الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[121] باب منافع إسهال الطبيعة
403-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا يونس بن بكير، حَدَّثَنا عباد بن منصور، عَن عِكرمة، عَن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي.
404-
حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أبو مسعود، حَدَّثَنا أبو أسامة، عَن عَبد الحميد بن جعفر، عَن زرعة بن عبد الرحمن، عَن مولى لمعمر، عَن أسماء بنت عميس قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بماذا تستمشين؟
⦗ص: 443⦘
قالت: بالشبرم: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حار جار أين أنت من السنا فلو كان في شيء شفاء من الموت لكان السنا.
405-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عمي أبو بكر، حَدَّثَنا عبد الرحيم بن سليمان، عَن زكريا، عَن الشعبي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خير الدواء اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق.
406-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا منجاب، حَدَّثَنا صالح بن موسى، عَن منصور، عَن إبراهيم قال: كانوا لا يرون بالاستمشاء بأسا إنما كرهوا مخافة أن يضعفهم.
407-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن عثمان، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد، حَدَّثَنا سفيان، عَن
⦗ص: 444⦘
ابن أبي نجيح، عَن عَطاء قال: لا بأس أن يستمشي المحرم.
408-
حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا بشر بن موسى، حَدَّثَنا الحميدي، حَدَّثَنا سفيان، حَدَّثَنا ضمرة بن سعيد بن أبي حنة، عَن أبيه، عَن طلق بن حبيب قال سفيان: وأراني قد سمعته من أبيه، عَن طلق بن حبيب قال:
⦗ص: 445⦘
الهليلجة في الجوف كالكريانونة في البيت.
قال سفيان: يريد المرأة التي تصلح أمر البيت وتدبره.