الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَقُولُ إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً، وَمَا يُقَالُ لَهُ
10016 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ سَلِيطٍ الْبَصْرِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدُ الرُّؤَاسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ سَلِيطٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْأَنْصَارِ قَالُوا لِعَلِيٍّ: عِنْدَكَ فَاطِمَةُ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ:«مَا حَاجَةُ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ؟» قَالَ: ذُكِرَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَرْحَبًا وَأَهْلًا» لَمْ يَزِدْهُ عَلَيْهَا، فَخَرَجَ إِلَى الرَّهْطِ مِنَ الْأَنْصَارِ يَنْتَظِرُونَهُ، فَقَالُوا: مَا وَرَاءَكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ لِي: «مَرْحَبًا وَأَهْلًا» قَالُوا: يَكْفِيكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِحْدَاهُمَا، قَدْ أَعْطَاكَ الْأَهْلَ، وَأَعْطَاكَ الرَّحْبَ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَمَا زَوَّجَهُ قَالَ:«يَا عَلِيُّ، إِنَّهُ لَا بُدَّ لِلْعُرْسِ مِنْ وَلِيمَةٍ» . قَالَ سَعْدٌ: عِنْدِي كَبْشٌ، وَجَمْعَ لَهُ رَهْطٌ مِنَ الْأَنْصَارِ آصُعًا مِنْ ذُرَةٍ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْبِنَاءِ قَالَ:«يَا عَلِيُّ، لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي» فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ، ثُمَّ أَفْرَغَهُ عَلَى عَلِيٍّ فَقَالَ:«اللهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي شِبْلِهِمَا»