المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أولا: الاعتماد على الأدلة من الكتاب والسنة: - الطرق الحكمية في السياسة الشرعية - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌ أسباب اختيار تحقيق الكتاب:

- ‌الفصل الأول: الكتب المؤلفة في القضاء

- ‌الفصل الثاني: دراسة كتاب الطرق الحكمية

- ‌المبحث الأول: تحقيق اسم الكتاب وتوثيق نسبته لابن القيم

- ‌أولًا: تحقيق اسم الكتاب:

- ‌أ - الطرق الحكمية:

- ‌ب - المسائل الطرابلسيات:

- ‌ج - السياسة الشرعية:

- ‌ثانيًا: تحقيق نسبة الكتاب لابن القيم:

- ‌المبحث الثاني: موضوع الكتاب وسبب تأليفه:

- ‌أولًا: موضوع الكتاب:

- ‌ثانيًا: سبب تأليف الكتاب:

- ‌المبحث الثالث: منهج ابن القيم

- ‌أولًا: الاعتماد على الأدلة من الكتاب والسنة:

- ‌ثانيًا: تقديم أقوال الصحابة رضي الله عنهم على من سواهم:

- ‌ثالثًا: السعة والشمول:

- ‌رابعًا: الترجيح والاختيار:

- ‌خامسًا: الأسلوب الأدبي:

- ‌المبحث الرابع: مصادره

- ‌المبحث الخامس: مزايا الكتاب

- ‌المبحث السادس: مختصرات الكتاب

- ‌المبحث السابع: مخطوطات الكتاب

- ‌المخطوطة الأولى: ورمزت لها بحرف "أ

- ‌المخطوطة الثانية: ورمزت لها بحرف "ب

- ‌المخطوطة الثالثة: ورمزت لها بحرف "د

- ‌المخطوطة الرابعة: ورمزت لها بحرف "هـ

- ‌المخطوطة الخامسة: ورمزت لها بحرف "و

- ‌النسخة السادسة: ورمزت لها بحرف "ج

الفصل: ‌أولا: الاعتماد على الأدلة من الكتاب والسنة:

السائل بأكثر مما سأل عنه، ثم ذكر حديث ابن عمر رضي الله عنهما: ما يلبس المحرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلبس القميص ولا العمائم ولا السراويلات ولا الخفاف إلا أن لا يجد نعلين فليلبس الخفين، وليقطعها أسفل من الكعبين"

(1)

اهـ

(2)

.

‌المبحث الثالث: منهج ابن القيم

يتميز منهج ابن القيم - رحمه الله تعالى - في جميع كتبه بأمور منها:

‌أولًا: الاعتماد على الأدلة من الكتاب والسنة:

ابن القيم يبرز الأدلة من الكتاب والسنة، ويستنبط الأحكام منها، ولا يقدم عليهما غيرهما، وقد قرر ذلك في جملة من كتبه، ورد على من خرج عن ذلك بتأويلات فاسدة أو قياس مردود، فقال - رحمه الله تعالى -:"ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم ن لا يُستشكل قوله بل تُستشكل الآراء لقوله، ولا يعارض نص بقياس بل تهدر الأقيسة وتلغى لنصوصه، ولا يحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولًا!! نعم، هو مجهول وعن الصواب معزول، ولا يوقف قبول ما جاء به صلى الله عليه وسلم على موافقة أحد، فكل هذا من قلة الأدب معه صلى الله عليه وسلم، وهو عين الجرأة"

(3)

ا. هـ.

(1)

صحيح البخاري (1/ 278) مع فتح الباري.

(2)

إعلام الموقعين (4/ 202).

(3)

مدارج السالكين (2/ 290).

ص: 62

وقال - رحمه الله تعالى -:

العلم قال الله قال رسوله

قال الصحابة هم أولو العرفان

ما العلم نصبك للخلاف سفاهة

بين الرسول وبين رأي فلان

كلا ولا عزل النصوص وإنها

ليست تفيد حقائق الإيمان

إذ لا تفيدكم يقينًا لا ولا

علمًا فقد عزلت عن الإتقان

والعلم عندكم ينال بغيرها

بزبالة الأفكار والأذهان

(1)

فمن الذي منا أحق بأمنه

فاختر لنفسك يا أخا العرفان

لا بد أن نلقاه نحن وأنتم

في موقف العرض العظيم الشان

وهناك يسألنا جميعًا ربنا

ولديه قطعًا نحن مختصمان

فنقول قلت كذا وقال نبينا

أيضًا كذا فإمامنا الوحيان

فافعل بنا ما أنت أهل بعد ذا

نحن العبيد وأنت ذو الإحسان

أفتقدرون على جواب مثل ذا

أم تعدلون إلى جواب ثان

ما فيه قال الله قال رسوله

بل فيه قلنا مثل قول فلان

وهو الذي أدت إليه عقولنا

لما وزنا الوحي بالميزان

إن كان ذلكم الجواب مخلصًا

فامضوا عليه يا ذوي العرفان

تالله ما بعد البيان لمنصف

إلا العناد ومركب الخذلان

(2)

(1)

انظر: النونية (2/ 279)"مع شرح ابن عيسى".

(2)

انظر: النونية (2/ 122).

ص: 63