الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابٌ فِي الْجِهَادِ
276 -
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لَمْ يَقْسِمْ لِغَائِبٍ فِي مَغْنَمٍ لَمْ يَشْهَدْهُ إِلَّا يَوْمَ خَيْبَرَ، قَسَمَ لِغُيَّبِ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ اللَّهَ كَانَ أَعْطَى خَيْبَرَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، فَقَالَ: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: 20] ، فَكَانَتْ لِأَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ؛ مَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَلِمَنْ شَهِدَ مَعَهُمْ مِنَ النَّاسِ مِنْ غَيْرِهِمْ وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِعُثْمَانَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ قَسَمَ لِطَلْحَةَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَكَانَا غَائِبَيْنِ بِالشَّامِ "
277 -
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَسْهَمَ لِجَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ وَقَدْ قَدِمُوا
⦗ص: 223⦘
بَعْدَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَهُمْ مِنْهَا وَلَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ»
278 -
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَانَ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: لَمْ يَزَلْ يُعْمَلُ بِهِ وَيَرْفَعُونَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا وُلِدَ لَهُ الْوَلَدُ بَعْدَ مَا يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَرْضِ الصُّلْحِ حَتَّى يَكُونَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ مَا دَخَلَهَا فَإِنَّ لِذَلِكَ الْمَوْلُودِ سَهْمًا مَعَ الْمُسْلِمِينَ» ، قَالَ: وَسَمُّوا لِلرَّجُلِ الَّذِي قَضَى بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِوَلَدِهِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا مَاتَ بَعْدَ مَا دَخَلَ أَرْضَ الْعَدُوِّ وَخَرَجَ مِنْ أَرْضِ الْمُسْلِمِينَ وَأَرْضِ الصُّلْحِ فَإِنَّ سَهْمَهُ لِأَهْلِهِ
279 -
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَسْهَمَ لِنِسَاءٍ بِخَيْبَرَ سَهْمًا سَهْمًا "
280 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَمْرِوٌ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلَالٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ شِبْلٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ عَاصِمٍ وَلَدَتْ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«تَسَاهَلَتْ» ، ثُمَّ ضَرَبَ لَهَا بِسَهْمٍ فَقَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أُعْطِيَتْ سَهْلَةُ مِثْلَ سَهْمِي
281 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «اسْتَعَانَ بِنَاسٍ مِنَ الْيَهُودِ فِي حَرْبِهِ فَأَسْهَمَ لَهُمْ»
282 -
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، وَهَنَّادٌ، قَالَ: الْقَعْنَبِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «أَسْهُمَ لِيَهُودٍ كَانُوا غَزَوْا» مَعَهُ زَادَ هَنَّادٌ:«مِثْلَ سِهَامِ الْمُسْلِمِينَ»
283 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " كَانَ يَنْفُلُ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ فَرِيضَةُ الْخُمْسِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] تَرَكَ النَّفَلَ الَّذِي كَانَ يَنْفُلُ وَصَارَ ذَلِكَ فِي خُمْسِ الْخُمْسِ وَهُوَ سَهْمُ اللَّهِ تَعَالَى وَسَهْمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "
284 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ زَيْدٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ، فِي الْأَنْفَالِ فَقَالَ:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1] ، وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ (يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ)، قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْفُلُ مَا شَاءَ مِنَ الْمَغْنَمِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَفَلَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سِلَاحَ الْعَاصِي بْنِ سَعِيدٍ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ سَعْدٌ قَتَلَ الْعَاصِيَ، ثُمَّ نَسَخَ ذَلِكَ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41] وَفِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (أَنَّ مَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَلِلَّهِ وَالرَّسُولِ) وَكَانَ يُؤْخَذُ الْمَغْنَمُ فَيُخَمَّسُ خُمُسُهُ، فَيَنْفُلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ خُمْسِ الْخُمْسِ سَهْمَهُ "
⦗ص: 226⦘
وَالْإِمَامُ الْيَوْمَ لَهُ أَنْ يَنْفُلَ مِنْ سَهْمِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ مَا شَاءَ، وَإِنَّمَا هُوَ خُمْسُ الْخُمْسِ لَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ
285 -
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: كَانَتْ غَزْوَةُ قُرَيْظَةَ أَوَّلَ غَزْوَةٍ أُوقِعَ فِيهَا السِّهَامُ وَأُعْلِمَ فِيهَا الْمَقَاسِمُ «فَأَعْطَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْفَارِسَ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا وَكَانَتِ الْخَيْلُ سِتًّا وَثَلَاثِينَ فَرَسًا»
286 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: «أَسْهَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَرَبِيِّ سَهْمَيْنِ
⦗ص: 227⦘
وَلِلْهَجِينِ سَهْمًا»