الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9492 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:" نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا أَقُولُ: نَهَاكُمْ أَنْ أَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ، أَوْ أَقْرَأَ رَاكِعًا، أَوْ سَاجِدًا، أَوْ أَلْبَسَ الْقَسِّيَّ، أَوْ أَرْكَبَ عَلَى الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ "
النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ السِّيَرَاءِ
9493 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ، وَأَبُو عَامِرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ الْحَنَفِيَّ وَاسْمُهُ مَاهَانُ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: أَهْدَيْتُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَيَّ فَلَبِسْتُهَا، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ:«أَمَا إِنِّي لَمْ أُعْطِكَهَا لِتَلْبَسْهَا» ، فَأَمَرَنِي فَأَطَرْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ: مَاهَانُ، وَالصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَخُو طَلِيقٍ، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَلِيٍّ
9494 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ:«كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي»
9495 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ يَزِيدَ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: " نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ لُبُوسِ الْقَسِّيِّ وَالْمُعَصْفَرِ، وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ، وَكَسَانِي حُلَّةً مِنْ سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَقَالَ لِي:«يَا عَلِيُّ لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا» ، فَرَجَعْتُ إِلَى فَاطِمَةَ فَأَعْطَيْتُهَا كَأَنَّهَا تُطْوَى مَعِي فَشَقَقْتُهَا، فَقَالَتْ: تَرِبَتْ يَدَاكَ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، مَا جِئْتُ بِهِ قَالَ:«نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَلْبَسَهَا فَالْبَسِيهَا وَاكْسِي نِسَاءَكَ»
9496 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى السُّوقِ مُتَوَكِّئًا عَلَى فِيهِ، فَرَأَيْتُ حُلَّةً سِيَرَاءَ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ ابْتَعْتَ هَذِهِ فَتَجَمَّلْتَ بِهَا لِوُفُودِ الْعَرَبِ إِذَا أَتَوْكَ، وَإِذَا خَطَبْتَ النَّاسَ فِي يَوْمِ عِيدٍ وَغَيْرِهِ، قَالَ:«إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ» ، فَمَكَثَتْ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَأَرْسَلَ بِهَا إِلَيَّ، فَخَرَجْتُ فَزِعًا لَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَلِإِرْسَالِهِ بِهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ تُرْسِلُ بِهَذِهِ الْحُلَّةِ إِلَيَّ وَقَدْ سَمِعْتُكَ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ: قَالَ: «إِنِّي إِنَّمَا أُرْسِلْتُ بِهَا إِلَيْكَ لِتَكْسُوَهَا، أَوْ تَبِيعَهَا وَتَسْتَنْفِقَ بِثَمَنِهَا، لَمْ أُرْسِلْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا» فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى السُّوقِ
9497 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ تُبَاعُ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَأَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدُ مِنْهَا حُلَلٌ فَكَسَانِي مِنْهَا حُلَّةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ كَسَوْتَنِيهَا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ، قَالَ:«إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا، إِنَّمَا كَسَوْتُكَهَا لِتَكْسُوَهَا، أَوْ لِتَبِيعَهَا» ، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا لَهُ مِنْ أُمَّهِ مُشْرِكًا. خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَجِيحٍ رَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ رَأَى حُلَّةً
9498 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ مِنْ حَرِيرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ ابْتَعْتَ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَلَبِسْتَهَا لِلْوَفْدِ وَلِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ:«إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ» ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سِيَرَاءَ مِنْ حَرِيرٍ كَسَاهَا إِيَّاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَسَوْتَنِيهَا وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِيهَا مَا قُلْتَ، فَقَالَ:«تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا»
9499 -
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ، خَرَجَ فَرَأَى حُلَّةَ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَتَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، اشْتَرِهَا فَالْبَسْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، حِينَ يَقْدَمُ عَلَيْكَ الْوَفْدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ» ، قَالَ: ثُمَّ أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِثَلَاثِ حُلَلٍ مِنْهَا، فَكَسَا عُمَرُ حُلَّةً، وَكَسَا عَلِيًّا حُلَّةً، وَكَسَا أُسَامَةَ حُلَّةً، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيَّ، قَالَ:«بِعْهَا فَاقْضِ بِهَا حَاجَتَكَ، أَوْ شَقِّقْهَا خُمُرًا بَيْنَ نِسَائِكَ»
9500 -
أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بَصْرِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قَالَ سَالِمٌ: مَا الْإِسْتَبْرَقُ؟ قُلْتُ: مَا غَلُظَ مِنَ الدِّيبَاجِ، وَخَشُنَ مِنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَ رَجُلٍ حُلَّةَ سُنْدُسٍ فَأَتَى بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ اشْتَرِ هَذِهِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
9501 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: وَجَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْتَعْ هَذِهِ فَتَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَلِلْوَفْدِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ» ، فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِحُلَّةِ دِيبَاجٍ، فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ حَتَّى أَتَى بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ قُلْتَ: إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ، ثُمَّ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْجُبَّةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«تَبِيعُهَا، أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ»
9502 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ لِعُطَارِدِ بْنِ حَاجِبٍ التَّمِيمِيِّ تُبَاعُ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: ابْتَعْ هَذِهِ الْحُلَّةَ فَتَلْبَسَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَإِنْ جَاءَ الْوَفْدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ» : فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا بِحُلَلٍ، فَأَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْهَا بِحُلَّةٍ، فَقَالَ عُمَرُ: كَيْفَ أَلْبَسُهَا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ؟ قَالَ: «لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا، وَلَكِنْ تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا» : فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ