المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثامن محاسن الكتاب - الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات - المقدمة

[عثمان ابن جامع]

فهرس الكتاب

- ‌الفصل الأول: مؤلف الكتاب

- ‌المبحث الأول اسمه، ونسبه، ومولده

- ‌المبحث الثاني نشأته، وطلبه للعلم

- ‌المبحث الثالث أهم أعماله

- ‌المبحث الرابع صفاته

- ‌المبحث الخامس عقيدته، ومذهبه

- ‌المبحث السادس وفاته، ورثاء الناس له

- ‌المبحث السابع شيوخه

- ‌المبحث الثامن تلاميذه

- ‌المبحث التاسع مكانته العلمية

- ‌المطلب الأول: الجوانب العلمية

- ‌المطلب الثاني: وصفه من حيث التقليد والاجتهاد

- ‌المبحث العاشر مؤلفاته عامة ومنهجه فيها

- ‌الفصل الثاني الكلام عن الكتاب المحقق

- ‌المبحث الأول إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف ووصف المخطوطة وبيان مكان وجودها

- ‌المبحث الثاني تعريف موجز بالكتاب

- ‌المبحث الثالث منزلته بين كتب الفقه بعامة، وبين كتاب مذهبه بخاصة

- ‌المبحث الرابع منهجه في الكتاب

- ‌المبحث الخامس مصادره في الكتاب

- ‌المبحث السادس الكتاب من حيث التبعية والاستقلال

- ‌المبحث السابع اختياراته الفقهية في الكتاب

- ‌المبحث الثامن محاسن الكتاب

- ‌المبحث التاسع الملحوظات على الكتاب

الفصل: ‌المبحث الثامن محاسن الكتاب

‌المبحث السابع اختياراته الفقهية في الكتاب

له -رحمه اللَّه تعالى- بعض الاختيارات، من ذلك:

أنه لما ذكر مسألة تكرار السورة في ركعتين، وأورد حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه كرر سورة الزلزلة في ركعتين. قال: قلت: والذي يظهر -واللَّه أعلم- أنه صلى الله عليه وسلم كررها لسبب فضلها. . اهـ ينظر (ص 183) وقد تعقبته هناك.

‌المبحث الثامن محاسن الكتاب

الكتاب: وحيدُ المؤلِّف، وصاحب الواحد يبدع غالبًا. لقد اجتهد المؤلف في تحرير الكتاب وتهذيبه، وذلك واضح من كثرة الانتقال إلى الهامش لإثبات معلومة، أو تصحيح خطأ كتابي.

وهذا دليل على مراجعة المؤلف له مرات عديدة.

ويظهر -واللَّه أعلم- أن الشيخ محمد بن فيروز له إشراف على الكتاب، وذلك لأن التأليف كان بالأحساء زمن ابن فيروز، والمؤلف تلميذ خاص له، فلعل التصحيحات في الهامش توجيه من الشيخ ابن فيروز.

ولذا فإن ابن فيروز مدح الكتاب مدح من سمعه كاملًا. فقال: وشرح أخصر المختصرات للشيخ البلباني شرحًا مبسوطًا، وجمع من الفوائد زبدة كتب المذهب. اهـ (1)

وهذا الثناء من شيخ المؤلف يعد من مناقب الكتاب، لأن ابن فيروز من المتقنين للمذهب الحنبلي.

ومما يعد من محاسن هذا الكتاب تصريح مؤلفه في مقدمته بأنه اعتمد

(1)"علماء نجد خلال ثمانية قرون"(5/ 110).

ص: 27