المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يقول عند الموت - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٩

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌53 - كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الْقَوْلِ، وَثَوَابُ مَنْ قَالَهُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا لِمَنْ قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ وَهُوَ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَهَا مُخْلِصًا بِهَا رُوحُهُ، مُصَدِّقًا بِهَا قَلْبُهُ لِسَانَهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الْمَسْأَلَةِ إِذَا قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْأَلَةِ الْوَسِيلَةِ لَهُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ، وَثَوَابُ مَنْ سَأَلَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنِ الْبَخِيلُ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌ثَوَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَضْلُ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌الذِّكْرُ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا تَوَضَّأَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ وَضُوئِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ دُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى قَوْلِ: «رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» دُبُرَ الصَّلَوَاتِ

- ‌مَنِ اسْتَجَارَ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَسَأَلَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

- ‌ثَوَابُ مَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ فِي حَدِيثِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌الِاسْتِغْفَارُ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْمِيدُ دُبُرَ الصَّلَوَاتِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِي الْمُعَقِّبَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌الْقُعُودُ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَذِكْرُ حَدِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌تَنَاشُدُ الْأَشْعَارِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَنَاشُدِ الْأَشْعَارِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يُنْشِدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ صَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا

- ‌مَا يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا قَالَ: إِنِّي لَأُحِبُّكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَرَضَ عَلَيْهِ أَهْلَهُ وَمَالَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَادَاهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ

- ‌التَّفْدِيَةُ

- ‌ذِكِرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

- ‌إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ، هَلْ يُعْلِمُهُ ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا رَآهُ يَضْحَكُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ

- ‌كَمْ مَرَّةً يُشَمِّتُ

- ‌مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا شُمِّتَ

- ‌مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا شُمِّتَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ فِي حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ فِي ذَلِكَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا تَعَاطَسُوا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّيْءُ

- ‌تَرْكُ مُوَاجَهَةِ الْإِنْسَانِ بِمَا يَكْرَهُهُ

- ‌كَيْفِ الذَّمُّ

- ‌كَيْفَ الْمَدْحُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَرَى جَارِيَةً أَوْ دَابَّةً أَوْ غُلَامًا

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِجَارِيَتِهِ: أَمَتِي، وَلِغُلَامِهِ: عَبْدِي

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَقُولَ الْمَمْلُوكُ لِمَالِكِهِ: مَوْلَايَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يُقَالَ لِلْمُنَافِقِ: سَيِّدُنَا

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ الْأَخْبَارِ فِي قَوْلِ الْقَائِلِ: سَيِّدَنَا وَسَيِّدِي

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً، وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌مَا يُقَالُ لَهُ إِذَا تَزَوَّجَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفَادَ امْرَأَةً

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَاقَعَ أَهْلَهُ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ مَنْصُورٍ وَسُلَيْمَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ صَبِيحَةَ بِنَائِهِ، وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يَأْكُلُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَسِيَ التَّسْمِيَةَ ثُمَّ ذَكَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَبِعَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَرِبَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ عِنْدَهُ قَوْمٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دُعِيَ وَكَانَ صَائِمًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دُعِيَ بِأَوَّلِ الثَّمَرِ فَأَخَذَهُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ أَهْدَى لَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌مَا تَخْتِمُ بِهِ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى عَلَى أَخِيهِ ثَوْبًا

- ‌مَا يَقُولُ لِلْقَادِمِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُولُ الْخَارِجُ إِلَى أَصْحَابِهِ

- ‌كَيْفَ يَسْتَأْذِنُ

- ‌كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي أَنْ يَقُولَ: أَنَا

- ‌التَّسْلِيمُ عَلَى الصِّبْيَانِ، وَالدُّعَاءُ لَهَمْ وَمُمَازَحَتُهُمْ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ثَوَابُ السَّلَامِ

- ‌سَلَامُ الْفَارِسِ

- ‌كَيْفَ الرَّدُّ

- ‌كَرَاهِيَةُ التَّسْلِيمِ بِالْأَكُفِّ وَالرُّؤوسِ وَالْإشَارَةِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَقْرَضَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا سَلَّمُوا عَلَيْهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي خَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَنِ الشَّدِيدُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ تَعَالَى فِيهِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌سَرْدُ الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ بُلِيَ بِذَنْبٍ، وَمَا يَقُولُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا بَعْدَ ذَنْبٍ

- ‌إِذَا قِيلَ لِلرَّجُلِ: غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا يَقُولُ

- ‌بَابٌ

- ‌كَفَّارَةُ مَا يَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌كَمْ يَتُوبُ فِي الْيَوْمِ

- ‌كَمْ يَسْتَغْفِرُ فِي الْيَوْمِ وَيَتُوبُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بُرْدَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ كَانَ ذَرِبَ اللِّسَانِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ فِيهِ

- ‌الْإِكْثَارُ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ

- ‌الِاقْتِصَارُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَّاتٍ

- ‌كَيْفَ الِاسْتِغْفَارُ

- ‌ذِكُرُ سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ، وَثَوَابُ مَنِ اسْتَعْمَلَهُ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ الِاسْتِغْفَارُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فِيهِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْكَلَامِ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَضْعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ

- ‌مَا يَقُولُ لِلشَّاخِصُ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى نَهْشَلٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌الدُّعَاءُ لِمَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌الْحَدْوُ فِي السَّفَرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَسْحَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا صَعِدَ ثَنِيَّةً

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى وَادٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوْفَى عَلَى فَدْفَدٍ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْحَدَرَ مِنْ ثَنِيَّةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَقْبَلَ مِنَ السَّفَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى مَدِينَةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ

- ‌التَّطْرِيقُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ قَفَلَ مِنْ غَزْوَتِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ حَجَرٌ، فَعَثَرَ فَدَمِيَتْ إِصْبُعُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ اللَّيْلُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَمْسَى

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌فَضْلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فِيهِ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: اللهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ شَيْئًا مِنَ الْهَوَامِّ حِينَ يُمْسِي، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌كَيْفَ الشِّعَارُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَلَبَهُ أَمْرٌ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ إِذَا نَزَلَ بِهِ، وَاخْتِلَافُ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ دَعْوَةِ ذِي النُّونِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ

- ‌الْوَسْوَسَةُ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الشَّعْبِيِّ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْفَضْلُ فِي قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌الْفَضْلُ فِي قِرَاءَةِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ

- ‌مَنْ قَرَأَ آيَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ مَنْصُورٍ وَسُلَيْمَانَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ: نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي وَائِلٍ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ وِتْرِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ زُبَيْدٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ الِاخْتِلَافُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُخَمِّرَ آنِيَتَهُ، وَيُغْلِقَ بَابَهُ، وَيُطْفِئَ سِرَاجَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ حُذَيْفَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي ذَلِكَ

- ‌كَمْ يَقُولُ ذَلِكَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَمَا يَقُولُ مَنْ يَفْزَعُ فِي مَنَامِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ أَوَى طَاهِرًا إِلَى فِرَاشِهِ يَذْكُرُ اللهَ تَعَالَى حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ، فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ

- ‌التَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّكْبِيرُ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ

- ‌مِنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ تَعَالَى

- ‌ذِكْرُ مَا اصْطَفَى الله عز وجل لِمَلَائِكَتِهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌مَا يُثَقِّلُ الْمِيزَانَ

- ‌أَفْضَلُ الذِّكْرِ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ مَا اصْطَفَى اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ مِنَ الْكَلَامِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ سَبَّحَ اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ سَمُرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَبَهَ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي خَبَرِ حُذَيْفَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لَهُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُعَافَاةِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ، وَإِذَا قَامَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ عَنْ فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ وَاضْطَجَعَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِي خَبَرِ أَبِي قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَفْعَلُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ الشَّيْءَ يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَفْعَلُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ، وَمَا يَقُولُ

- ‌الزَّجْرُ عَنْ أَنْ يُخْبِرِ الْإِنْسَانُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَشَفَهُ اللهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَطَرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ الزُّهْرِيِّ وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ فِي خَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي سَبِّ الرِّيحِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نُبَاحَ كَلْبٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نَهِيقَ الْحَمِيرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ

- ‌مَا يُجِيرُ مِنَ الدَّجَّالِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ ثَوْبَانَ فِيمَا يُجِيرُ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِيهِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْأَذَانِ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلَانُ

- ‌ذِكْرُ مَا يَكُبُّ الْعِفْرِيتَ وَيُطْفِئُ شُعْلَتَهُ

- ‌ذِكْرُ مَا يُجِيرُ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أُبَيٍّ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى حَيَّةً فِي مَسْكَنِهِ

- ‌عَزَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌الْإِنْذَارُ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يُقَالَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمُشْرِكُ أَنْ يَقُولَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُولُ الْإِنْسَانُ عَلَى مَا يُؤْلِمُهُ مِنْ جَسَدِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ جِبْرِيلُ يُعَوِّذُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا اشْتَكَى

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ أَهْلَهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌أَيْنَ يَمْسَحُ مِنَ الْمَرِيضِ، وَبِمَا يُعَوِّذُ بِهِ

- ‌بِأَيِّ الْيَدَيْنِ يَمْسَحُ الْمَرِيضُ

- ‌ذِكْرُ رُقْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْحَرِيقِ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْبَثْرَةِ، وَمَا يَضَعُ عَلَيْهَا

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى الْمَعْتُوهِ

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى مَنْ أُصِيبَ بِعَيْنٍ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ كَانَ بِهِ أُسْرٌ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ فِي الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ

- ‌مَوْضِعُ مَجْلِسِ الْإِنْسَانِ مِنَ الْمَرِيضِ عِنْدَ الدُّعَاءِ لَهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّازِلَةِ تَنْزِلُ بِهِ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ ضُرٍّ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ الْمَرِيضُ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدُكَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لَعَنِ الْحُمَّى

- ‌مَا يَقُولُ لِلْخَائِفِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ فِي حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ شُعْبَةَ وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي اللَّحْدِ

- ‌الدُّعَاءُ لِمَنْ مَاتَ بِغَيْرِ الْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا

- ‌خَيْرُ مَا يَخْلُفُ الْمَيِّتَ بَعْدَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى عَلَى الْمَقَابِرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي ذَرٍّ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عُبَادَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي عَمْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

الفصل: ‌ما يقول عند الموت

‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْمَوْتِ

ص: 401

10866 -

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَرْجِسٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُو يَمُوتُ وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْقَدَحِ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ، ثُمَّ يَقُولُ:«اللهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ»

ص: 401

10867 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَمُوتُ حَتَّى يُخَيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَأَخَذْتُهُ بُحَّةٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69] فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ

ص: 401

10868 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ عِنْدَ وَفَاتِهِ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى»

ص: 401

10869 -

أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاجْعَلْنِي فِي الرَّفِيقِ»

ص: 402

10870 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُغْمِيَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي حَجْرِي، فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهُ وَأَدْعُو لَهُ بِالشِّفَاءِ، فَأَفَاقَ فَقَالَ:«بَلْ أَسْأَلُ اللهَ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى، الْأَسْعَدَ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ عليهم السلام»

ص: 402

10871 -

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى خَتٌّ الْبَلْخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ: مَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا أَوْ أَغْبَرَ رَثًّا مُنْذُ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَعَلَّكَ إِنَّمَا بِكَ يَا طَلْحَةُ إِمَارَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: مَعَاذَ اللهِ إِنِّي لَأَجْدَرُكُمْ أَنْ لَا أَفْعَلَ ذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا رَجُلٌ يَحْضُرُهُ الْمَوْتُ إِلَّا وَجَدَ رُوحَهُ لَهَا رَوْحًا حِينَ تَخْرُجُ مِنْ جَسَدِهِ، وَكَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَلَمْ أَسْأَلْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهَا، وَلَمْ يُخْبِرْنِي بِهَا، فَذَاكَ الَّذِي دَخَلَنِي، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنَا أَعْلَمُهَا، قَالَ: فَلِلَّهِ الْحَمْدُ، فَمَا هِيَ؟ قَالَ: هِيَ الَّتِي قَالَهَا لِعَمِّهِ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» قَالَ طَلْحَةُ: صَدَقْتَ

ص: 402

10872 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: رَأَى عُمَرُ طَلْحَةَ حَزِينًا، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا فُلَانُ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كَرْبَهُ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ، قَالَ: إِنِّي لَأَعْلَمُهَا، هَلْ تَعْلَمُ مِنْ كَلِمَةٍ هِيَ أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ:«لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» قَالَ: هِيَ وَاللهِ هِيَ

ص: 403

10873 -

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ، رَآهُ كَئِيبًا فَقَالَ:«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا، لَعَلَّهُ سَاءَكَ أَمْرُ ابْنِ عَمِّكَ - يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ -؟» قَالَ: لَا، وَأَثْنَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَكِنْ كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ وَأَشْرَقَ لَوْنُهُ، فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ، قَالَ عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْرِفُهَا، قَالَ طَلْحَةُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: هَلْ تَعْلَمُ كَلِمَةً أَعْظَمَ مِنْ كَلِمَةٍ عَرَضَهَا عَلَى عَمِّهِ عِنْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ طَلْحَةُ: هِيَ هِيَ

ص: 403

10874 -

أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أُمِّهِ سُعْدَى، قَالَتْ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا لِكَ مُكْتَئِبًا، أَسَاءَكَ إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ، وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانَ لَهَا رَوْحًا» فَقُبِضَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُهَا هِيَ الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ، وَلَوْ عَلِمَ شَيْئًا أَنْجَى مِنْهَا لَأَمَرَهُ

10875 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: مَرَّ عُمَرُ بِطَلْحَةَ فَرَآهُ كَئِيبًا، نَحْوَهُ

ص: 404

10876 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ أُصِيبَ بَصَرُهُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُصَلِّيَ مَعَكَ فِي مَسْجِدِكَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ مَعِي فِي مَسْجِدِي فَآتَمُّ بِصَلَاتِكَ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا مَالِكَ بْنَ الدُّخْشُمِ قَالُوا: ذَلِكَ كَهْفُ الْمُنَافِقِينَ، أَوْ قَالَ: أَهْلُ النِّفَاقِ، وَمَلْجَؤُهُمُ الَّذِي يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ وَمَعْقِلُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؟» قَالُوا: بَلَى، وَلَا خَيْرَ فِي شَهَادَتِهِ، قَالَ:«لَا يَشْهَدُهَا عَبْدٌ صَادِقًا مِنْ قِبَلِ قَلْبِهِ فَيَمُوتُ إِلَّا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ»

ص: 404

10877 -

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: ذَكَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَالِكَ بْنَ الدُّخْشُمِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَقَعُوا فِيهِ وَشَتَمُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«دَعُوا لِي أَصْحَابِي» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ كَهْفُ الْمُنَافِقِينَ وَمَلْجَؤُهُمُ الَّذِي يَلْجَؤُونَ إِلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» قَالُوا: بَلَى، وَلَا خَيْرَ فِي شَهَادَتِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَشْهَدُ بِهَا عَبْدٌ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ يَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ»

ص: 405

10878 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّهُ عَمِيَ فَأَرْسَلَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: تَعَالَ فَخُطَّ لِي مَسْجِدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَجَاءَ قَوْمُهُ وَتَغَيَّبَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ وَإِنَّهُ، يَقَعُونَ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ:«أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» قَالُوا: إِنَّمَا يَقُولُهَا مُتَعَوِّذًا، قَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَقُولُهَا أَحَدٌ صَادِقًا إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ النَّارُ»

ص: 405

10879 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ» أَوْ قَالَ: «تَطْعَمُهُ النَّارُ» قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ فَكَتَبَهُ

ص: 406

10880 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ، فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَحَدَّثَنِي بِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَتَأْكُلُهُ النَّارُ، أَوْ فَتُطْعَمُهُ النَّارُ» قَالَ أَنَسٌ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثُ فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ فَكَتَبَهُ

ص: 406

10881 -

أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، زَعَمَ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ، يَقُولُ: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي بَنِي سَالِمٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولَ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَفْعَلً إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى» فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ بَعْدَمَا اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ:«أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ؟» فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَصَفَفَنَا خَلْفَهُ، ثُمَّ سَلَّمَ وَسَلَّمْنَا حِينَ يُسَلِّمُ، فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صُنِعَ لَهُ، فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الدَّارِ، فَثَابُوا حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْتُ

⦗ص: 407⦘

، فَقَالَ رَجُلٌ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَّا: ذَاكَ رَجُلٌ مُنَافِقٌ، لَا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَلَا تَقُولُونَهُ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ؟ " قَالَ: أَمَّا نَحْنُ فَنُرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَيْضًا:" أَلَا تَقُولُونَهُ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ؟ " قَالَ: بَلَى، أَرَى يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:" لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ " قَالَ مَحْمُودٌ: فَحَدَّثْتُ قَوْمًا فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَقَالَ: مَا أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا قُلْتَ قَطُّ، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ سَلَّمَنِي حَتَّى أَقْفُلَ مِنْ غَزْوَتِي أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ إِنْ وَجَدْتُهُ حَيًّا، فَأَهْلَلْتُ مِنْ إِيلِيَاءَ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ حَتَّى قَدِمُتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ بَنِي سَالِمٍ فَإِذَا عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَهُوَ إِمَامُ قَوْمِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ جِئْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا، فَحَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَنِي بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ

10882 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيَّ وَهُوَ أَحَدُ بَنِي سَالِمٍ وَهُوَ مِنْ سَرَاتِهِمْ عَنْ حَدِيثِ، مَحْمُودٍ فَصَدَّقَهُ بِذَلِكَ

ص: 406

10883 -

أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ لَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: " بَشِّرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، فَلَهُ الْجَنَّةُ "

ص: 408

10884 -

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ دَخَلَ الْقَبْرَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، خَلَّصَهُ اللهُ مِنَ النَّارِ»

ص: 408

10885 -

أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ عَبْدَ رَبِّهِ بْنَ سَعِيدٍ، حَدَّثَهٌ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " بَشِّرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "

ص: 408

10886 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

ص: 409

10887 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدًا، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» خَالَفَهُمَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُمْرَانَ

ص: 409

10888 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَارُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بَيَانَ بْنِ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَهُو يَعْلَمُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ» قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُمْرَانَ خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ حَدِيثُ غُنْدَرٍ

ص: 409