المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث السابع شيوخه - الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات - المقدمة

[عثمان ابن جامع]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: مؤلف الكتاب

- ‌المبحث الأول اسمه، ونسبه، ومولده

- ‌المبحث الثاني نشأته، وطلبه للعلم

- ‌المبحث الثالث أهم أعماله

- ‌المبحث الرابع صفاته

- ‌المبحث الخامس عقيدته، ومذهبه

- ‌المبحث السادس وفاته، ورثاء الناس له

- ‌المبحث السابع شيوخه

- ‌المبحث الثامن تلاميذه

- ‌المبحث التاسع مكانته العلمية

- ‌المطلب الأول: الجوانب العلمية

- ‌المطلب الثاني: وصفه من حيث التقليد والاجتهاد

- ‌المبحث العاشر مؤلفاته عامة ومنهجه فيها

- ‌الفصل الثاني الكلام عن الكتاب المحقق

- ‌المبحث الأول إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف ووصف المخطوطة وبيان مكان وجودها

- ‌المبحث الثاني تعريف موجز بالكتاب

- ‌المبحث الثالث منزلته بين كتب الفقه بعامة، وبين كتاب مذهبه بخاصة

- ‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب

- ‌المبحث الخامس مصادره في الكتاب

- ‌المبحث السادس الكتاب من حيث التبعية والاستقلال

- ‌المبحث السابع اختياراته الفقهية في الكتاب

- ‌المبحث الثامن محاسن الكتاب

- ‌المبحث التاسع الملحوظات على الكتاب

الفصل: ‌المبحث السابع شيوخه

بدع معروفة، وخرافات مرفوضة (1).

‌المبحث السادس وفاته، ورثاء الناس له

أرَّخ ابن حميد وفاته بسنة (1240 هـ)(2) وفي "علماء نجد"(3) لابن بسام أن وفاته كانت بالبحرين.

‌المبحث السابع شيوخه

أخذ المؤلف العلم في عدة بلدان هي: الأحساء، موطنه، ومكة، والمدينة، وسافر -أيضًا- إلى الشام، وحلب. وقد تلقى عن جماعة من أهل العلم في تلك البلدان. بيد أنه لم يُسَمَّ من شيوخه سوى:

1 -

عبد اللَّه بن محمد بن عبد الوهاب بن فيروز، من وهبة تميم، نجدي الأصل، حيث أن آل فيروز انتقلوا من بلدة أشيقر بالوشم إلى الأحساء (4). ولد في 6 شعبان سنة 1105 هـ كما ذكر ذلك ابنه محمد (5).

هو من فحول العلماء، أثنى على معرفته بعقيدة الإمام أحمد: الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في "المقامات"(6): ثم إن شيخنا رحمه الله

(1) ينظر: "الشيخ عبد القادر الجيلاني وآراؤه الاعتقادية والصوفية" للدكتور سعيد بن مسفر القحطاني.

(2)

"السحب الوابلة"(2/ 702).

(3)

(5/ 112).

(4)

"روضة الناظرين" للقاضي (2/ 83).

قال في "النعت الأكمل"(ص 292): النجدي الأحسائي. اهـ

(5)

نقله عنه في "علماء نجد خلال ثمانية قرون"(4/ 487).

(6)

كما في "الدرر السنية في الأجوبة النجدية"(9/ 216).

ص: 13

تعالى -يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب-: رحل إلى الأحساء، وفيها فحول العلماء، منهم عبد اللَّه بن فيروز -أبو محمد الكفيف- ووجد عنده من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ما سُرَّ به، وأثنى على عبد اللَّه هذا بمعرفته بعقيدة الإمام أحمد. . اهـ

وقال ابن حميد (1): مَهَرَ في الفقه وأصوله، وأصول الدين، وغيرهما، ودرَّس، وأفتى، وأجاب على أسئلة عديدة بأجوبة سديدة، وكان دينًا، صينًا، تقيًّا، نقيًّا، ذا أوراد وتأله وعبادة. اهـ وكانت وفاته في رجب، سنة 1175 هـ، كما أثبته الغزي في "طبقاته"(2) ونقل ابن بسام (3) عن ابنه محمد أنه توفي فجر يوم الأحد، السادس من رجب، في السنة المذكورة.

وقد درس عليه المؤلف الشيخ عثمان، كما أثبت ذلك محمد بن فيروز في إجازته له. حيث قال:

وقرأ على الوالد قليلًا من "مختصر المقنع"(4) اهـ

2 -

محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد الوهاب بن فيروز.

ابن للسابق، ولد في المبرَّز التابع لمدينة الأحساء في 18 ربيع الأول 1142 هـ وكفَّ بصره بالجدري، وهو ابن ثلاث سنين (5). أخذ العلم عن والده، وعن الشيخ محمد بن عفالق، والشيخ محمد حياة السندي المدني، وغيرهم.

عالم متقن، سيما في الفقه، درس على يده خلق كثير من أهل الأحساء، وغيرهم، وتخرَّجوا عليه (6).

(1)"السحب الوابلة"(2/ 653).

(2)

المسمى "النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل"(ص 292).

(3)

نقله ابن بسام في "علماء نجد خلال ثمانية قرون"(5/ 110).

(4)

"السحب الوابلة"(3/ 969، 970) و"علماء نجد خلال ثمانية قرون"(6/ 239).

(5)

المصدران السابقان. و"روضة الناظرين"(2/ 208).

(6)

نقله ابن بسام في "علماء نجد"(5/ 110).

ص: 14