَغْمِصُهُ أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا، فَيَأْتِي الدَّاجِنُ فَيأْكُلُهُ، قَالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَوْمِهِ فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي، وَاللهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، وَمَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي ". فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ أَخُو بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا أَعْذِرُ مِنْهُ، فَإِنْ كَانَ مِنَ الْأَوْسِ ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ، قَالَتْ: وَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانٍ ابْنَةَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ، وَهُوَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ، قَالَتْ: وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا، وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ، لَا تَقْتُلُهُ، وَلَا تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللهِ، لَيَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ، فَثَارَ الْحَيَّانِ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ

⦗ص: 171⦘

حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ يُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قَالَتْ: وَبَكَيْتُ يَوْمِي ذَلِكَ لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ، وَلَمْ أَكْتَحِلْ بِنَوْمٍ، وَأَصْبَحَ أَبَوَايَ عِنْدِي، وَقَدْ بَقِيتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا لَا أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ حَتَّى إِنِّي لَأَظُنُّ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، فَبَيْنَا أَبَوَايَ جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي، اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، فَبَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ، ثُمَّ جَلَسَ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ مَا قِيلَ قَبْلَهَا، وَلَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي بِشَيْءٍ، فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ جَلَسَ، ثُمَّ قَالَ:«أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقَالَتَهُ قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً " وَقُلْتُ لِأَبِي: أَجِبْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا قَالَ، فَقَالَ: " وَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا قَالَ، قَالَتْ: وَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، لَا أَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ كَثِيرًا: إِنِّي وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَقَدْ سَمِعْتُمْ هَذَا الْحَدِيثَ حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي بَرِيئَةٌ، لَا تُصَدِّقُونِي، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ، وَاللهُ يَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُ بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، فَوَاللهِ لَا أَجِدُ لِي مَثَلًا وَلَا لَكُمْ إِلَّا أَبَا يُوسُفَ حِينَ قَالَ:{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18]، ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِي، وَاللهُ يَعْلَمُ حِينَئِذٍ أَنِّي بَرِيئَةٌ، وَإِنَّ اللهَ مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي، وَلَكِنْ وَاللهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللهَ مَنْزِلٌ فِي شَأْنِي وَحْيًا يُتْلَى، لَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللهُ فِيَّ بِأَمْرٍ

⦗ص: 172⦘

، وَلَكِنْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللهُ بِهَا، قَالَتْ:" فَوَاللهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلَسَهُ، وَلَا خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ الْعَرَقُ مِثْلُ الْجُمَانِ وَهُوَ فِي يَوْمٍ شَاتٍ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَضْحَكُ فَكَانَ أَوَّلُ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ: يَا عَائِشَةُ «أَمَّا اللهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ» فَقَالَتْ لِي أُمِّي: قُومِي إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَقُومُ إِلَيْهِ، وَإِنِّي لَا أَحْمَدُ إِلَّا اللهَ " قَالَتْ: وَأَنْزَلَ اللهُ {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ، بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ} الْعَشْرَ الْآيَاتِ كُلَّهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللهُ هَذَا فِي بَرَاءَتِي، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ وَفَقْرِهِ: وَاللهِ لَا أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ، وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: " بَلَى، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: وَاللهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ لِزَيْنَبَ: مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَصَمَهَا اللهُ بِالْوَرَعِ، وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَهَذَا الَّذِي بَلَغَنِي مِنْ حَدِيثِ هَؤُلَاءِ الرَّهْطِ "

ص: 168

8883 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنْ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى عَائِشَةِ وَحَفْصَةَ فَخَرَجَتَا مَعَهُ جَمِيعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ وَيَتَحَدَّثُ مَعَهَا، فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ: أَلَا تَرْكَبِينَ اللَّيْلَةَ بَعِيرِي، وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ فَتَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ؟ قَالَتْ:«بَلَى، فَرَكِبَتْ عَائِشَةُ عَلَى بَعِيرِ حَفْصَةَ، وَرَكِبَتْ حَفْصَةُ عَلَى بَعِيرِ عَائِشَةَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى جَمَلِ عَائِشَةَ، وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ سَارَ مَعَهَا حَتَّى نَزَلُوا، وَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ فَغَارَتْ، فَلَمَّا نَزَلَتْ جَعَلَتْ تَجْعَلُ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الْإِذْخِرِ» وَتَقُولُ: «يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَلْدَغُنِي عَنْ رَسُولِكَ صلى الله عليه وسلم، فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ لَهُ شَيْئًا»

ص: 173