المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاختلاف في السابعة من السور المئين - القطوف الدانية - جـ ١١

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ أحاديث نبوية

- ‌التعليق على حديث: (أنا سيد ولد آدم)

- ‌معنى: (ولا فخر) في حديث: (أنا سيد ولد آدم) وسبب وروده

- ‌الأسئلة

- ‌أهمية التواضع لأهل العلم والفضل خصوصاً

- ‌معنى حديث: (خذوا القرآن عن أربعة)

- ‌حكم حكاية التأثر بوفاة الوالدة أكثر من الوالد ونحوه

- ‌حكم الحديث عن النفس عند التقدم للتوظيف ونحوه

- ‌الاختلاف في السابعة من السور المئين

- ‌كيفية التشبع من علم التفسير

- ‌معنى حديث: (تموتون كما تنامون)

- ‌سبب عدم بدء سورة التوبة بالبسملة

- ‌بيان ما بعثت له الرسل

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (وأول ما ينشق عنه القبر)

- ‌الجواب عن مسألة وجود قبر الرسول في المسجد النبوي

- ‌ذكر الشفاعات الخاصة به صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر بعض أخبار أبي طالب عم النبي

- ‌حكم صيام ما بعد النصف من شعبان وحكم إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة

- ‌أساليب النبي في التعليم والتربية

- ‌المراد بالبرهان في قوله تعالى: (لولا أن رأى برهان ربه)

- ‌الكلام عن الأولية

- ‌التعليق على حديث علي في قصة الشارفين

- ‌الفوائد المستفادة من الحديث السابق

- ‌قد يغلب الإنسان وإن كان شجاعاً

- ‌مراعاة حق القرابة عند الخصام

- ‌أفضلية فاطمة رضي الله عنها على النساء

- ‌السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة

- ‌الحديث عن رمضان

الفصل: ‌الاختلاف في السابعة من السور المئين

‌الاختلاف في السابعة من السور المئين

‌السؤال

سمعت في محاضرة لك أن سورة يونس اختلف المفسرون في إلحاقها بالسبع المثاني أو الطوال، وبينت السبب أن الأنفال والتوبة إذا جمعت فيونس لها موضع، وإذا فصلت فلها موضع، مع أن المائدة والتوبة أكثر من مائة، فكيف نوفق بهذا القول؟

‌الجواب

اتفق العلماء على أن هناك سوراً مئين، وهي السبع المئين، أو السبع الطوال، فاتفقوا على البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، فهذه الست متفق عليها، واختلفوا في السابعة: فذهب فريق إلى أنها التوبة والأنفال مجتمعه، والسائل ذكر المائدة وهذا وهم منه؛ لأن المائدة متفق عليها، وأما السابعة فقال فريق: إنها التوبة مع الأنفال مجتمعة، وقال آخرون: إنها سورة يونس، وكل له أدلته للترجيح.

ص: 9