المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاستنصار عند اللقاء - السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة - جـ ٩

[النسائي]

فهرس الكتاب

- ‌53 - كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الْقَوْلِ، وَثَوَابُ مَنْ قَالَهُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا لِمَنْ قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ وَهُوَ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَهَا مُخْلِصًا بِهَا رُوحُهُ، مُصَدِّقًا بِهَا قَلْبُهُ لِسَانَهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يَتَشَهَّدُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الْمَسْأَلَةِ إِذَا قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَسْأَلَةِ الْوَسِيلَةِ لَهُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ، وَثَوَابُ مَنْ سَأَلَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنِ الْبَخِيلُ

- ‌التَّشْدِيدُ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ

- ‌ثَوَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَضْلُ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌التَّرْغِيبُ فِي الدُّعَاءِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ

- ‌الذِّكْرُ عِنْدَ الْأَذَانِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا تَوَضَّأَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ وَضُوئِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَضَى صَلَاتَهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ دُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ

- ‌الْحَثُّ عَلَى قَوْلِ: «رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» دُبُرَ الصَّلَوَاتِ

- ‌مَنِ اسْتَجَارَ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَسَأَلَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

- ‌ثَوَابُ مَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ فِي حَدِيثِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنْ مُعَاذٍ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌الِاسْتِعَاذَةُ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌الِاسْتِغْفَارُ عِنْدَ الِانْصِرَافِ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْمِيدُ دُبُرَ الصَّلَوَاتِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فِي الْمُعَقِّبَاتِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌الْقُعُودُ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، وَذِكْرُ حَدِيثِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌تَنَاشُدُ الْأَشْعَارِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَنَاشُدِ الْأَشْعَارِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يُنْشِدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ صَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفًا

- ‌مَا يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا قَالَ: إِنِّي لَأُحِبُّكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَرَضَ عَلَيْهِ أَهْلَهُ وَمَالَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَادَاهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ

- ‌التَّفْدِيَةُ

- ‌ذِكِرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

- ‌إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ، هَلْ يُعْلِمُهُ ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَخِيهِ إِذَا رَآهُ يَضْحَكُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى مِنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَطَسَ

- ‌كَمْ مَرَّةً يُشَمِّتُ

- ‌مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا شُمِّتَ

- ‌مَا يَقُولُ الْعَاطِسُ إِذَا شُمِّتَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ فِي حَدِيثِ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ فِي ذَلِكَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا تَعَاطَسُوا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّيْءُ

- ‌تَرْكُ مُوَاجَهَةِ الْإِنْسَانِ بِمَا يَكْرَهُهُ

- ‌كَيْفِ الذَّمُّ

- ‌كَيْفَ الْمَدْحُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اشْتَرَى جَارِيَةً أَوْ دَابَّةً أَوْ غُلَامًا

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِجَارِيَتِهِ: أَمَتِي، وَلِغُلَامِهِ: عَبْدِي

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يَقُولَ الْمَمْلُوكُ لِمَالِكِهِ: مَوْلَايَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ أَنْ يُقَالَ لِلْمُنَافِقِ: سَيِّدُنَا

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ الْأَخْبَارِ فِي قَوْلِ الْقَائِلِ: سَيِّدَنَا وَسَيِّدِي

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً، وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌مَا يُقَالُ لَهُ إِذَا تَزَوَّجَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفَادَ امْرَأَةً

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَاقَعَ أَهْلَهُ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ مَنْصُورٍ وَسُلَيْمَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ صَبِيحَةَ بِنَائِهِ، وَمَا يُقَالُ لَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ يَأْكُلُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَسِيَ التَّسْمِيَةَ ثُمَّ ذَكَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَبِعَ مِنَ الطَّعَامِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَرِبَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا شَرِبَ اللَّبَنَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ فِي خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِيهِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَكَلَ عِنْدَهُ قَوْمٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَفْطَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دُعِيَ وَكَانَ صَائِمًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دُعِيَ بِأَوَّلِ الثَّمَرِ فَأَخَذَهُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ أَهْدَى لَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ

- ‌مَا تَخْتِمُ بِهِ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى عَلَى أَخِيهِ ثَوْبًا

- ‌مَا يَقُولُ لِلْقَادِمِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ

- ‌مَا يَقُولُ الْخَارِجُ إِلَى أَصْحَابِهِ

- ‌كَيْفَ يَسْتَأْذِنُ

- ‌كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي أَنْ يَقُولَ: أَنَا

- ‌التَّسْلِيمُ عَلَى الصِّبْيَانِ، وَالدُّعَاءُ لَهَمْ وَمُمَازَحَتُهُمْ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ثَوَابُ السَّلَامِ

- ‌سَلَامُ الْفَارِسِ

- ‌كَيْفَ الرَّدُّ

- ‌كَرَاهِيَةُ التَّسْلِيمِ بِالْأَكُفِّ وَالرُّؤوسِ وَالْإشَارَةِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَقْرَضَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلَانًا يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَعْمَرٍ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا سَلَّمُوا عَلَيْهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي خَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَنِ الشَّدِيدُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ

- ‌مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ تَعَالَى فِيهِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ فِي خَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌سَرْدُ الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَفْعَلُ مَنْ بُلِيَ بِذَنْبٍ، وَمَا يَقُولُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا بَعْدَ ذَنْبٍ

- ‌إِذَا قِيلَ لِلرَّجُلِ: غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا يَقُولُ

- ‌بَابٌ

- ‌كَفَّارَةُ مَا يَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌كَمْ يَتُوبُ فِي الْيَوْمِ

- ‌كَمْ يَسْتَغْفِرُ فِي الْيَوْمِ وَيَتُوبُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بُرْدَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ كَانَ ذَرِبَ اللِّسَانِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ فِيهِ

- ‌الْإِكْثَارُ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ

- ‌الِاقْتِصَارُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَّاتٍ

- ‌كَيْفَ الِاسْتِغْفَارُ

- ‌ذِكُرُ سَيِّدِ الِاسْتِغْفَارِ، وَثَوَابُ مَنِ اسْتَعْمَلَهُ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌الْوَقْتُ الَّذِي يُسْتَحَبُّ فِيهِ الِاسْتِغْفَارُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فِيهِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْكَلَامِ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا هَمَّ بِالْأَمْرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَضْعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ

- ‌مَا يَقُولُ لِلشَّاخِصُ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْوَدَاعِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى نَهْشَلٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

- ‌الدُّعَاءُ لِمَنْ لَا يَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ

- ‌الْحَدْوُ فِي السَّفَرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَسْحَرَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا صَعِدَ ثَنِيَّةً

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى وَادٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوْفَى عَلَى فَدْفَدٍ مِنَ الْأَرْضِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْحَدَرَ مِنْ ثَنِيَّةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَقْبَلَ مِنَ السَّفَرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِي خَبَرِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى مَدِينَةٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ

- ‌التَّطْرِيقُ

- ‌مَا يَقُولُ لِمَنْ قَفَلَ مِنْ غَزْوَتِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَهُ حَجَرٌ، فَعَثَرَ فَدَمِيَتْ إِصْبُعُهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَأَقْبَلَ اللَّيْلُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَمْسَى

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌فَضْلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ فِيهِ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: اللهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ شَيْئًا مِنَ الْهَوَامِّ حِينَ يُمْسِي، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي الْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا خَافَ قَوْمًا

- ‌الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

- ‌كَيْفَ الشِّعَارُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا غَلَبَهُ أَمْرٌ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ إِذَا نَزَلَ بِهِ، وَاخْتِلَافُ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ دَعْوَةِ ذِي النُّونِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ

- ‌الْوَسْوَسَةُ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يُقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الرَّبِيعِ بْنِ خَثْيَمٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الشَّعْبِيِّ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْفَضْلُ فِي قِرَاءَةِ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [

- ‌ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقْرَأَ كُلَّ لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

- ‌الْفَضْلُ فِي قِرَاءَةِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ

- ‌مَنْ قَرَأَ آيَتَيْنِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ مَنْصُورٍ وَسُلَيْمَانَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌الْكَرَاهِيَةُ فِي أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ: نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي وَائِلٍ فِي خَبَرِ عَبْدِ اللهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ وِتْرِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي حَدِيثِ زُبَيْدٍ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى قَتَادَةَ الِاخْتِلَافُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُخَمِّرَ آنِيَتَهُ، وَيُغْلِقَ بَابَهُ، وَيُطْفِئَ سِرَاجَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ حُذَيْفَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ الْبَرَاءِ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ فِي ذَلِكَ

- ‌كَمْ يَقُولُ ذَلِكَ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَمَا يَقُولُ مَنْ يَفْزَعُ فِي مَنَامِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ أَوَى طَاهِرًا إِلَى فِرَاشِهِ يَذْكُرُ اللهَ تَعَالَى حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ عِنْدَ مَنَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ، فَيَقْرَأُ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ

- ‌التَّسْبِيحُ وَالتَّحْمِيدُ وَالتَّكْبِيرُ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌ثَوَابُ ذَلِكَ

- ‌مِنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ تَعَالَى

- ‌ذِكْرُ مَا اصْطَفَى الله عز وجل لِمَلَائِكَتِهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

- ‌مَا يُثَقِّلُ الْمِيزَانَ

- ‌أَفْضَلُ الذِّكْرِ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ

- ‌ذِكْرُ مَا اصْطَفَى اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ مِنَ الْكَلَامِ

- ‌ثَوَابُ مَنْ سَبَّحَ اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ سَمُرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا انْتَبَهَ مِنْ مَنَامِهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي خَبَرِ حُذَيْفَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ لَهُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عَائِشَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُفْيَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَسْأَلَةُ الْمُعَافَاةِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ، وَإِذَا قَامَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا قَامَ عَنْ فِرَاشِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ وَاضْطَجَعَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِي خَبَرِ أَبِي قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي صَالِحٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَفْعَلُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ الشَّيْءَ يُعْجِبُهُ

- ‌مَا يَفْعَلُ إِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يَكْرَهُ، وَمَا يَقُولُ

- ‌الزَّجْرُ عَنْ أَنْ يُخْبِرِ الْإِنْسَانُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا كَشَفَهُ اللهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ

- ‌مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْمَطَرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ الزُّهْرِيِّ وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ وَالصَّوَاعِقَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ فِي خَبَرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي سَبِّ الرِّيحِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نُبَاحَ كَلْبٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ نَهِيقَ الْحَمِيرِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ

- ‌مَا يُجِيرُ مِنَ الدَّجَّالِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ ثَوْبَانَ فِيمَا يُجِيرُ مِنَ الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِيهِ

- ‌الْأَمْرُ بِالْأَذَانِ إِذَا تَغَوَّلَتِ الْغِيلَانُ

- ‌ذِكْرُ مَا يَكُبُّ الْعِفْرِيتَ وَيُطْفِئُ شُعْلَتَهُ

- ‌ذِكْرُ مَا يُجِيرُ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أُبَيٍّ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا رَأَى حَيَّةً فِي مَسْكَنِهِ

- ‌عَزَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌الْإِنْذَارُ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يُقَالَ: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلَانٌ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْمُشْرِكُ أَنْ يَقُولَ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا اسْتَرَاثَ الْخَبَرَ

- ‌ذِكْرُ مَا يَقُولُ الْإِنْسَانُ عَلَى مَا يُؤْلِمُهُ مِنْ جَسَدِهِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ جِبْرِيلُ يُعَوِّذُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا اشْتَكَى

- ‌ذِكْرُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ بِهِ أَهْلَهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى مَنْصُورٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌أَيْنَ يَمْسَحُ مِنَ الْمَرِيضِ، وَبِمَا يُعَوِّذُ بِهِ

- ‌بِأَيِّ الْيَدَيْنِ يَمْسَحُ الْمَرِيضُ

- ‌ذِكْرُ رُقْيَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَاخْتِلَافُ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْحَرِيقِ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عَلَى الْبَثْرَةِ، وَمَا يَضَعُ عَلَيْهَا

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى الْمَعْتُوهِ

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى مَنْ أُصِيبَ بِعَيْنٍ

- ‌مَا يَقُولُ مَنْ كَانَ بِهِ أُسْرٌ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ فِي الْخَبَرِ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ

- ‌مَوْضِعُ مَجْلِسِ الْإِنْسَانِ مِنَ الْمَرِيضِ عِنْدَ الدُّعَاءِ لَهُ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌النَّهْيُ أَنْ يَقُولَ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ النَّازِلَةِ تَنْزِلُ بِهِ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ ضُرٍّ يَنْزِلُ بِهِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شُعْبَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌مَا يَقُولُ الْمَرِيضُ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدُكَ

- ‌النَّهْيُ عَنْ لَعَنِ الْحُمَّى

- ‌مَا يَقُولُ لِلْخَائِفِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ

- ‌مَا يُقْرَأُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ فِي حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ فِيهِ

- ‌مَا يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ شُعْبَةَ وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سَعِيدٍ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ فِيهِ

- ‌نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الدُّعَاءِ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي اللَّحْدِ

- ‌الدُّعَاءُ لِمَنْ مَاتَ بِغَيْرِ الْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا

- ‌خَيْرُ مَا يَخْلُفُ الْمَيِّتَ بَعْدَهُ

- ‌مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى عَلَى الْمَقَابِرِ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِلْخَبَرِ فِي ذَلِكَ

- ‌مَا يَقُولُ عِنْدَ الْمَوْتِ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي ذَرٍّ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي ذَلِكَ

- ‌ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ عُبَادَةَ فِي ذَلِكَ

- ‌ثَوَابُ مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَذِكْرُ اخْتِلَافِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ حَدِيثِ أَبِي عَمْرَةَ فِيهِ

- ‌ذِكْرُ خَبَرِ أَبِي سَعِيدٍ فِي فَضْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

الفصل: ‌الاستنصار عند اللقاء

10363 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ يَقُولُ: «اللهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»

ص: 223

10364 -

أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ آخِرَ كَلَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ: «حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم مَثَلَهَا: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا} [آل عمران: 173] اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

ص: 223

‌الِاسْتِنْصَارُ عِنْدَ اللِّقَاءِ

ص: 223

10365 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا غَزَا قَالَ: «اللهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ»

ص: 223

10366 -

أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ، عَنْ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ كَانَ يَقُودُ بِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، فَنَزَلَ، ثُمَّ اسْتَنْصَرَ ثُمَّ قَالَ:«أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ»

ص: 224

10367 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: لَمَّا الْتَقَيْنَا يَوْمَ بَدْرٍ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَمَا رَأَيْتُ نَاشِدًا يُنْشِدُ حَقًّا لَهُ أَشَدَّ مِنْ مُنَاشَدَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ تَعَالَى وَهُوَ يَقُولُ:«اللهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ وَعْدَكَ وَعَهْدَكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ» ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا كَأَنَّ شُقَّةَ وَجْهِهِ الْقَمَرُ فَقَالَ: «هَذِهِ مَصَارِعُ الْقَوْمِ الْعَشِيَّةَ»

ص: 224

10368 -

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلِيقُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ مُخْبِتًا، لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي»

⦗ص: 225⦘

10369 -

أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو: «رَبِّ أَعِنِّي» وَسَاقَ الْحَدِيثَ مُرْسَلًا، حَدِيثُ سُفْيَانَ مَحْفُوظٌ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ سُفْيَانَ، وَحُكِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَا أَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا فَخَانَنِي

ص: 224

10370 -

أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«اسْتَعِدُّوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي» فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا، فَقَالَ:«اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا، اللهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكِذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ»

⦗ص: 226⦘

خَالَفَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فَأَرْسَلَ الْحَدِيثَ

10371 -

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيَّ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ

ص: 225

10372 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَوْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَومُ بَدْرٍ قَاتَلْتُ شَيْئًا مِنْ قِتَالٍ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْظُرُ مَا صَنَعَ، فَجِئْتُ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ:«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْقِتَالِ، ثُمَّ جِئْتُ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى الْقِتَالِ، ثُمَّ جِئْتُ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ ذَلِكَ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ "

ص: 226

10373 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»

ص: 227

10374 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَيْ حَيُّ أَيْ قَيُّومُ»

ص: 227

10375 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى هَمَسَ شَيْئًا وَلَا يُخْبِرُنَا بِهِ، قَالَ:«أَفَطِنْتُمْ لِي» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ:" ذَكَرْتُ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أُعْطِيَ جُنُودًا مِنْ قَوْمِهِ فَقَالَ: مَنْ يُكَافِئُ هَؤُلَاءِ أَمْ يَقُومُ لَهُمْ؟ " قَالَ سُلَيْمَانُ كَلِمَةً شَبِيهَةً بِهَذِهِ فَقِيلَ لَهُ: اخْتَرْ لِقَوْمِكَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ: بَيْنَ أَنْ أَبْسُطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، أَوِ الْجُوعَ، أَوِ الْمَوْتَ، فَقَالُوا: أَنْتَ نَبِيُّ اللهِ كُلُّ ذَلِكَ إِلَيْكَ، فَخِرْ لَنَا، فَقَالَ فِي صَلَاتِهِ، وَكَانُوا إِذَا فَزِعُوا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ: أَمَّا عَدُوٌّ مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَا، وَأَمَّا الْجُوعُ فَلَا، وَلَكِنِ الْمَوْتُ، فَسُلِّطَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ سَبْعُونَ أَلْفًا، فَالَّذِي تَرَوْنَ أَنِّي أَقُولُ: رَبِّي بِكَ أُقَاتِلُ، وَبِكَ أُصَاوِلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ "

ص: 227