المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجواب عن مسألة وجود قبر الرسول في المسجد النبوي - القطوف الدانية - جـ ١١

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ أحاديث نبوية

- ‌التعليق على حديث: (أنا سيد ولد آدم)

- ‌معنى: (ولا فخر) في حديث: (أنا سيد ولد آدم) وسبب وروده

- ‌الأسئلة

- ‌أهمية التواضع لأهل العلم والفضل خصوصاً

- ‌معنى حديث: (خذوا القرآن عن أربعة)

- ‌حكم حكاية التأثر بوفاة الوالدة أكثر من الوالد ونحوه

- ‌حكم الحديث عن النفس عند التقدم للتوظيف ونحوه

- ‌الاختلاف في السابعة من السور المئين

- ‌كيفية التشبع من علم التفسير

- ‌معنى حديث: (تموتون كما تنامون)

- ‌سبب عدم بدء سورة التوبة بالبسملة

- ‌بيان ما بعثت له الرسل

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (وأول ما ينشق عنه القبر)

- ‌الجواب عن مسألة وجود قبر الرسول في المسجد النبوي

- ‌ذكر الشفاعات الخاصة به صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بعض أخبار أبي طالب عم النبي

- ‌حكم صيام ما بعد النصف من شعبان وحكم إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة

- ‌أساليب النبي في التعليم والتربية

- ‌المراد بالبرهان في قوله تعالى: (لولا أن رأى برهان ربه)

- ‌الكلام عن الأولية

- ‌التعليق على حديث علي في قصة الشارفين

- ‌الفوائد المستفادة من الحديث السابق

- ‌قد يغلب الإنسان وإن كان شجاعاً

- ‌مراعاة حق القرابة عند الخصام

- ‌أفضلية فاطمة رضي الله عنها على النساء

- ‌السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة

- ‌الحديث عن رمضان

الفصل: ‌الجواب عن مسألة وجود قبر الرسول في المسجد النبوي

‌الجواب عن مسألة وجود قبر الرسول في المسجد النبوي

المقدم: ما دام قد ورد ذكر المدينة فالبعض لا سيما من يأتي من خارج البلاد قد يشكل عليه وجود قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد، فكيف نجيب على هذا؟

‌الجواب

أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن في قبره ولم يدفن في المسجد، فالحجرة موجودة قبل أن يموت صلى الله عليه وسلم، فالصحابة امتثلوا أمره في قوله:(إن الأنبياء يقبرون حيث يموتون)، فقبر صلى الله عليه وسلم في بيته، فالجدار والحجرة مبنية قبل موته صلى الله عليه وسلم.

فالقبر كان خارج المسجد، فـ الوليد بن عبد الملك عندما وسع التوسعة الشرقية أدخل الحجرة التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، والآن -ولله الحمد- التوسعة الجديدة لم تتجاوز الحجرة إلى ما بعدها، أي: أن التوسعة جاءت من جهة الشرق من شال الحجرة فما فوق، ولم تأت من جهة الحجرة من جهة الشرق؛ لأنه لو توسعنا لوجدنا أن القبر سيصبح داخل المسجد، وقد احتاط ولاة أمر هذه البلاد في هذا الأمر ولله الحمد.

ص: 15