المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[161] باب إباحة الحقنة ومن كرهها ومن رآها نافعة والقئ ونفعه - الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني - جـ ٢

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌[116] باب المغص غلظ في المعاء وتقطيع ووجع

- ‌[117] باب في القولنج

- ‌[118] باب عروق الكلية

- ‌[119] باب الاستفراغ

- ‌[119م] باب تكميد البطن ومواضع الأوجاع

- ‌[120] باب بأي شيء يكمد

- ‌[120م] باب الشوصة وذات الجنب

- ‌[121] باب منافع إسهال الطبيعة

- ‌[122] باب الجبر والكسر والوثئ والسقطات امتناع الكسير من القيام

- ‌[123] باب شد الجبائر على موضع الكسر وحفظها من أن يصيبها الماء

- ‌[124] باب إخراج الدم عقب السقطة والوهن

- ‌[125] باب غمز الظهر من السقطة والقدمين من الإعياء

- ‌[126] باب الرهصة وعلاجها

- ‌[127] باب علاج الإعياء من شدة المشي

- ‌[128] باب أوجاع الرحم

- ‌[129] باب الفصل بين دم الحيض ودم الاستحاضة

- ‌[130] باب ما يقطع رائحة الدم

- ‌[131] باب فيما يضيق القبل وينشف رطوبته

- ‌[132] باب فيما يقوي الإيعاظ ويزيد في الباه

- ‌[133] باب أوقات المجامعة

- ‌[134] باب ما تطعم النفساء وتداوى به

- ‌[135] باب البواسير وأوجاع المقعدة

- ‌[136] باب في النقرس

- ‌[137] باب في الجراحات وما يمسك الدم

- ‌[138] باب الحسم

- ‌[139] باب مداواة النساء جراح الرجال

- ‌[140] باب تكميد الجرح وآثار الحجارة

- ‌[141] باب في الحكة والشراء

- ‌[142] باب في الجدري والحصبة

- ‌[143] باب ما يعالج به المجلود

- ‌[144] باب في النملة

- ‌[145] باب في القوباء

- ‌[146] باب في الدماميل

- ‌[147] باب في البثور والثآليل

- ‌[148] باب في الحبون

- ‌[149] باب في العدسة

- ‌[150] باب في عرق النسا

- ‌[151] باب نوع آخر من عرق النسا

- ‌[152] باب في وجع المفاصل

- ‌[153] باب علاج البرص وما يورث البرص والسن الذي يأمن ببلوغه من البرص

- ‌[154] باب الاحتراس من مخالطة الأبرص

- ‌[155] باب الحجامة من أدوية البرص

- ‌[156] باب الاحتراس مما يورث البرص

- ‌[157] باب منتهى البرص

- ‌[158] باب القمل وهوام الرأس والبدن

- ‌[159] باب في الفالج واللقوة

- ‌[160] باب في أي موضع يكتوى صاحب الشوكة

- ‌[161] باب إباحة الحقنة ومن كرهها ومن رآها نافعة والقئ ونفعه

- ‌[162] باب شرب الترياق

- ‌[163] باب في سقي السموم ولدوغ الهوام

- ‌[164] باب حجامة المسموم

- ‌[165] باب سم ساعة

- ‌[166] باب سم سنة

- ‌[167] باب في لدوغ الهوام

- ‌[168] باب توقي البرد والحر

- ‌[169] باب في الارتعاش وهي الوزغة

- ‌[170] باب الحميات وصفاتها وأدويتها

- ‌[171] باب الحمى كفارة وطهور

- ‌[172] باب الأمراض كفارة لما مضى ومواعظ لما يستأنف

- ‌[173] باب في المليلة وهي الحمى العنيفة

- ‌[174] باب الحمى الربع

- ‌[175] باب الحميات الحادة

- ‌[176] باب التبرد بالماء من الحميات الحادة

- ‌[177] باب بأي الماء يتبرد من الحمى

- ‌[178] باب كم يتبرد بالماء وفي أي وقت

- ‌[179] باب كيف التبرد واستعمال الماء

- ‌[180] باب نوع آخر من التبرد بالماء

- ‌[181] باب نوع آخر من التبرد

- ‌[182] باب السل داء يقتل ويهزل وكذلك السلال

- ‌فصول في المقالة الرابعة في معرفة العقاقير ومنافعها

- ‌[183] باب سنا

- ‌السنوت: وهو الكمون

- ‌شبرم: هي شجرة حارة محرقة

- ‌شيح:

- ‌ورق الشيح:

- ‌شونيز:

- ‌الشريان:

- ‌شبرق:

- ‌صعتر:

- ‌صبر:

- ‌صمغ:

- ‌حنظل:

- ‌حناء:

- ‌أرز:

- ‌الثفاء:

- ‌الآس:

- ‌قسط وكست:

- ‌لبان:

- ‌حلبة:

- ‌مر:

- ‌الهليلج:

- ‌الكمأة:

- ‌كبرٌ:

- ‌كمون:

- ‌القرع:

- ‌الورس:

- ‌كتم:

- ‌مرزنجوش:

- ‌الحوك:

- ‌الهندباء:

- ‌الرجلة:

- ‌الجرجير:

- ‌الكرفس:

- ‌الفجل:

- ‌الزيت:

- ‌العدس:

- ‌العسل:

- ‌[184] باب منافع أعضاء الحيوان

- ‌الضفدع:

- ‌الذباب:

- ‌الضب:

- ‌فصول في المقالة الخامسة حفظ المريض بالحمية وتذبير الناقة وقوى الأغذية

- ‌[185] باب منع المريض الغذاء إذا ضعفت شهوته

- ‌[186] باب عرض الأشياء على المريض ليحرك شهوته

- ‌[187] باب إطعام المريض الطعام إذا قويت شهوته

- ‌[188] باب امتناع المريض، عَن الحركة حتى تشتد قواه

- ‌[189] باب في تدبير الناقة ومنعه من الأطعمة الردية

- ‌[190] باب منع المريض مما يزيد في علته

- ‌[191] باب منع المريض من الإكثار مما يزيد في علته

- ‌[192] باب إطعام المزورات للناقة

- ‌[193] باب في المرضى

- ‌[194] باب إسناد المريض وكيف يسند المريض

- ‌[195] باب قوى المياه

- ‌أنفع المياه أخفه وزنا وأعذبه طعما:

- ‌الماء البارد على الريق يبرد الكبد جدا وعلى الطعام يقوي المعدة وينهض الشهوة:

- ‌وأجود المواضع لتبريد الماء البردان والأشجار والمواضع العالية الهوائية لأنها أسرع إلى تبريد الماء:

- ‌مياه الأنهار الكبار أحمد المياه:

- ‌وأنفعها ما روق وسكن حتى يرسب ما خالطه:

- ‌وأردأ المياه مياه العيون التي تجري في ناحية الجنوب:

- ‌ماء السماء أخف المياه وألطفها إذا لم يطل مكثه في المصانع:

- ‌الماء المشمس إذا أدمن الاغتسال به أورث البرص:

- ‌مياه السباخ والبرور أغلظها يتولد منه الأمراض البلغمية وبلدانها وبيئة:

- ‌المياه العذبة أنفع للاغتسال من المالحة والمالحة يتولد منها الجرب والحصف:

- ‌الماء الحار المحرق مع العسل يحل القولنج ويفشو الرياح:

- ‌[196] باب كثرة الاغتسال بالماء مما يتغير منه اللون ويسحب منه الجلد

- ‌مياه الأحساء تختلف بعضها أعذب من بعض:

- ‌المياه التي يتعالج بها كلها خيرها زمزم:

- ‌[197] باب مياه الحميات

- ‌البرد مبرد للمعدة ولا يحمله إلا من كان حار المزاح:

- ‌أنفع ما شرب الماء مصا وتقطيع الأنفاس فيه:

- ‌أجود الأواني للشرب ما يظهر كل ما فيه من قذاة وغيرها:

- ‌[198] باب كيفية شرب الماء

- ‌[199] باب في قوى الألبان وما يتخذ منها

- ‌اللبن:

- ‌ألبان الغنم أكثرها فضولا وأدسمها:

- ‌فإذا شيب بالماء كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع:

- ‌لبن المعز أعدل من لبن الضأن وأرق:

- ‌ألبان الإبل تشفي من فساد المزاج وتغيير المياه والسدد:

- ‌وكذلك ألبان الأتن نافعة من سدد الرئة:

- ‌اللبن الحليب مع التمر مخصب للبدن جدا:

- ‌الزبد نافع للقوباء ولخشونة الصدر:

- ‌السمن أقوى الأدهان وأغذاها يلين الصلابات:

- ‌الجبن يقوي المعدة فإذا أكل بعد الطعام يذهب بالوخامة والنبشم:

- ‌[200] باب في قوى الأشربة

- ‌نبيذ الزبيب الحلو يخصب البدن بسرعة:

- ‌وإذا شرب بعد الطعام دفع مضار الأغذية:

- ‌نبيذ التمر وخيم غليظ ويولد دما جيدا:

- ‌الطلاء فيه ضروب من المنافع:

- ‌المقالة السادسة في الفواكه

- ‌[201] باب قوى الفواكه والثمار

- ‌السفرجل:

- ‌الأترج:

- ‌اللوز:

- ‌الرمان:

- ‌النبق:

- ‌العنب:

- ‌الزبيب:

- ‌ولا ينبغي أن يكثر من أكله على الريق إلا بمقدار ما لا يختم:

- ‌جوز الهند:

- ‌البلح الأخضر:

- ‌البسر الأحمر والأصفر:

- ‌الرطب:

- ‌وأجود أجناس التمر البرني:

- ‌[202] باب يذكر فيه الأشياء التي تؤكل بالرطب ليقل ضرره ويذهب بغائلته

- ‌ومما يخصب البدن أكل التمر بالقثاء:

- ‌أنفع تمر الحجاز العجوة:

- ‌المقالة السابعة في اللحوم وما يصنع منها

- ‌[203] باب في قوى‌‌ اللحمان

- ‌ اللحم

- ‌لحم البقر:

- ‌لحم الجزور:

- ‌لحم الفرس:

- ‌لحم الأجنة:

- ‌[204] باب القول في أعضاء الحيوان

- ‌لحم العنق:

- ‌لحم الكتف والذراعين:

- ‌وكذلك لحم المقدم:

- ‌العضد والذراع وغيره من الأطراف:

- ‌لحم الظهر:

- ‌الكبد:

- ‌والطحال:

- ‌الهريسة:

- ‌الثريد:

- ‌الشيارجات:

- ‌[205] باب لحوم الأرانب

- ‌وأطيب ما في الأرانب المتن والوركان

- ‌وأحمد ما يؤكل الأرنب سواء بصناب:

- ‌[206] باب لحم الدجاج

- ‌[207] باب لحم الطيور

- ‌[208] باب لحم القبج

- ‌[209] باب لحم العصافير

- ‌[210] باب الضب

- ‌[211] باب الجراد

- ‌وأحمد ما أكل منه ما قلي وجفف:

- ‌[212] باب أبوال الإبل

- ‌[213] باب

الفصل: ‌[161] باب إباحة الحقنة ومن كرهها ومن رآها نافعة والقئ ونفعه

[161] باب إباحة الحقنة ومن كرهها ومن رآها نافعة والقئ ونفعه

524-

حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا الحسين بن عُمَر بن الأحوص، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا المطلب بن زياد، عَن زياد بن علاقة، عَن أسامة بن شريك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم.

ص: 528

525-

حَدَّثَنا علي بن حميد، حَدَّثَنا بشر بن موسى، حَدَّثَنا أبو بلال الأشعري، حَدَّثَنا شبيب بن شيبة، عَن عَطاء بن أبي رباح، عَن أَبِي سعيد

⦗ص: 529⦘

الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء عرفه بن عرفه وجهله من جهله إلا السام يعني الموت.

ص: 528

526-

حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن أسيد، حَدَّثَنا عبد الله بن جرير، حَدَّثَنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو، عَن أَبِي سلمة، عَن أَبِي هُرَيرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الذي أنزل الداء أنزل معه الدواء.

ص: 529

527-

حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن ناجية، حَدَّثَنا محمد بن عبيد المحازلي، حَدَّثَنا عَمْرو بن حماد بن أبي حنيفة، عَن أبيه، عَن أَبِي حنيفة وأيوب بن عابد الطائي، عَن قيس بن مسلم، عَن طارق بن شهاب، عَن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل معه شفاء.

ص: 529

528-

حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جرير، عَن عَطاء بن السائب، عَن أَبِي عبد الرحمن، عَن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم ينزل داء إلا جعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله.

ص: 530

529-

حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم، حَدَّثَنا أبو روح الدلال، حَدَّثَنا معتمر بن سليمان، عَن طلحة، عَن عَطاء، عَن أَبِي هُرَيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواءً.

ص: 530

530-

حَدَّثَنا أحمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي عاصم: فإذا قال أهل العلم بالطب والمعرفة دواء هذا الداء: الحقنة كان له أن يحتقن لقوله صلى الله عليه وسلم: تداووا فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء.

ص: 530

531-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا محمد بن

⦗ص: 531⦘

عبد الله، عَن أَبِي عوانة، عَن علقمة بن مرثد، عَن المعرور بن سويد، عَن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه كره الحقنة.

ص: 530

532-

حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عبيد الله بن عُمَر، حَدَّثَنا أبو عوانة، عَن ليث، عَن علقمة بن مرثد، عَن المعرور بن سويد، عَن علي: أنه كره الحقنة.

ص: 531

533-

حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا جرير، عَن ليث، عَن علقمة بن مرثد، عَن علي: أنه كان يقول في الحقنة أشد القول.

ص: 531

534-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا عبيد الله بن موسى، عَن عثمان بن الأسود، عَن مجاهد

⦗ص: 532⦘

إنه كره ذلك.

ص: 531

535-

أخبرنا أحمد، حَدَّثَنا محمد بن هارون الخضرمي، حَدَّثَنا ابن عسكر، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا سفيان الثوري، عَن عثمان بن الأسود، عَن مجاهد قال: بلغني أن الحقنة طرف من عمل قوم لوط.

ص: 532

536-

حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله الجمحي، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت أنه كان يحتقن.

ص: 532

537-

أخبرنا أحمد بن محمد في كتابه، حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن النسائي، حَدَّثَنا محمد بن رافع، حَدَّثَنا يحيى بن آدم، عَن مفضل بن مهلهل، عَن سُفيان، عَن منصور، عَن إبراهيم في الحقنة: أنه كان لا يرى بها بأسا.

ص: 533

538-

حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا أحمد بن الخليل، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا سفيان، عَن جابر، عَن أَبِي جعفر قال: لا بأس بالحقنة إنما هي دواء.

ص: 533

539-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا أبو اليمان، عَن صفوان بن عَمْرو، عَن خالد بن صبيح، عَن ثويب أبي الرشيد الرحابي: أنه أريد على الحقنة فكرهها.

ص: 534

540-

حَدَّثَنا أبي رحمه الله، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حَدَّثَنا أبو غسان أحمد بن محمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن الأسود، حَدَّثَنا موسى بن داود، حَدَّثَنا ابن لهيعة، عَن يزيد بن أبي حبيب، عَن سعيد بن أيمن: أن رجلا كان به وجع فنعت له الناس الحقنة فسأل عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه

⦗ص: 535⦘

عنها فزجره عُمَر فلما غلبه الوجع احتقن فبرأ من وجعه ذلك قال: فرآه عُمَر فسأله، عَن برئه فقال: احتقنت فقال عُمَر: إن عيد لك فعد لها يعني احتقن.

ص: 534

541-

حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، أَخْبَرنا محمد بن عيسى، حَدَّثَنا عبد المؤمن بن عبيد الله قال: سأل رجل الحسن، عَن دواء المشي فقال: لا أدري إلا أن أنس بن مالك كان إذا وجد ذلك خلط الطعام ثم تقيأ وقال: وجدته نافعا.

آخر الجزء الأول بأجزاء الشيخ أبي نعيم، وأول الثاني بأجزائه:

ص: 535