الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر للإمام البرماوي وشرحه هذا، وما تابع فيه الكرمانيَّ أو خالفه، حتى إن الإمام أبا ذر أحمد بن إبراهيم بن السبط الحلبي المتوفى سنة (884 هـ) جعل في كتابه الموسوم بـ "التوضيح للأوهام الواقعة في الصحيح" كتابَ الإمام البرماوي هذا ركنًا أقام عليه شرحه.
* *
*
سادسًا: وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
تم الاعتماد في تحقيق هذا الشرح الحافل على أربع نسخ خطية، وهذا وصفٌ لكل واحدة منها:
* النسخة الأولى: وهي من محفوظات مكتبة ملت ضمن مكتبة فيض الله بتركيا، تحت رقم (431)، وتتألف من (423) ورقة، في كل ورقة وجهان، وفي الوجه (23) سطرًا، وفي السطر (19) كلمة تقريبًا.
جاء على غلافها: "كتاب اللامع الصبيح شرح الجامع الصحيح، تأليف العالم الفاضل الكامل شمس الدين محمد بن عبد الدائم البرماوي الشافعي".
وعلى غلافها مكتوب: "جَمَعَ بين شرح الكرماني باختصار وشرح الزركشي بإيضاح رحمه الله تعالى".
وجاء في آخرها اسم الناسخ: محمد بن أحمد القدسي الشافعي، وجاء تاريخ النسخ: يوم الإثنين، الرابع والعشرين من شهر رمضان من شهور سنة سبع وسبعين وثمان مئة (877 هـ).
وهذه النسخة تامة إلا أن الوجه الأيمن من الورقة تخللها خرم وطمس، وهي نسخة جيدة في مجملها، لوِّنت فيها الجمل المشروحة من الحديث والرموز التي ذكرها المؤلف، وكذا الكتب والأبواب بالحُمرة، وجاء على هوامشها بعض التعليقات لكنها قليلة جدًّا، ونَدَرَ منها السقط والتصحيف.
وقد تمَّت الإشارة إلى هذه النسخة بـ (الأصل)
* النسخة الثانية: وهي من محفوظات مكتبة فاتح باشا ضمن المكتبة السليمانية بتركيا، وتتألف من الجزأين الثاني والثالث:
الجزء الثاني: وهو برقم (949)، ويقع في (215) ورقة، في كل ورقة وجهان، وفي كل وجه (29) سطرًا، وفي السطر (17) كلمة تقريبًا.
يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وبه توفيقي، (كتاب الحج) هو لغة: القصد، واصطلاحًا: قصد الكعبة بعبادة فيها وقوف بعرفة .. ".
وينتهي عند نهاية كتاب المغازي، وجاء في آخره: "تم الجزء الثاني بحمد الله وعونه
…
، يتلوه في الجزء الثالث (كتاب التفسير)
…
، وكان الفراغ من كتابته في الحادي عشر جمادى الثاني، سنة سبع وثمانين وثمان مئة".
أما الجزء الثالث: فهو برقم (929)، ويقع في (265) ورقة، في كل ورقة وجهان، وفي الوجه (29) سطرًا، وفي السطر (16) كلمة تقريبًا.
يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، (كتاب التفسير): هو الكشف عن مدلولات نظم القرآن
…
".
وآخره نهاية كتاب التوحيد، وجاء في آخره أيضًا: "وافق الفراغ من تكملة هذا الجزء المبارك الموافق للثامن عشر من شهر رجب الفرد الحرام سنة (889 هـ) على يد علي بن حسن بن علي
…
".
وقد جاء على طرة كلٍّ من الجزء الأول والثاني اسم الكتاب واسم المؤلف، وختمت بختم واقفها محمد أفندي.
ولونت فيها الجمل المشروحة من الحديث والرموز التي ذكرها المؤلف، وكذا أسماء الكتب والأبواب بالحمرة.
وهذه النسخة جيدة، قليلة الأخطاء والأسقاط.
وتمَّ الرمز لهذه النسخة بالرمز "ت"
* النسخة الثالثة: وهي من محفوظات مكتبة فاتح باشا ضمن المكتبة السليمانية بتركيا، تحت رقم (935)، وتتألف من جزء واحد يقع في (282) ورقة، في الورقة وجهان، وفي الوجه (27) سطرًا، وفي السطر (15) كلمة تقريبًا.
يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، رب يسر وأعن وتمم بخير، الحمد لله المرشد إلى الجامع الصحيح
…
"
وتنتهي عند نهاية (كتاب الحرث والمزارعة)، وجاء في آخرها:"يتلوه في الجزء الثاني إن شاء الله تعالى (كتاب الشرب) بكسر الشين".
وقد لونت فيها الجمل المشروحة من الحديث وكذا الرموز والكتب والأبواب بالحمرة.
وجاء على غلافها اسم الكتاب واسم المؤلف مع ختم واقفها محمد أفندي.
وهذه النسخة جيدة في مجملها، قلَّت فيها الأخطاء والأسقاط.
وتمَّ الرمز لهذه النسخة بالرمز "ب"
* النسخة الرابعة: وهي من محفوظات مكتبة ملت ضمن مكتبة فيض الله بتركيا، وهي مؤلفة من جزأين برقم (432 - 433)، وتقع في (656) ورقة.
الجزء الأول منها: يقع في (299) ورقة، في كل ورقة وجهان، وفي الوجه (32) سطرًا، وفي السطر (14) كلمة تقريبًا.
يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، رب يسر بخير يا كريم، الحمد لله المرشد للجامع الصحيح
…
".
وينتهي عند نهاية (كتاب الجنائز)، وجاء في آخره:"تم الجزء الأول من شرح البخاري، والحمد لله وحده، ويتلوه إن شاء الله تعالى في الجزء الثاني (كتاب الزكاة) هي لغة النماء والتطهير".
أما الجزء الثاني: فإنه يقع في (307) ورقة، في كل ورقة وجهان، وفي الوجه (30) سطرًا، وفي السطر (14) كلمة تقريبًا.
يبدأ بقوله: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، رب يسر بخير يا كريم، (كتاب الزكاة) هي لغة النماء والتطهير، فالمال
…
".