الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
100 -
أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ وَهْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا رِيَاءَ فِي الصِّيَامِ»
مَا جَاءَ فِي الصَّائِمِ يُصِيبُ أَهْلَهُ
101 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَعَتْ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَسَاقَ الْحَدِيثَ قَالَ: فَأَتَى بِمِكْتَلٍ فِيهِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ تَكُونُ سِتِّينَ رُبْعًا قَالَ: «فَأَطْعِمْ هَذَا سِتِّينَ مِسْكِينًا» قَالَ: مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيْهِ قَالَ: «فَاذْهَبْ فَاطْعَمْهُ أَنْتَ وَأَهْلُكَ»
102 -
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضْرِبُ نَحْرَهُ وَيَنْتِفُ شَعْرَهُ وَيَقُولُ: هَلَكَ الْأَبْعَدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«وَمَا ذَلِكَ» ، قَالَ: أَصَبْتُ امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ وَأَنَا صَائِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْتِقَ رَقَبَةً» ، قَالَ: لَا، قَالَ:«فَهَلْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تَهْدِيَ بَدَنَةً» ، قَالَ: لَا، قَالَ: " فَاجْلِسْ فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ: «خُذْ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَحْوَجُ مِنِّي، قَالَ:«كُلْهُ وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَ مَا أَصَبْتَ» قَالَ مَالِكٌ: قَالَ: عَطَاءٌ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَمْ فِي ذَلِكَ الْعَرَقِ مِنَ التَّمْرِ قَالَ: مَا بَيْنَ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا إِلَى عِشْرِينَ صَاعًا
103 -
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: حَدِيثًا
⦗ص: 127⦘
حَدَّثَنَاهُ عَنْكُ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ: مَا هُوَ، قُلْتُ: فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ، قَالَ: عِتْقُ رَقَبَةٍ أَوَ هَدْيٌ، قَالَ: كَذَبَ عَطَاءٌ إِنَّمَا ذَلِكَ فُلَانٌ - وَأَشَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ - وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ» ، قَالَ: لَا، قَالَ:«اجْلِسْ» ، قَالَ: فَأُتِيَ بِعَرَقٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا أَوْ نَحْوٌ مِنْهَا، قَالَ:«تَصَدَّقْ بِهَذَا» قَالَ: إِسْمَاعِيلُ: فَأَحْسِبُ خَالِدًا قَالَ: مَا لِأَهْلِي مِنْ طَعَامٍ، قَالَ:«فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ»