المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رابعا: ملامح من منهج المؤلف في كتابه: - أصول الفقه - ابن مفلح - المقدمة

[شمس الدين ابن مفلح]

فهرس الكتاب

- ‌القسم الأول مقدمة التحقيق

- ‌الفصل الأول المؤلف: محمد بن مفلح المقدسي

- ‌مراجع ترجمة المؤلف:

- ‌أولاً: اسمه ونسبه وكنيته ولقبه

- ‌ثانيًا: مولده ووفاته

- ‌ثالثًا: حياته (مرحلة النشأة والطلب والتحصيل)

- ‌1 - شيوخه

- ‌أ- عيسى المطعم

- ‌ب- القاضي شمس الدين بن المسلم

- ‌جـ- شيخ الإِسلام أحمد بن تيمية

- ‌د- الحَجَّار

- ‌هـ- ابن الفويره النحوي

- ‌و- القاضي برهان الدين الزرعي

- ‌ز- القحفازي النحوي

- ‌ح- الحافظ المزي

- ‌ط- الحافظ الذهبي

- ‌ى- جمال الدين المرداوي

- ‌2 - العلوم التي تلقاها:

- ‌1 - علم الفقه وأصوله:

- ‌2 - علم الحديث ومعرفة الأسانيد والرجال:

- ‌3 - علوم العربية من نحو وصرف

- ‌رابعاً: حياته (مرحلة النضج والعمل والعطاء)

- ‌1 - أعمال ونشاط:

- ‌2 - مؤلفاته:

- ‌أ- مؤلفاته المطبوعة:

- ‌1 - كتاب الفروع:

- ‌ب- مؤلفاته المخطوطة:

- ‌3 - تلاميذه الناقلون عنه:

- ‌أ- جمال الدين بن الطحان الحنبلي

- ‌ب- زين الدين العيفناوي

- ‌جـ- الجرماني الحنبلي

- ‌د- شرف الدين المرداوي

- ‌هـ- شمس الدين المرداوي

- ‌و- إِبراهيم بن مفلح (ابن المؤلف

- ‌ز- برهان الدين بن النقيب الحنبلي

- ‌ح - شمس الدين بن عبيد

- ‌خامسًا: مكانته وثناء العلماء عليه

- ‌سادسًا: أولاده

- ‌1 - القاضي تقي الدين وبرهان الدين إِبراهيم:

- ‌2 - الشيخ أبو محمد شرف الدين عبد الله

- ‌3 - الشيخ زين الدين عبد الرحمن

- ‌4 - الشيخ شهاب الدين أحمد

- ‌الفصل الثانيكتاب (أصول الفقه) لابن مفلح

- ‌أولاً: ذكر نسخ الكتاب المخطوطة التي وجدتها، وبيان أوصافها، وعرض نماذج منها:

- ‌أ- نسخة مكتبة برلين:

- ‌ب- نسخة دار الكتب الظاهرية بدمشق:

- ‌جـ- نسخة مكتبة الشيخ عبد الله بن حميد:

- ‌د- نسخة المكتبة السعودية بالرياض:

- ‌هـ- نسخة القصيم:

- ‌ثانيًا: تحقيق اسم الكتاب

- ‌رابعًا: ملامح من منهج المؤلف في كتابه:

- ‌خامسًا: مصادر الكتاب التي استقى منها مؤلفه مادته

- ‌المصادر الحنبلية:

- ‌أ- مصادر نص على ذكرها:

- ‌ب- مصادر لم ينص على ذكرها:

- ‌المصادر غير الحنبلية:

- ‌أ- مصادر نص على ذكرها:

- ‌ب- مصادر لم ينص على ذكرها:

- ‌سادساً: بعض الكتب التي اتبع مؤلفوها منهج الكتاب ورجعوا إِليه

- ‌سابعًا: قيمة الكتاب العلمية

- ‌الفصل الثالث منهجي في تحقيق الكتاب

- ‌أولاً: اعتمدت على ثلاث من النسخ الخمس السابق ذكر أوصافها، وهذه الثلاث هي:

- ‌ثانيا: عملت على إِخراج الكتاب على أقرب - صورة وضعه المؤلف عليها

- ‌ثالثًا: ما يتعلق بالناحية اللفظية (الشكلية) للنص:

- ‌رابعًا: ذكر اسم السورة التي وردت فيها الآية، ورقم الآية فيها

- ‌خامسًا: تخريج الأحاديث الواردة في النص

- ‌سادسًا: تخريج الآثار الواردة في النص

- ‌سابعًا: عزو الأبيات الشعرية إِلى قائليها

- ‌ثامنًا: التعريف بالأعلام الوارد ذكرهم في النص -باستثناء الأنبياء والصحابة والأئمة الأربعة

- ‌تاسعًا: التعريف بالطوائف والفرق الوارد ذكرها في النص

- ‌عاشرًا: التعريف بالكتب الوارد ذكرها في النص

- ‌حادي عشر: ربط النصوص المقتبسة بمصادرها (ما أمكن ذلك)

- ‌ثاني عشر: بيان معنى ما يشكل من المفردات

- ‌ثالث عشر: ذكرت في وصف النسخ اشتمال هوامش بعضها على تعليقات

- ‌رابع عشر: (من أجل ربط النص المطبوع بأصوله المخطوطة وتسهيل الرجوع إِليها)

- ‌خامس عشر: عملت فهارس عامة للكتاب، وهي:

الفصل: ‌رابعا: ملامح من منهج المؤلف في كتابه:

ثالثًا: توثيق نسبة الكتاب (1) إِلى مؤلفه:

مما يوثق نسبة هذا الكتاب إِلى مؤلفه (ابن مفلح) أمران:

1 -

اتفاق جميع النسخ على نسبة الكتاب إِليه.

2 -

ما ذكر في الكتب التي نقلت كلاماً، ونسبته إِلى "أصول ابن مفلح"، أو قالت:"قاله ابن مفلح في أصوله" أو "في كتابه في الأصول"، وذلك عند مقارنة المنقول بما في النسخ (نسخ الكتاب) والتحقق من مطابقته (2).

‌رابعًا: ملامح من منهج المؤلف في كتابه:

هذه بعض الملامح لمنهج المؤلف في كتابه تتعلق بترتيبه وبعض المصطلحات والعبارات التي استعملها:

1 -

الترتيب الذي سلكه المؤلف في كتابه مقارب جدًا لترتيب الآمدي الشافعي (ت 631 هـ) لموضوعات كتابيه (الإِحكام في أصول الأحكام، ومنتهى السول في علم الأصول)، ولترتيب ابن الحاجب المالكي (ت

(1) ذكرت قبل قليل: أن غالب الكتب التي ترجمت للشيخ تذكر أن له كتاباً في أصول الفقه، ولا تذكر اسماً معيناً لهذا الكتاب.

(2)

انظر -مثلاً-: المقاصد الحسنة/ 362، وكشف الخفاء 2/ 254، وقارن بما في ص 5، 7 من الكتاب، وانظر شرح الكوكب المنير 1/ 47، 62، 224، 405، 496، وقارن بما في ص 17، 190، 125، 235، 300 (على الترتيب) من الكتاب.

ص: 62

646 هـ) لموضوعات كتابيه (منتهى الوصول والأمل في علمي الأصول والجدل، ومختصره العروف بمختصر ابن الحاجب).

2 -

يذكر المؤلف عنوان الموضوع دون ذكر كلمة (باب) أو (فصل) أو نحوهما، فيقول مثلاً: الإِجماع، الأمر، النهي

ويبدأ الموضوع بذكر التعريف وما يتعلق به من تقسيم ونحوه، ثم يتحدث عن عناصر الموضوع جاعلاً كلاً منها تحت عنوان (مسألة)، من غير أن يعطي المسألة رقمًا وصفيًّا ترتيبيًّا، فلا يقول -مثلاً-: المسألة الأولى، المسألة الثانية

3 -

استخدم المؤلف بعض العلامات للدلالة على موافقة بعض المذاهب لمذهبنا (الحنبلي) ومخالفتهم، وقد بين المراد بكل منها في مقدمة كتابه، فقال: وعلامة موافقة مذهب الأئمة -أبي حنيفة ومالك والشافعي- لمذهبنا (و)، ومخالفتهم (خ)، وموافقة الحنفية (وهـ)، والمالكية (وم)، والشافعية (وش)، والظاهرية (وظ)، والمعتزلة (وع)، والأشعرية (ور)، ومخالفة أحدهم حذف الواو.

4 -

بين المؤلف في مقدمة كتابه أن مراده ب (القاضي) هو القاضي أبو يعلى الحنبلي.

5 -

يعبر المؤلف عن اسم بعض العلماء بقوله: (صاحب كذا):

صاحب التلخيص = ابن تيمية، محمد بن الخضر.

صاحب التمهيد = أبو الخطاب الحنبلي.

صاحب التنبيه الشافعي = أبو إِسحاق الشيرازي.

ص: 63

صاحب الرعاية = ابن حمدان الحنبلي.

صاحب الروضة = ابن قدامة الحنبلي.

صاحب المحرر = ابن تيمية، مجد الدين.

صاحب المحصول = فخر الدين الرازي.

صاحب المغني = ابن قدامة الحنبلي.

صاحبا أبي حنيفة = محمد بن الحسن، وأبو يوسف.

صاحبا الصحيح = البخاري، ومسلم.

انظر: فهرس الأعلام في القسم الثاني.

6 -

يذكر المؤلف (السرخسي)، فتارة يريد به: شمس الأئمة، صاحب الأصول المعروف، وتارة يريد به: أبا سفيان السرخسي الذي لم أعثر على ترجمته، وقد ورد له ذكر في: العدة، والتمهيد، والمسودة.

انظر: فهرس الأعلام في القسم الثاني.

7 -

يكثر المؤلف من ذكر هذا الوصف (بعض أصحابنا)، وبعد التأمل

والبحث وجدته يطلقه -غالبًا- على بعض المتأخرين من الحنابلة

بالنسبة لعصره، ويقصد به -أحيانًا- الإِشارة إِلى شخص واحد منهم.

وأكثر تلك الأقوال التي أطلق على أصحابها وصف (بعض أصحابنا) وجدته في: مسودة آل تيمية، ومجموع فتاوى شيخ الإِسلام ابن تيمية، والبلبل (مختصر روضة الناظر، لابن قدامة) للطوفي الحنبلي، وقد أرجعته إِلى هذه المصادر.

ص: 64

8 -

يذكر المؤلف هذا الوصف (بعض من تبع الآمدي) وبعد التأمل والبحث ظهر لي أنه يشير به إِلى ابن الحاجب.

9 -

يعبر المؤلف -غالبًا- عما استُدل به للقول المختار -إِذا كان لا ينهض للاستدلال- بقوله: (واستدل)، ثم يذكر الرد عليه، وهذا التعبير قد استعمله -قبله- ابن الحاجب (1).

(1) انظر: مختصر ابن الحاجب بشرح العضد 1/ 128.

ص: 65