الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10798 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ مِسْعَرٌ: أَخْبَرَنَا سِمَاكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: صَنَعَتْ أُمِّي مَرَقَةً فَاهْرَاقَتْ عَلَى يَدِي، فَذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ كَلَامًا لَمْ أَحْفَظْهُ، فَسَأَلْتُهَا عَنْهُ فِي إِمَارَةِ عُثْمَانَ: مَا قَالَ؟ فَقَالَتْ: «أَذْهِبِ الْبَأْسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي»
مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ فِي ذَلِكَ
10799 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثِينَ رَجُلًا، فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ لَيْلًا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُونَا، فَنَزَلْنَا نَاحِيَةً فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ، فَأَتَوْنَا فَقَالُوا: فِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالُوا: فَانْطَلِقْ، قُلْنَا: لَا، إِلَّا أَنْ تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، أَبَيْتُمْ أَنْ تُضَيِّفُونَا، فَجَعَلُوا لَنَا ثَلَاثِينَ شَاةً، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ، فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَأَمْسَحُ الْمَكَانَ الَّذِي لُدِغَ حَتَّى بَرِأَ، فَأَعْطَوْنَا الْغَنَمَ، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا نَأْكُلُهَا، مَا أَدْرِي مَا الرَّقْيُ، وَلَا أُحْسِنُ الرَّقْيَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالَ:«وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، وَمَا عَلَّمَكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟ نَعَمْ، فَكُلُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ»
10800 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، - وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ نَاسًا، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَوْا حَيًّا مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ دَوَاءٌ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، فَلَا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَنْفُثُ، فَبَرِأَ الرَّجُلُ، فَأَتَوْا بِالشَّاءِ فَقَالُوا: لَا نَأْخُذُهَا حَتَّى نَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَضَحِكَ وَقَالَ:«مَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟ خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي فِيهَا بِسَهْمٍ»
10801 -
أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، دَلُّوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ نَاسًا، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانُوا فِي سَفَرٍ فَمَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَعَرَضَ لِإِنْسَانٍ مِنْهُمْ فِي عَقْلِهِ أَوْ لُدِغَ، فَقَالُوا لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: نَعَمْ أَنَا، فَأَتَى صَاحِبَهُمْ فَرَقَاهُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرِأَ، فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَقَيْتُهُ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، فَضَحِكَ وَقَالَ:«مَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟» ثُمَّ قَالَ: «خُذُوا الْغَنَمَ، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ»
⦗ص: 379⦘
،
10802 -
أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَعْلَى، وَمُحَمَّدٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ