المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في الجهاد - المراسيل لأبي داود

[أبو داود]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابُ الطَّهَارَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ

- ‌مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْأَذَانِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْجَمَاعَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الثِّيَابِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي السُّتْرَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّخْفِيفِ بِالصَّلَاةِ

- ‌بَابٌ فِي الْقِرَاءَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْجُمُعَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

- ‌بَابُ صَلَاةِ السَّفَرِ

- ‌صَلَاةُ التَّطَوُّعِ

- ‌مَا جَاءَ فِي السُّجُودِ

- ‌مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ

- ‌جَامِعُ الصَّلَاةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّوْمِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّائِمِ يُصِيبُ أَهْلَهُ

- ‌بَابٌ فِي الزَّكَاةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي صَدَقَةِ السَّائِمَةِ فِي الزَّكَاةِ

- ‌بَابٌ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ فِي جَامِعِ الصَّدَقَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَجِّ

- ‌بَابُ التِّجَارَةِ

- ‌فِي الْمُفْلِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الرَّهْنِ

- ‌فِي الرَّجُلِ يَجِدُ مَالَهُ عِنْدَ غَيْرِهِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْهِبَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِتْقِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّوْلِيَةِ

- ‌بَابٌ فِي النِّكَاحِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَهْرِ

- ‌بَابُ النَّظَرِ عِنْدَ التَّزْوِيجِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَزْوِيجِ الْأَكْفَاءِ

- ‌فِي الطَّلَاقِ

- ‌بَابُ الْحَرَامِ

- ‌بَابُ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ الدِّيَاتِ فِي الْمُسْلِمِ يُقَادُ بِالْكَافِرِ إِذَا قَتَلَهُ

- ‌بَابٌ مَتَى يُقْتَصُّ مِنَ الْجِرَاحِ

- ‌بَابٌ كَمِ الدِّيَةُ

- ‌بَابُ دِيَةِ الذِّمِّيِّ

- ‌بَابٌ فِي الْقَسَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْجِهَادِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَيْلِ وَالدَّوَابِّ

- ‌بَابٌ فِي الْغُلُولِ

- ‌فِي حَالِ الرُّءُوسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلْبِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الدَّوَابِّ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ الْجِهَادِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفِدَاءِ بِالصِّغَارِ، وَفِيمَنْ وَجَدَ مَالَهُ فِي الْمَغْنَمِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَا أَسْلَمَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي سُرْعَةِ السَّيْرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ عِنْدَ الْفَتْحِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنْزَالِ الذُّرِّيَّةِ السَّوَاحِلَ وَالثُّغُورَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَنِّ عَلَى الذُّرِّيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي قَطَعِ الشَّجَرِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْوَصَايَا

- ‌الْمُدَبَّرُ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْفَرَائِضِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْوَلَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْكَلَالَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْفَيْءِ وَالْإِمَارَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي قِسْمَةِ الْخُمْسِ

- ‌الْأَضَاحِيُّ مَا جَاءَ فِي الضَّحَايَا وَالذَّبَائِحِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌فِي الصَّيْدِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْكَفَّارَاتِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْقَضَاءِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّهَادَاتِ

- ‌بَابُ الْأَيْمَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّعْدِيلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَرِيمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَبْسِ

- ‌بَابُ الْإِضْرَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الدَّفْنِ

- ‌بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ الْأَطْفَالِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشُّهَدَاءِ

- ‌مَا جَاءَ فِي اللِّبَاسِ

- ‌فِي التَّرَجُّلِ

- ‌فِي الطِّبِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعِلْمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَطْعِمَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَشْرِبَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي النُّورَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْغُسْلِ

- ‌الْأَدَبُ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْبَاكُورَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي مَنْ مَرَّ بِحَائِطٍ مَائِلٍ

- ‌مَا جَاءَ مَا يَقُولُ إِذَا قِيلَ لَهُ لَبَّيْكَ

- ‌مَا جَاءَ فِي الزُّرْقَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْعَصَبِيَّةِ وَتَعَلُّمِ النَّسَبِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْمَشُورَةِ

- ‌مَا جَاءَ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ لِلذِّمِّيِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الْكِتَابِ مُلْقًى فِي الطَّرِيقِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الرَّيْحَانِ

- ‌مَا جَاءَ فِي سَبِّ الدُّنْيَا

- ‌بَابُ الْأَدَبِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَلَاحِمِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْمَطَرِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَرَى مَا يُعْجِبُهُ

- ‌بَابٌ فِي الْبِدَعِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الطِّيَرَةِ

الفصل: ‌باب في الجهاد

‌بَابٌ فِي الْجِهَادِ

ص: 222

276 -

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَمْ يَقْسِمْ لِغَائِبٍ فِي مَغْنَمٍ لَمْ يَشْهَدْهُ إِلَّا يَوْمَ خَيْبَرَ، قَسَمَ لِغُيَّبِ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ كَانَ أَعْطَى خَيْبَرَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، فَقَالَ: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: 20] ، فَكَانَتْ لِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ؛ مَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَلِمَنْ شَهِدَ مَعَهُمْ مِنَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِعُثْمَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِطَلْحَةَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَا غَائِبَيْنِ بِالشَّامِ "

ص: 222

277 -

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَسْهَمَ لِجَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ وَقَدْ قَدِمُوا

⦗ص: 223⦘

بَعْدَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَهُمْ مِنْهَا وَلَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ»

ص: 222

278 -

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَانَ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: لَمْ يَزَلْ يُعْمَلُ بِهِ وَيَرْفَعُونَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا وُلِدَ لَهُ الْوَلَدُ بَعْدَ مَا يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَرْضِ الصُّلْحِ حَتَّى يَكُونَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ مَا دَخَلَهَا فَإِنَّ لِذَلِكَ الْمَوْلُودِ سَهْمًا مَعَ الْمُسْلِمِينَ» ، قَالَ: وَسَمُّوا لِلرَّجُلِ الَّذِي قَضَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِوَلَدِهِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بَعْدَ مَا دَخَلَ أَرْضَ الْعَدُوِّ وَخَرَجَ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ وَأَرْضِ الصُّلْحِ فَإِنَّ سَهْمَهُ لِأَهْلِهِ

ص: 223

279 -

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْهَمَ لِنِسَاءٍ بِخَيْبَرَ سَهْمًا سَهْمًا "

ص: 223

280 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَمْرِوٌ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ شِبْلٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ عَاصِمٍ وَلَدَتْ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَسَاهَلَتْ» ، ثُمَّ ضَرَبَ لَهَا بِسَهْمٍ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أُعْطِيَتْ سَهْلَةُ مِثْلَ سَهْمِي

ص: 224

281 -

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «اسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ الْيَهُودِ فِي حَرْبِهِ فَأَسْهَمَ لَهُمْ»

ص: 224

282 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، وَهَنَّادٌ، قَالَ: الْقَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «أَسْهُمَ لِيَهُودٍ كَانُوا غَزَوْا» مَعَهُ زَادَ هَنَّادٌ:«مِثْلَ سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ»

ص: 224

283 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَنْفُلُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ فَرِيضَةُ الْخُمْسِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] تَرَكَ النَّفَلَ الَّذِي كَانَ يَنْفُلُ وَصَارَ ذَلِكَ فِي خُمْسِ الْخُمْسِ وَهُوَ سَهْمُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَهْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "

ص: 225

284 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، فِي الْأَنْفَالِ فَقَالَ:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1] ، وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ)، قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْفُلُ مَا شَاءَ مِنَ الْمَغْنَمِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَلَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سِلَاحَ الْعَاصِي بْنِ سَعِيدٍ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ سَعْدٌ قَتَلَ الْعَاصِيَ، ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (أَنَّ مَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَلِلَّهِ وَالرَّسُولِ) وَكَانَ يُؤْخَذُ الْمَغْنَمُ فَيُخَمَّسُ خُمُسُهُ، فَيَنْفُلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خُمْسِ الْخُمْسِ سَهْمَهُ "

⦗ص: 226⦘

وَالْإِمَامُ الْيَوْمَ لَهُ أَنْ يَنْفُلَ مِنْ سَهْمِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ مَا شَاءَ، وَإِنَّمَا هُوَ خُمْسُ الْخُمْسِ لَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ

ص: 225

285 -

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: كَانَتْ غَزْوَةُ قُرَيْظَةَ أَوَّلَ غَزْوَةٍ أُوقِعَ فِيهَا السِّهَامُ وَأُعْلِمَ فِيهَا الْمَقَاسِمُ «فَأَعْطَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْفَارِسَ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا وَكَانَتِ الْخَيْلُ سِتًّا وَثَلَاثِينَ فَرَسًا»

ص: 226

286 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: «أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَرَبِيِّ سَهْمَيْنِ

⦗ص: 227⦘

وَلِلْهَجِينِ سَهْمًا»

ص: 226