المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثاني: أثر المجامع الفقهية في الفقه الاقتصادي - المجامع الفقهية وأثرها في الاجتهاد المعاصر

[غانم غالب غانم]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر

- ‌المطلب الأول: تعريف بالمجمع

- ‌المطلب الثاني: هيئات وأجهزة وإدارات المجمع

- ‌المطلب الثالث: شروط العضوية في المجمع

- ‌المطلب الرابع: إنجازات المجمع

- ‌المبحث الثاني: المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي

- ‌المطلب الأول: تعريف بالمجمع ودوافع تأسيسه

- ‌المطلب الثاني: أهداف المجمع

- ‌المطلب الثالث: رؤساء المجمع منذ تأسيسه

- ‌المطلب الرابع: إنجازات المجمع

- ‌المطلب الخامس: إجراءات لتطوير المجمع

- ‌المبحث الثالث: المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي

- ‌المطلب الأول: تعريف بالمجمع

- ‌المطلب الثاني: أهداف المجمع

- ‌المطلب الثالث: شروط العضوية في المجمع

- ‌المطلب الرابع: إنجازات المجمع

- ‌المبحث الرابع: مجامع فقهية أخرى

- ‌المطلب الأول: مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا

- ‌المطلب الثاني: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

- ‌المطلب الثالث: المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

- ‌المبحث الخامس: أثر المجامع الفقهية في الفقه المعاصر

- ‌المطلب الأول: أثر المجامع الفقهية في القضايا الطبية

- ‌المطلب الثاني: أثر المجامع الفقهية في الفقه الاقتصادي

- ‌المبحث السادس: تطلعات وآمال لمجمع فقهي منشود

- ‌المطلب الأول: أهمية الاجتهاد الجماعي

- ‌المطلب الثاني: سهولة الاجتهاد الجماعي في العصر الحاضر وأهميته

- ‌المطلب الثالث: مهام المجمع الفقهي المنشود

- ‌الخاتمة

- ‌مسرد المراجع

الفصل: ‌المطلب الثاني: أثر المجامع الفقهية في الفقه الاقتصادي

‌المطلب الثاني: أثر المجامع الفقهية في الفقه الاقتصادي

لقد عد الفقهاء التعاملات المالية التي كانت في زمانهم، وذكروها في كتبهم الفقهية وأفردوها بالبحث والدراسة، وإصدار الحكم الشرعي المناسب لكل حادثة.

ولكن النوازل الفقهية في المجال الاقتصادي كانت عندهم قليلة جدا، بسبب سهولة الحياة وبساطتها وقلة التعقيدات الموجودة في حياتهم، وعدم تنوع الأشغال، ولعل العديد من الفقهاء أفردوا العديد من أنواع البيوع التي كانت سائدة في الجاهلية بالبحث وبيان الحكم الشرعي.

ومع تعقيدات الحياة المعاصرة، والكثرة الكاثرة في الاختراعات نتج عندنا عدد هائل من التعاملات المالية والاقتصادية الجديدة والتي بدورها تحتاج إلى حكم شرعي لأن بعضها مبني على أساس غير صحيح يتعارض مع قواعد الشريعة الإسلامية ومصالح الأمة الإسلامية.

ومن هنا كانت المجامع الفقهية بالمرصاد لهذه النوازل الاقتصادية بالبحث وبيان الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه القضايا وبالتالي إصدار الحكم الشرعي المناسب لهذه النوازل.

ومن الأمثلة على الأمور التي بحثتها المجامع الفقهية في الجانب الاقتصادي:

زكاة الديون، وزكاة العقارات، وتوظيف أموال الزكاة في مشاريع الخير، والأحكام الشرعية المترتبة على تغير العملة، وبيع الاسم التجاري والتراخيص، وبيع المرابحة للآمر بالشراء، وحكم إجراء العقود بآلات الاتصال الحديثة، والأحكام الشرعية المترتبة على الأسواق المالية المعاصرة من حكم البورصة والمستندات، والتمويل العقاري لبناء المساكن والمنازل وشرائها، وبيع التقسيط، وبيع المزايدة، وعقد الاستصناع، والأحكام الشرعية المترتبة على حوادث السير (1).

(1) كل هذه الأحكام وردت في: مجلة المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، الأعداد: الثاني والثالث والخامس والسادس والسابع والثامن.

ص: 16