الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[161] باب إباحة الحقنة ومن كرهها ومن رآها نافعة والقئ ونفعه
524-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا الحسين بن عُمَر بن الأحوص، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا المطلب بن زياد، عَن زياد بن علاقة، عَن أسامة بن شريك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم.
525-
حَدَّثَنا علي بن حميد، حَدَّثَنا بشر بن موسى، حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة، عَن عَطاء بن أبي رباح، عَن أَبِي سعيد
⦗ص: 529⦘
الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء عرفه بن عرفه وجهله من جهله إلا السام يعني الموت.
526-
حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن أسيد، حَدَّثَنا عبد الله بن جرير، حَدَّثَنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الذي أنزل الداء أنزل معه الدواء.
527-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حَدَّثَنا محمد بن عبيد المحازلي، حَدَّثَنا عَمْرو بن حماد بن أبي حنيفة، عَن أبيه، عَن أَبِي حنيفة وأيوب بن عابد الطائي، عَن قيس بن مسلم، عَن طارق بن شهاب، عَن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء.
528-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جرير، عَن عَطاء بن السائب، عَن أَبِي عبد الرحمن، عَن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم ينزل داء إلا جعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله.
529-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا أبو روح الدلال، حَدَّثَنا معتمر بن سليمان، عَن طلحة، عَن عَطاء، عَن أَبِي هُرَيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواءً.
530-
حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم: فإذا قال أهل العلم بالطب والمعرفة دواء هذا الداء: الحقنة كان له أن يحتقن لقوله صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء.
531-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا محمد بن
⦗ص: 531⦘
عبد الله، عَن أَبِي عوانة، عَن علقمة بن مرثد، عَن المعرور بن سويد، عَن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه كره الحقنة.
532-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عبيد الله بن عُمَر، حَدَّثَنا أبو عوانة، عَن ليث، عَن علقمة بن مرثد، عَن المعرور بن سويد، عَن علي: أنه كره الحقنة.
533-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جرير، عَن ليث، عَن علقمة بن مرثد، عَن علي: أنه كان يقول في الحقنة أشد القول.
534-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا عبيد الله بن موسى، عَن عثمان بن الأسود، عَن مجاهد
⦗ص: 532⦘
إنه كره ذلك.
535-
أخبرنا أحمد، حَدَّثَنا محمد بن هارون الخضرمي، حَدَّثَنا ابن عسكر، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سفيان الثوري، عَن عثمان بن الأسود، عَن مجاهد قال: بلغني أن الحقنة طرف من عمل قوم لوط.
536-
حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله الجمحي، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت أنه كان يحتقن.
537-
أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن النسائي، حَدَّثَنا محمد بن رافع، حَدَّثَنا يحيى بن آدم، عَن مفضل بن مهلهل، عَن سُفيان، عَن منصور، عَن إبراهيم في الحقنة: أنه كان لا يرى بها بأسا.
538-
حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا أحمد بن الخليل، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سفيان، عَن جابر، عَن أَبِي جعفر قال: لا بأس بالحقنة إنما هي دواء.
539-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا أبو اليمان، عَن صفوان بن عَمْرو، عَن خالد بن صبيح، عَن ثويب أبي الرشيد الرحابي: أنه أريد على الحقنة فكرهها.
540-
حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا أبو غسان أحمد بن محمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن الأسود، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا ابن لهيعة، عَن يزيد بن أبي حبيب، عَن سعيد بن أيمن: أن رجلا كان به وجع فنعت له الناس الحقنة فسأل عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه
⦗ص: 535⦘
عنها فزجره عُمَر فلما غلبه الوجع احتقن فبرأ من وجعه ذلك قال: فرآه عُمَر فسأله، عَن برئه فقال: احتقنت فقال عُمَر: إن عيد لك فعد لها يعني احتقن.
541-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا محمد بن عيسى، حَدَّثَنا عبد المؤمن بن عبيد الله قال: سأل رجل الحسن، عَن دواء المشي فقال: لا أدري إلا أن أنس بن مالك كان إذا وجد ذلك خلط الطعام ثم تقيأ وقال: وجدته نافعا.
آخر الجزء الأول بأجزاء الشيخ أبي نعيم، وأول الثاني بأجزائه: