الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا جَاءَ فِيمَا أَسْلَمَ عَلَيْهِ الرَّجُلُ
340 -
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْمِسْ هَذَا الْمَالَ الَّذِي أَصَبْتُ مِنْ رَكْبِ بَنِي مَالِكٍ الَّذِينَ قَتَلْتُ، فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُجِيبَهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ مَالُ غَدْرٍ وَقَالَ:«أَمَّا الْإِسْلَامُ فَسَنَقْبَلُهُ مِنْكَ»
341 -
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى الْبُرُلُّسِيَّ، مِنْ سَوَاحِلِ مِصْرَ أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَخْبَرَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ، نَزَلَ هُوَ وَأَصْحَابٌ لَهُ بِأَيْلَةَ فَشَرِبُوا خَمْرًا حَتَّى سَكِرُوا وَنَامُوا، وَهُمْ كُفَّارٌ وَقَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ الْمُغِيرَةُ، فَقَامَ عَلَيْهِمُ الْمُغِيرَةُ فَذَبَحَهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ أَخَذَ مَا كَانَ لَهُمْ مِنْ شَيْءٍ، فَسَارَ بِهِ حَتَّى قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْلَمَ الْمُغِيرَةُ وَدَفَعَ الْمَالَ إِلَى
⦗ص: 252⦘
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«لَا يُخَمَّسُ مَا أُخِذَ غَصْبًا» ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَالَ فِي يَدِ الْمُغِيرَةِ