الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِفَةُ الْعَمَالِقَةِ وَالْجَبَابِرَةِ وَعِظَمُ أَجْسَامِهِمْ وَثِمَارِهِمْ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبَّادُ بْنُ سِرْحَانَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَعَافِرِيُّ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الزَّكِيُّ الْحَضْرَةِ أَبُو الرَّجَاءِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذَوَيْهِ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: حَفَرُوا بِخُرَاسَانَ حِصْنًا فَأَصَابُوا رَأْسَ إِنْسَانٍ فَوَزَنُوا سِنًّا مِنْ أَسْنَانِهِ فَإِذَا فِيهِ مَنَوَانِ وَسَبْعُ أَسَاتِيرَ فَسَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ فِي السِّنِّ: «
[البحر المتقارب]
أَتَيْتُ بِسِنَّيْنِ قَدْ رُمَّتَا
…
مِنَ الْحِصْنِ لَمَّا أَثَارُوا الدَّفِينَا
عَلَى وَزْنِ مَنَوَيْنِ إِحْدَاهُمَا
…
تَقِلُّ بِهِ الْكَفُّ شَيْئًا رَزِينَا
ثَلَاثِينَ أُخْرَى عَلَى قَدْرِهَا
…
تَبَارَكْتَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَا
فَمَاذَا يَقُومُ لِأَفْوَاهِهِمْ
…
وَمَا كَانَ يَمْلَأُ تِلْكَ الْبُطُونَا
إِذَا مَا تَذَكَّرْتُ أَجْسَامَهُمْ
…
تَصَاغَرَتِ النَّفْسُ حَتَّى تَهُونَا
فَكُلٌّ عَلَى ذَاكَ لَاقُوا الرَّدَى
…
فَبَادُوا جَمِيعًا فَهُمْ خَامِدُونَا»
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا
⦗ص: 1526⦘
مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ: «وَلَّانِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَفْرَ الْمَنَازِلِ فَرَاحَ إِلَيَّ الْعُمَّالُ بِضِرْسٍ فَوَزَنْتُهُ فَإِذَا فِيهِ تِسْعَةُ أَرْطَالٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ عز وجل أَنْ يُرِيَهُ رَجُلًا مِنْ قَوْمِ عَادٍ قَالَ: «فَكَشَفَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ عَنِ الْغِطَاءِ فَإِذَا رَأْسُهُ بِالْمَدِينَةِ وَرِجْلَاهُ بِذِي
⦗ص: 1527⦘
الْحُلَيْفَةِ، أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ طُولُهُ»
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ:«أَدْرَكْتُ بِعُمَانَ نِصْفَ خَابِيَةٍ يَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أَرْبَعُمِائَةِ شَاةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَوْدِيُّ، حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ
⦗ص: 1528⦘
، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} [المائدة: 21] قَالَ: «كَانُوا سِتَّةَ رِجَالٍ يَحْمِلُونَ عُنْقُودًا، وَأَرْبَعَةٌ يَحْمِلُونَ رُمَّانَةً وَاثْنَانِ يَحْمِلَانِ تِينَةً»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَرَاءِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قِصَّةِ الْجَبَّارِينَ قَالَ:«فَدَخَلُوا فَقَطَعُوا عُنْقُودًا فَحَمَلُوهُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ عَلَى خَشَبَةٍ يَتَرَاوَحُهَا أَرْبَعَةٌ، وَرُمَّانَةٌ يَتَرَاوَحُ سِتَّةٌ عَلَى حَمْلِهَا»