المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة الأحزاب [بحث في آية التطهير] الحمد لله. قد أطال السيد (1) في تخريج - الفوائد التفسيرية - ضمن «آثار المعلمي» - جـ ٢٤

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الفاتحة

- ‌[البسملة آية من الفاتحة]

- ‌سورة البقرة

- ‌[قوله تعالى]: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175)}

- ‌[تعليق على آيات الصدقة (263 - 268)]

- ‌قوله تعالى: {وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ} [282]

- ‌سورة آل عمران

- ‌[معنى المحكمات والمتشابهات]

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌قوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [28]

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة هود

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌[توجيه عدم ذكر ميراث الجد في القرآن]

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌قوله تعالى: {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} [27]

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورةالصافات

- ‌سورة ص

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الواقعة

- ‌[قوله تعالى]: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)}

- ‌[قوله تعالى]: {فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)}

- ‌سورة الحديد

- ‌سورة الحشر

- ‌الفيء في سورة الحشر

- ‌ قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [7]]

- ‌سورة التغابن

- ‌[وجه تسمية يوم القيامة يوم التغابن]

- ‌سورة الملك

- ‌[قوله تعالى]: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا…} [15]

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة القيامة

- ‌ قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)}

- ‌ قوله تعالى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)}

- ‌سورة الليل

- ‌سورة المسد

- ‌[حول إعجاز القرآن]

الفصل: ‌ ‌سورة الأحزاب [بحث في آية التطهير] الحمد لله. قد أطال السيد (1) في تخريج

‌سورة الأحزاب

[بحث في آية التطهير]

الحمد لله.

قد أطال السيد

(1)

في تخريج حديث التطهير وشرحه، وقطع بأن الآية ليست خاصة بأمهات المؤمنين. وأصاب بذلك؛ فإن اللفظ والمعنى في الآية يدفع ذلك. أما اللفظ فلتذكير الضمائر وقولِه:«أهلَ البيت» على الاختصاص. ولو كانت خاصة لهُنَّ لقال: إنما يريد الله ليذهب عنكنَّ الرجس ويطهركنَّ.

وأما معنًى، فلأن أهل البيت له استعمالان، أحدهما: أن يُراد به بيت السُّكْنى كما هو الحقيقة، والآخر: بيت النسب على سبيل المجاز. والأصل أن المراد الحقيقة أي أهل بيت السكنى، فإنه يشاركهن في ذلك غيرهن.

وإن قيل: إن المراد المجاز أي أهل بيت النسب، فإنهن لسن منه رأسًا باعتبار بيت النسب القريب كبني هاشم؛ إذ هو المفسَّر به أهل بيت نسبه صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع.

وأيضًا فإن ذلك الحديث الصحيح ظاهر في عدم اختصاص الآية بهنَّ. وقد تردّد السيد بين أن يجزم بأن الآية خاصة في أهل الكساء، وأن يسلِّم بأنها مشتركة ثم مال إلى الثاني أو كاد.

(1)

هو «السيد حسين العلوي الدمشقي الحنفي» كما جاء مصرَّحًا به في بعض الفوائد الأخرى.

ص: 58