المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[مسائل في التوحيد] - العقيدة

[-]

فهرس الكتاب

- ‌[مفهوم العقيدة الإسلامية]

- ‌[ما يدخل في مفهوم العقيدة الإسلامية]

- ‌[أهمية العقيدة في حياة الإنسان]

- ‌[خصائص العقيدة الإسلامية]

- ‌[أولا الوضوح]

- ‌[ثانيا فطرية العقيدة الإسلامية]

- ‌[ثالثا عقيدة توقيفية مبرهنة]

- ‌[رابعا عقيدة ثابتة ودائمة]

- ‌[خامسا عقيدة وسط لا إفراط فيها ولا تفريط]

- ‌[قضية الوجود]

- ‌[الخلفية التاريخية]

- ‌[الشواهد العقلية على وجود الله]

- ‌[أولا بطلان الرجحان بدون مرجح]

- ‌[ثانيا بطلان التسلسل]

- ‌[ثالثا بطلان الدور]

- ‌[رابعا قانون العلية]

- ‌[دليل الفطرة]

- ‌[آيات الكون والأنفس شاهدة على وجود الله]

- ‌[الله الخالق يتجلى في عصر العلم]

- ‌[الله تعالى في العقيدة الإسلامية]

- ‌[أولا عقيدة التوحيد]

- ‌[أسباب التركيز على عقيدة التوحيد]

- ‌[مسائل في التوحيد]

- ‌[المسألة الأولى توحيده تعالى في ربوبيته خلقا وملكا وتدبيرا]

- ‌[المسألة الثانية إفراد الله تعالى في ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله]

- ‌[المسألة الثالثة إفراد الله تعالى بالعبادة]

- ‌[الأسس التي يقوم عليها توحيد الذات والصفات]

- ‌[أركان الإيمان]

- ‌[مفهوم الإيمان]

- ‌[مفهوم الغيب في الإسلام]

- ‌[أهمية الإيمان بالغيب]

- ‌[أقسام الغيب]

الفصل: ‌[مسائل في التوحيد]

[مسائل في التوحيد]

[المسألة الأولى توحيده تعالى في ربوبيته خلقا وملكا وتدبيرا]

المسألة الأولى: توحيده تعالى في ربوبيته خلقًا وملكًا وتدبيرًا: بين القرآن الكريم أن الله تعالى هو وحده الخالق لهذا الكون بكل ما فيه بلا شريك ولا معين له في ذلك، فالله تعالى أوجده من العدم ووضع له النواميس التي يسير عليها، وخلق فيه المخلوقات المختلفة التي تعيش فيه.

ولأنه تعالى المتفرد بخلقه فهو كذلك المتفرد بملكه لكل ما في الكون وليس لسواه ملك على أي شيء أصالة كما أنه تعالى هو المتصرف المدبر للكون. وقد جعل الله تعالى آياته في الكون وانتظام أمره ونفاذ قدرته أدلة على وجوده وتفرده وعظيم سلطانه وقدرته ذلك أن البشر جميعًا - إلا من شذ منهم - يقرون بأن الله تعالى هو الخالق لهذا الكون المالك له والمدبر لأمره، قال تعالى:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [الزخرف: 87] والإيمان بالربوبية يزيد النفس خشوعًا ورهبة لأن الإنسان ضعيف بطبعه وخلقته فإذا ظهرت قوة خارقة وقف أمامها مبهورًا كما قال الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67]

ص: 21