الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 -
حفص بن غياث القاضي:
أحد رجال الصحيحين أيضا.
قال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت يتقى بعض حديثه وإذا حدث من كتابه فثبت.
وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعدما استقضي فمن كتب عنه من كتابه فهو ثقة صالح.
وقال ابن معين: جميع ما حدث به حفص ببغداد والكوفة فمن حفظه.
قلت: فحديثه
…
(1) ونحوه من المناكير مما حدث به من حفظه في الآخر.
[التعليق]
(1) كذا بياض في الأصل نحو كلمة، وجاء في تهذيب التهذيب: " ومما أنكر على حفص حديثه عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كنا نأكل ونحن نمشي. قال ابن معين: تفرد، وما أراه إلا وهم فيه. وقال أحمد: ما أدري ماذا؟ كالمنكر له. وقال أبو زرعة: رواه حفص وحده.
وقال ابن المديني: انفرد حفص نفسه بروايته، وإنما هو حديث أبي البزرى.
وكذا حديثه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ـ رفعه ـ: "من أقال مسلماً عثرته
…
" ـ الحديث.
قال ابن معين: تفرد به عن الأعمش.
وقال صالح بن محمد: حفص لما ولي القضاء جفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه.
قال ابن عدي: وقد رواه عن حفص يحيى بن معين، وزكريا بن عدي. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: في حديث حفص عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس ـ مرفوعا: "خمروا وجوه موتاكم" ـ الحديث. هذا خطأ وأنكره، وقال: قد حدثناه حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[التعليق]
25 -
(ز) حماد بن أبي سليمان: مسلم الأشعري، مولاهم أبو إسماعيل الكوفي الفقيه:
روى عن أنس بن مالك، وزيد بن وهب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعنه ابنه إسماعيل، وعاصم الأحول، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، والحكم بن عتيبة، والأعمش، ومغيرة، وهو من أقرانه.
قال ابن سعد: كان ضعيفاً في الحديث، واختلط في آخر عمره، وكان مرجئاً، وكان كثير الحديث [هامش المخطوط ق1/ب] .