المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب - الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات - المقدمة

[عثمان ابن جامع]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: مؤلف الكتاب

- ‌المبحث الأول اسمه، ونسبه، ومولده

- ‌المبحث الثاني نشأته، وطلبه للعلم

- ‌المبحث الثالث أهم أعماله

- ‌المبحث الرابع صفاته

- ‌المبحث الخامس عقيدته، ومذهبه

- ‌المبحث السادس وفاته، ورثاء الناس له

- ‌المبحث السابع شيوخه

- ‌المبحث الثامن تلاميذه

- ‌المبحث التاسع مكانته العلمية

- ‌المطلب الأول: الجوانب العلمية

- ‌المطلب الثاني: وصفه من حيث التقليد والاجتهاد

- ‌المبحث العاشر مؤلفاته عامة ومنهجه فيها

- ‌الفصل الثاني الكلام عن الكتاب المحقق

- ‌المبحث الأول إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف ووصف المخطوطة وبيان مكان وجودها

- ‌المبحث الثاني تعريف موجز بالكتاب

- ‌المبحث الثالث منزلته بين كتب الفقه بعامة، وبين كتاب مذهبه بخاصة

- ‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب

- ‌المبحث الخامس مصادره في الكتاب

- ‌المبحث السادس الكتاب من حيث التبعية والاستقلال

- ‌المبحث السابع اختياراته الفقهية في الكتاب

- ‌المبحث الثامن محاسن الكتاب

- ‌المبحث التاسع الملحوظات على الكتاب

الفصل: ‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب

‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب

أشار المؤلف في مقدمة كتابه إلى أن غالب اعتماده في شرحه على: شرحي الإقناع، والمنتهى، وحاشيتيهما. الجميع للعلامة الشيخ منصور البهوتي -رحمه اللَّه تعالى-.

وقد اعتمد المؤلف فعلًا على هذه الكتب، خصوصًا "شرح منتهى الإرادات" فقلَّ أن يخرج المؤلف عن عبارته وسياقه. ولذا جعلت "شرح منتهى الإرادات" كالنسخة الأخرى للكتاب، أقابل عليها، وأكشف من خلالها ما لم يتضح لي في المخطوط، سيما بعض الصفحات التي نابها شيء من الماء أو الندى.

وإذا خرج المؤلف عن عبارة "شرح المنتهى" فإنه ينقل تقريرًا لشيخه ابن فيروز. كما في (ص 99، 60، 381) وغيرها وهو قليل جدًا.

ويبدأ المؤلف بذكر المتن لأخصر المختصرات، مميزًا بلون أحمر، وقد وضعته أنا بين قوسين في هذا المطبوع، ثم يشرح المؤلف عبارة الماتن، وذلك بما يلي:

أ - لغويًّا، وهو قليل.

ب - يورد الأدلة من الكتاب، والسنة، والآثار. وقلَّ أن يرد مسألة إلا ويستدل لها المؤلف.

جـ - يورد التعليلات للأحكام، خصوصًا إذا لم يكن هناك أدلة منصوصة في المسألة.

وقد يورد المؤلف خلافًا في المذهب دون ترجيح، كما في (ص 224)(ص 107) وقد يورد الخلاف مرجحًا، كما في (ص 226)، كما أنه يورد

ص: 24